قال الشاعر هشام الجخ، إن شبابنا ما دون عشرين عاما لا يجيدون الكتابة باللغة العربية ولا التحدث بها؛ لأن الحصول على أي عمل ببساطة أصبح يتطلب أن يكون لديهم لغة أجنبية، معقبا: "عيالنا مش بيعرفوا يكتبوا عربي ولا بيتكلموا عربي".

وأضاف الجخ - خلال كلمة له ضمن الجلسة المنعقدة الآن تحت عنوان : "الصناعات الثقافية بين الواقع والمأمول: المسرح والموسيقى والغناء"،  والمدرجة على جدول أعمال لجنة الثقافة والهوية الوطنية إحدى لجان المحور المجتمعي بالحوار الوطني، أن بلاد المغرب العربي سوف تسحب منا البساط؛ لأن لديها مشروع للحفاظ على الهوية العربية.

وطالب الجخ الجهات السيادية أن يكون شرط أساسي للعمل في الحكومة إجراء اختبار للغة العربية، مشيرا إلى أن المراسلات ببن الجهات والمؤسسات الحكومية أصبحت باللغة الأجنبية.

وحذر الجخ في كلمة له من أن وسائل التواصل الاجتماعي فضحت الجميع من خلال ما يكتب عليها بلغة تعج بالأخطاء اللغوية، معقبا: بعد 10 سنين عيالنا مش هيتكلموا ولا يكتبوا عربي تاني".

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تراجع عالمي في إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار خلال 2025

الاقتصاد نيوز - متابعة

اتجهت الحكومات في آسيا وأوروبا إلى تقليص إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار بفارق كبير عن المعتاد، مع تفضيل الإصدارات بالعملات المحلية، تجنباً للتعرض لتداعيات ارتفاع عوائد السندات الأميركية وتقلب العملة والمخاوف الأوسع نطاقاً إزاء ماليات الحكومة الأميركية.

ووفقا لبيانات شركة (ديلوجيك) التي نقلتها رويترز، انخفض إصدار السندات الدولارية من جهات سيادية غير أميركية 19% إلى 86.2 مليار دولار في الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو أول انخفاض في ثلاث سنوات.

وتراجعت إصدارات السندات الدولارية التي أصدرتها حكومتا كندا والسعودية في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار 31% و29% إلى 10.9 مليار دولار و11.9 مليار دولار على الترتيب.

وفي المقابل، ارتفع إصدارات السندات السيادية بالعملات المحلية إلى أعلى مستوى في خمس سنوات عند 326 مليار دولار حتى الآن هذا العام.

ويأتي تراجع إصدار السندات المقومة بالدولار في الوقت الذي يبتعد فيه المستثمرون العالميون عن الأصول الأميركية، وهو ما يرجع جزئياً إلى الرسوم الجمركية، ومع تزايد المخاوف إزاء الهيمنة المالية الأميركية ومدى سلامتها.

وقال جوني تشن، مدير المحافظ في قطاع ديون الأسواق الناشئة لدى وليام بلير، إن زيادة إصدار السندات السيادية بالعملات المحلية مدفوعة إلى حد كبير بانخفاض معدل الفائدة المحلية مع انحسار الضغوط التضخمية. كما أشار إلى أن الهند وإندونيسيا وتايلاند خفضت معدل الفائدة القياسية هذا العام.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تراجع عالمي في إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار خلال 2025
  • إصدار الديون السيادية المقومة بالدولار يتراجع 19% في 2025
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • نور أعرج لـ سانا: نتوجه بالشكر الجزيل إلى المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً، على ما قدموه من تسهيلات واسعة هذا العام، فلم نلمس أي تمييز أو اختلاف في المعاملة، بل على العكس، لمسنا روح التعاون والترحاب من جميع الجهات المعنية
  • ترامب محذرا نتنياهو: أي ضربة لإيران الآن ليست ملائمة
  • برلمانية: الحوار الوطني أسهم في خلق توافقات تشريعية تاريخية داخل البرلمان
  • «الحكومة الفلسطينية»: مصر داعمة دائمًا للقضية ونطالب بضغوط أمريكية لوقف العدوان
  • عدن تختنق بالحميات القاتلة: كارثة صحية تلوح في الأفق
  • «مايكروسوفت» و «Core42»: دور محوري للسحابة السيادية والـ «AI» بمشهد التحول الرقمي في الإمارات
  • المفوضية الأوروبية: ملتزمون بتنفيذ حل الدولتين ونطالب برفع الحصار