أكد المبعوث المبعوث الأممي   الخاص إلى اليمن  هانس غروندبرغ بأن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من قبل الامارات ليس الممثل الوحيد لجميع ابناء الجنوب.

ودعا المبعوث المبعوث الأممي في لقاء متلفز مع قناة اليمن اليوم الفضائية تابعها محرر مأرب برس بضرورة سماع كل اصوات ابناء الجنوب حتي يتم معالجة القضية الجنوبية.

واشار المبعوث في حديثة بإن الهدف والتحدي الحقيقي الذي يواجهه ومكتبه الآن هو ضمان اتخاذ الخطوات اللازمة للانتقال من الوضع الحالي، من الهدنة، إلى خطوات حقيقية نحو تسوية سياسية وكذلك تنفيذ وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني.

وعن تطورات المفاوضات بين اطراف الازمة اليمنية افاد المبعوث الأممي
بانه لا يريد الخوض في التكهنات حول كيفية تطور الأمور على شاشة التلفزيون في وقت الذروة.

وتابع بالقول :نحتاج إلى السماح لهذا النوع من المفاوضات والمناقشات بأن تجري في بيئة آمنة .. لذا، ومن هذا المنظور، لن أخوض في التفاصيل بالمستوى الذي قد تريده مني ولا يمكنني أن أقدم لك التفاصيل لأن عليّ احترام قدر الثقة الممنوح لي من قبل من أتحاور معهم. 

واوضح المبعوث بان مكتبة يعمل بالتنسيق والتعاون مع الشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي ككل من أجل معالجة بعض القضايا الخلافية لكي يُعرض مقترح من الأمم المتحدة على الأطراف ويؤدي إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف العملية السياسية.

ومضى :هذا العمل مستمر لن أخمن متى وإذا كان ذلك سيتم، لكن الآن قنوات الاتصال مع الأطراف اليمنية مفتوحة وبناءّة. والمناقشات التي نجريها تركز على الحلول. وهذا يجعلني، هذا يعني أنني مازلت متفائلًا بأنه يمكن التوصل إلى تسوية. 

واشار في حديثة الى ان مكتبة يعمل مع الأطراف على أساس الحصول على الالتزام بالعناصر الثلاثة للعمل علها معهم عليها وهي تمديد الهدنة والاالتزام بوقف إطلاق النار على مستوى البلاد وتنفيذ وقف إطلاق النار والانخراط أيضًا في القضايا المتعلقة بالاقتصاد، واستئناف العملية السياسية... مشيرًا بان المناقشات مستمرة، ولم يتوصل مكتبة إلى اتفاق بهذا الصدد بعد، لكن المناقشات مستمرة ويدفع الأطراف في هذا الاتجاه. 

وعن زيارة الوفد السعودي لصنعاء ولقائه بجماعه الحوثي اكد المبعوث الأممي بانه كان على دراية، و على علم باللقاءات، و باللقاءات الأخرى التي جرت وتجري حالياً وتتم غالبًا مع مكتبي، وهي جهود قال بانها في النهاية تهدف إلى الوصول إلى نفس الغاية المتعلقة بدعم اليمنيين للدخول في مفاوضات جادة. 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه

كشفت القناة الـ "12" العبرية، اليوم الخميس 22 مايو 2025، أحدث مستجدات مفاوضات غزة الجارية في العاصمة القطرية الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت القناة نقلاً عن مسؤول أمني إسرائيلي، أن "مفاوضات صفقة التبادل لم تفشل بعد، وسنتكيف مع أي قرار سيصدر".

إقرأ ايضاً: البدء خلال أيام - مؤسسة غــزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع

وأضاف المسؤول "لن نكون الطرف الذي يُفشل أي قرار، وإذا طُلِب منا وقف القتال، سنوقفه".

أشار مسؤولون مطلعون على المفاوضات إلى أن العقبة الأساسية تتمثل في إصرار حماس على ضمانات مكتوبة بإنهاء الحرب.

إقرأ أيضاً: بالفيديو والصور: مقتل موظفين بالسفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بواشنطن

وقالت صحيفة "الاخبار" اللبنانية، صباح اليوم، إن إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية الممارسة عليها لوقف حرب الإبادة في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة، "تُظهر وقائع أشهر الحرب أن الضغوط الدولية على إسرائيل – سواء من الولايات المتحدة أو من الدول الأوروبية نسبياً – غالباً ما تنعكس تمسّكاً من جانب حركة "حماس" بمواقفها. فكلّما اعتقدت الحركة بأن هناك توجّهاً دولياً للضغط على إسرائيل بهدف إنهاء القتال أو تقليص الدعم الممنوح لها، زادت من تصلّبها في المفاوضات. وهذا ما يدفع تل أبيب إلى تفادي الظهور بمظهر الطرف المتراجع، فتُبقي على نبرة التحدّي والتعنّت، بهدف منع "حماس" من التقاط إشارات قد تبرّر مزيداً من الممانعة أو التشدّد".

إقرأ أيضاً: صحيفة: إسرائيل تواصل امتصاص الضغوط الدولية لوقف حرب غزة

وتابعت "وبناءً عليه، إذا اضطرت إسرائيل إلى الانحناء – ولو جزئياً – أمام الضغوط الدولية، وهي ضغوط قد تكون مؤثّرة إن جرى تفعيلها بجدّية، فإنها في المقابل تُظهر مزيداً من التصميم في مواجهة "حماس"، سواء عبر استمرار العمليات الميدانية أو من خلال تفعيل تهديدات معلنة مسبقاً، كما خطة مركبات جدعون".

أما على مستوى إدارة الضغوط، فتسعى تل أبيب لتحقيق توازن دقيق بين السماح بدخول مساعدات إنسانية محدودة، والحفاظ على الضغط الاقتصادي والمعيشي الذي يستهدف البيئة الحاضنة لـ"حماس".

وفي كلا الحالين، تُفرغ إسرائيل أي خطوة تنازلية من مضمونها السياسي، مقدّمةً إياها على أنها مبادرة إنسانية عابرة لا تمسّ هدف الحرب المركزي، وهو القضاء على "حماس" وتحقيق "النصر الكامل".

ومنذ بداية الحرب، رسمت إسرائيل لنفسها ما تصفه بـ"التسويات المقبولة"، وهي في جوهرها أقرب إلى فرض استسلام مشروط؛ إذ تتضمّن ترحيل القيادات والكوادر، وكذلك عناصر أساسيين من حركة "حماس" وفصائل المقاومة، على غرار ترحيل مقاتلي "منظمة التحرير" من لبنان في عام 1982، فضلاً عن نزع السلاح الكامل من "حماس" والفصائل الأخرى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يصدر تعليمات بتعزيز إجراءات الأمن في سفارات إسرائيل حول العالم إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن تسبب بإغلاق مطار بن غوريون إطلاق صاروخ من شمال غزة والاحتلال يأمر بإخلاء مناطق الأكثر قراءة مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى "الأوقاف" تعلن مواعيد سفر حجاج الضفة الغربية المغادرين براً ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟ ترمب يقترح تحويل غزة إلى "منطقة حرية" تحت إشراف أميركي عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الدبلوماسي العاري.. من هو المبعوث الأممي توم فليتشر الذي يقف في وجه إسرائيل؟
  • الاتحاد الأوروبي يناقش مع اليمن تطورات الوضع في اليمن وتمرد مليشيا الحوثي على جهود السلام في لقاء دبلوماسي ببروكسل..
  • هوكستين: لقاء ترامب والشرع قد يعود بالفائدة على لبنان وتقدم في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود
  • موضوع خطبة الجمعة اليوم بالمساجد والهدف المراد توصيله للجمهور
  • الكاتب سمير أيوب: اليمن يعيد فلسطين إلى واجهة العالم ويكسر احتكار الرواية الصهيونية
  • نتنياهو يعيد فريقه التفاوضي من الدوحة و«حماس» تتهمه بتدمير فرص الإفراج عن الأسرى
  • رغم التصعيد الإقليمي.. المبعوث الأممي يفجّر مفاجأة حول خارطة الطريق اليمنية
  • ترامب‬⁩ يوبخ ويطرد مراسل تلفزيوني بعدما سأله عن الطائرة القطرية.. فيديو
  • مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه
  • المبعوث الأممي لسوريا: نهدف إلى عملية انتقال سياسية حقيقية وشاملة