بوركينا فاسو: "لسنا أعداء الشعب الفرنسي"
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال الكابتن إبراهيم تراوري، الرئيس الانتقالي لدولة بوركينا فاسو، :" إن بلاده ليست عدوا لـ "الشعب الفرنسي"، قال، في مقابلة بثتها مساء الأربعاء، إذاعة وتلفزيون بوركينا RTB.
وأضاف تراوي، أن سياسة أولئك الذين يديرون فرنسا هي التي تشكل مشكلة في أفريقيا، طالما أن الدولة ليست بروح إمبريالية لا توجد مشكلة.
واوضح أن يجب أن نتفق على النظر إلى بعضنا البعض على قدم المساواة و يجب أن نتفق على مراجعة كل تعاوننا، ومن دون تسميتها، انتقد فرنسا لأنها منحت الاستقلال وضعت الناس على رأس دول معينة.
وتابع الرئيس الانتقالي لدولة بوركينا فاسو«لقد دفعنا الناس إلى توقيع الكثير من الاتفاقيات التي تمنعنا من التطور"، مضيفا أن "الدول الإمبريالية ليست فرنسا فقط، بل هناك دول أخرى" دون أن يقتبس منها.
كما شكك النقيب إبراهيم تراوري، الذي وصل إلى السلطة قبل عام تقريبا من خلال انقلاب، في فعالية وجود الجنود الفرنسيين في بوركينا فاسو كجزء من المعركة ضد الجهاديين، التي طالب برحيلها في يناير.
ومنذ ذلك الحين، تسعى بوركينا إلى تعاون جديد. وأضاف "لدينا شركاء جدد يدعموننا من حيث المعدات وأشياء أخرى" دون أن يذكرهم بالاسم.
أعربت وزيرة خارجية بوركينا فاسو، أوليفيا روامبا، عن رغبة بلادها في "تعزيز التعاون الثنائي" مع إيران يوم الاثنين خلال مقابلة في طهران مع الرئيس إبراهيم رئيسي.
وتكلم وفد روسي مع السيد تراوري في الأسبوع الماضي في واغادوغو بشأن مسائل التنمية والتعاون العسكري، وذهب النقيب تراوري إلى سانت بطرسبرغ في تموز/يوليه لحضور مؤتمر القمة الروسي - الأفريقي.
وأكد مجددا دعم بلاده للنيجر، التي كانت مسرحا لانقلاب في 26 تموز/يوليو تشترك فيه بوركينا في ما يسمى بمنطقة "الحدود الثلاثة" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، والتي تعتبر وكرا للجماعات الجهادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا أفريقيا مشكلة في أفريقيا إمبريالية بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: نعتز بالموقف المصري الداعم والمساند لقضيتنا
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة " القاهرة الإخبارية، أن الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي.
وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".
وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية.