العرب القطرية:
2025-05-22@06:21:53 GMT

«سهيل 2023».. منصة عالمية لـ «الصيد والصقور»

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

«سهيل 2023».. منصة عالمية لـ «الصيد والصقور»

يجسد الزخم الكبير الذي يشهده معرض كتارا الدولي للصيد والصقور»سهيل 2023»، المكانة المرموقة التي يتبوؤها كمنصة إقليمية ودولية تجمع آلاف الصقارين والمهتمين بالصيد وعشاق البر والرحلات من قطر ومختلف دول العالم، إلى جانب دوره الرائد في المحافظة على التراث العريق للصقارة ونقله الى الأجيال المعاصرة بوسائل حديثة ومبتكرة ونشر الوعي بأساليب وتقاليد الصيد الأصيلة.

 
وسجل المعرض زيارة عدد من ضيوف الدولة منها زيارة عدد من اصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. 
ويشهد المزاد الالكتروني يوميا منافسة كبيرة وإقبالا من المهتمين بتربية الصقور حيث كان السيد حمد محمد العذبي صاحب أعلى سعر على الصقر فرخ حر ب70 ألف ريال. والسيد احمد عبد الله احمد الخاطر ب71 الف ريال.
وقال عبد العزيز السيد مدير معرض كتارا الدولي للصيد والصقور سهيل في نسخته السابعة: منذ اليوم الاول للمعرض لمسنا مؤشرات قوية سواء من حيث الكثافة الجماهيرية بما يعكس الكثير من الشغف للحضور ومتابعة الجديد في مجال الصيد والصقور، أو من حيث المشاركات وهذا ما يبرز من خلال تنوع الشركات وتنوع في البضاعة والمعروضات إذ حرصت الكثير من الشركات على أن يكون سهيل هو المناسبة التي تقدم فيها منتجها الاول.
وأضاف: ان المعرض أخذ مكانته بين المعارض العالمية الكبرى المتخصصة في هذا المجال، وأصبح منصة عالمية بوجود190 شركة من 17 دولة من بينها أكثر من 13 مزرعة منتجة للصقور والحبارى. الى جانب وجود 13 شركة من شركات تجهيز السيارات، لافتا إلى أن هذا المجال أصبح نوعا من الصناعة التي نفتخر بها في قطر خاصة مع وجود تجارب شبابية محترفة في تجهيز سيارات المقناص بأعلى معايير الجودة والرفاهية.
وأشار إلى وجود شركات تخييم ومشاركة 11 شركة سلاح بأجود وأحدث ما لديها من العلامات التجارية العالمية بما يلبي رغبة الجمهور. 
ويقدم المعرض ضمن أنشطته التثقيفية مجموعة من المحاضرات، حيث تابع الجمهور مساء أمس محاضرة بعنوان ملتقى الحياة الفطرية الحيوانية الاول بتقديم من المتخصصين في وزارة البيئة والتغير المناخي. 
ومن المقرر أن تنطلق اليوم للجمهور محاضرة عن التوعية البيئية ومواسم الصيد للمحاضرين علي محمد الباكر ومحمد سلطان العلي.
ويتميز المعرض هذا العام بتقديم باقة متميزة من التسهيلات والخدمات النوعية للجمهور، تقدمها الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والرسمية، مثل وزارات الداخلية، والتجارة والصناعة، والبلدية، والبيئة والتغير المناخي، والهيئة العامة للجمارك، وذلك من خلال أجنحتها المتواجدة في المعرض.
وتتولى وزارة الداخلية اصدار تراخيص حيازة أسلحة وبنادق الصيد، كما تمنح وزارة البلدية وتراخيص دخول للطيور المهجنة، وجوازات سفر للصقور التي تباع خلال المعرض.
وقال علي المري من وزارة البيئة والتغير المناخي «إن الوزارة وعبر جناحها في المعرض تبذل قصارى جهدها لاصدار جوازات سفر للصقور التي يقتنيها الصقارون وخلال وقت قياسي». مشيرا إلى ان الجواز السفر الخاص بالطيور يستخدم لتنقل الصقر خارج البلاد وبين الدول الموقعة على اتفاقية سايتس، اذ يعتبر الجواز بمثابة مستند يثبت ملكية المذكور بالوثيقة. 

حضور متميز 
وتسجل هيئة تنظيم الاتصالات حضورها المتميز في المعرض، بتقديم مجموعة من الخدمات للجمهور لتعريف الصقارين ومحبي القنص بإجراءاتها المتبعة فيما يتعلق بترخيص أجهزة القنص الراديوية، والأجهزة اللاسلكية الأخرى التي تستخدم لأغراض الصيد، ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة في قطر، فضلاً عن إمكانية إصدار التراخيص للأجهزة الجديدة المعتمدة من الهيئة أو تجديد أو إلغاء التراخيص المنتهية صلاحياتها ووفقاً للإجراءات المتبعة بهذا الشأن.
ولأن الطائرات اللاسلكية تعد من أهم أساليب التدريب التي يستخدمها الصقارون لتدريب صقورهم، خاصة منهم الذين يستعدون لخوض غمار المسابقات شهدت الأجنحة المخصصة لعرض اخر ما توصلت اليه التكنولوجيا في هذا المجال إقبالا كبيرا.
وتقدم العديد من الشركات القطرية المختصة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، وقال السيد عبد الله محمد الكواري صاحب شركة الدوحة للحلول التكنولوجية: نعمل على تسخير التكنولوجيا لتدريب الصقور. وقد بدأنا بعرض طائرات الحفانة المتخصصة في تدريب الصقور وطائرات الربدة وهي تتميز بتحمل أوزان أكثر كما تطير لمدة أطول، هذا إلى جانب تقديمنا لجهاز الخزز والذي يستخدمه غالبا المشاركون في مسابقات الصقور ويتميز بقدرته على تمكين الصقارين على تدريب الطيور لمسافات أطول ولارتفاعات منخفضة. 
وعن شركة محترفون للهويات قالت مسؤولة الجناح السيدة ميري: نحن نقدم مختلف أنواع الطائرات اللاسلكية المتخصصة لتدريب الصقور. ونقدم أجود العلامات التجارية العالمية وهي من تركيب محلي قطري. كما نقدم خدمات التصليح وتوفير البطاريات اللازمة وغيرها من خدمات الصيانة. 
وأكدت ميري أن جناح الشركة يسجل إقبالا غفيرا من قبل المتسوقين القطريين، مشيرة إلى أن معرض سهيل يشكل مناسبة تسويقية قوية تحرص الشركة على المشاركة فيها سنويا.

جمهور عريض 
من جهة أخرى، استقطبت شركات الكرفانات اهتمام جمهور عريض من زوار معرض سهيل 2023، حيث اشتمل المعرض خيارات واسعة من الكرفانات المتحركة متعددة الأغراض، وفق تصاميم وأحجام مختلفة ومزودة بمزايا واضافات مبتكرة.
وأعرب عمر شماس من شركة IRON STATION الإماراتية عن سعادته بالمشاركة للمرة الأولى في معرض سهيل 2023، مشيرا إلى أن الشركة تطرح العديد من المنتجات التي تراعي جميع عوامل الطقس والمناخ سواء الباردة أو الحارة، وفق أعلى درجات الاتقان والجودة، وتنافس كبرى الماركات التجارية العالمية.
وأعرب المهندس عمرو سليم المدير التنفيذي لمصنع سرب للكرفانات والبيوت المتنقلة السعودي عن سروره بالمشاركة في معرض سهيل، موضحا أن المصنع يختص بتصنيع كرفانات متنقلة بأحجام مختلفة وبدقة عالية، بالإضافة الى تصميمها وتأثيثها بالكامل وبأعلى جودة، إلى جانب تقديم خدمات صيانة وترميم وتجديد جميع أنواع الكرفانات.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر سهيل 2023 الصقارين معرض سهیل سهیل 2023

إقرأ أيضاً:

العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟

طهران- تحت شعار "لنقرأ من أجل إيران" أسدل الستار، مساء السبت الماضي، على فعاليات معرض طهران الدولي للكتاب في دورته الـ36 بعد أن عرض أكثر من 1620 ناشرا، منهم 90 ناشرا أجنبيا من 24 دولة أحدث إصداراتهم الورقية على مدى عشرة أيام.

وبينما حل العراق ضيف شرف في المعرض الذي أقيم هذا العام على مساحة 75 ألف متر مربع وسط طهران، أعلن وزير الثقافة الإيراني عباس صالحي، أن بلاده وجهت دعوة للسعودية لتكون ضيفة شرف في العام المقبل.

ومن خلال جولة قامت بها الجزيرة نت، بين مختلف أجنحة المعرض كان غياب العديد من دور النشر العربية والأجنبية العنوان الأبرز لدى زوار جناح الكتب الأجنبية، وسط مشاركة رمزية لبعض الدول العربية، ومنها لبنان الذي تطغت العناوين الدينية والمقاومة الإسلامية على معروضاته وإصداراته.

الهدوء يخيّم على جناح الكتب العربية بمعرض طهران للكتاب (الجزيرة) واجهة عربية

أما العراق الذي يحتل واجهة جناح الكتب الأجنبية، يكاد يكون الممثل الوحيد للثقافة العربية، حيث سجل حضورا كثيفا، في حين اقتصرت المشاركة العربية والخليجية على حضور رسمي لبعض الدول منها اليمن وسلطنة عُمان وقطر، وكذلك مشاركة خجولة لجهات دولية مثل تركيا وروسيا وأفغانستان.

وبينما تبدو المشاركة المغاربية والأفريقية والأوروبية معدومة في معرض طهران للكتاب بدورته الـ 36، يستذكر زوار الجناح العربي أنه كان منصة للحوار الإيراني-العربي قبل نحو عقدين، إذ كانت تزخر صالة "ميلاد" المخصصة لدور النشر الأجنبية بالكتب الخليجية والشامية والمغاربية، وتوفر بيئة ملائمة لحوار هواة الأدبين الفارسي والعربي.

من ناحيته، يعرب أستاذ اللغة العربية علي رضا خواجة، عن سعادته لاختيار العراق ممثلا للثقافة العربية لهذا العام، بيد أنه لا يخفي امتعاضه من عدم عثوره حتى على كتاب واحد لتعليم اللهجة العراقية لغير الناطقين بها، ناهيك عن عناوين كتب اللغة واللسانيات التي جاء بقائمة منها دون جدوى.

إعلان

وفي حديثه للجزيرة نت، يقول خواجة، إنه رغم تخصيص وزارة الثقافة الإيرانية دعما ماليا بمبلغ 10 ملايين ريال لأساتذة الجامعات وخمسة ملايين ريال للطلبة، لكن أسعار الكتب تبدو باهضة هذا العام وقد يكون السبب ارتفاع أسعار الورق والطباعة وخفض الدعم الحكومي لدور النشر.

العتبة العراقية المقدسة تسجل حضورا كثيفا في معرض طهران للكتاب (الجزيرة) غياب عربي

أما الشاب العربي مصطفى (36 عاما) -الذي كان قد قصد المعرض من مدينة الأهواز جنوب غربي البلاد- بحثا عن عناوين عربية حديثه لترجمتها إلى الفارسية، يقول إنه عقب عزوف الناشرين السعوديين عن المشاركة منذ عام 2016 امتنع ناشرون خليجيون وعرب عن المشاركة في معرض طهران للكتاب لأسباب سياسية، ناهيك أن بعضا آخر من الناشرين لا سيما من لبنان وسوريا والمغرب العربي يواجهون صعوبة في شحن الكتب إلی طهران وتحويل الأموال من داخل إيران إلى بلادهم.

وتابع مصطفى –في حديثه للجزيرة نت-  إنه كان يجد كتبا قيمة حتى قبل ستة أعوام خلت في المعرض، بينما أصبح الجناح العربي هذا العام أشبه بمتحف لعرض كتب الدين والتراث والأيديولوجيا، يمتنع بعض أصحابها عن بيعها لأنهم يشاركون لعرض أصناف خاصة من الكتب.

أما محمود (52 عاما) وهو عضو في اللجنة التنظيمية للمعرض، فيرجع سبب تراجع مشاركة دور النشر العربية في معرض طهران الدولي للكتاب، إلى توجهها نحو النشر الرقمي والمبيعات عبر الإنترنت بسبب ارتفاع تكاليف الشحن والنقل والبضائع اللوجستية.

رواية الشوك والقرنفل في معرض طهران للكتاب (الجزيرة) أرقام وإحصاءات

وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح محمود أنه علاوة على دور النشر التي شاركت حضوريا في الدورة الأخيرة فإن نحو 740 ناشرا آخر يشاركون في القسم الرقمي، وأن مبيعات القسم الأخير قد بلغت 364 مليارا و959 مليون تومان (الدولار الأميركي يقابل 82 ألف و400 تومان) حتى قبيل اختتام فعاليات المعرض، بينما مبيعات الأجنحة الحضورية لم تتجاوز 291 مليار تومان منذ افتتاح المعرض.

إعلان

وتابع، إنه وفقا للبيانات الرسمية المتوافرة لديه فإن مبيعات المعرض هذا العام قد تجاوزت مليون و422 ألف و163 مجلدا حتى ظهر اليوم الأخير، وأنه يتوقع ارتفاع هذه الإحصائية خلال الساعات التالية، مؤكدا أن مبيعات الكتب سجلت ارتفاعا بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي، وأن أكثر من ستة ملايين نسمة زاروا أجنجة المعرض حتى قبيل اختتامه.

وعلى عكس الهدوء الذي يهيمن على جناح الكتب الأجنبية تشهد أجنحة كتب الأطفال واليافعين إقبالا كثيفا جدا مقارنة بالناشرين الأكاديميين وأجنحة الكتب العامة والمؤسسات الدينية، بيد أن جميعها تبدو أكثر جذبا للزوار مقارنة بجناح الناشرين الأجانب.

تشهد أجنحة كتب الأطفال واليافعين إقبالا كثيفا جدا في معرض طهران للكتاب (الجزيرة) مبادرات جذب الزوار

من ناحيته، يشاطر الصحفي المتخصص في الشؤون الثقافية رحمت رمضاني، ما ذهب إليه المتحدث السابق، موضحا أن ارتفاع المبيعات وزيادة عدد الزوار في الأعوام الأخيرة يعود إلى زيادة النفوس في البلاد والعاصمة طهران على وجه الخصوص، فضلا عن البرامج الرسمية التي تشجع شرائح المجتمع على القراءة والدعم المالي الذي تقدمة المؤسسات الحكومية للطلبة والأساتذة لتسهيل إقتناء الكتب.

وفي حديثه للجزيرة نت، يوضح رمضاني أن كثيرا من الكتاب والباحثين وبعض المسؤولين الإيرانيين والمؤثرين يخصصون أوقاتا لتوقيع مؤلفاتهم في معرض طهران للكتاب ما يزيد من أعداد الزوار، لكن لا يوجد تناسب بين الأجنحة الفارسية والكتب الأجنبية التي تشهد تراجعا كبيرا مقارنة مع العقود الماضية.

ويعزو الصحي المتخصص في الشأن الثقافي، سبب تراجع المشاركة العربية والغربية في معرض طهران للكتاب إلى أسباب سياسية والحرب النفسية التي تشن ضد إيران بسبب توتر علاقاتها خلال السنوات الأخيرة مع بعض الدول العربية والأوروبية، مستدركا أنه لا يمكن أن يغض البصر عن التأثير السلبي للعقوبات الأميركية حتى على الأحداث الثقافية داخل إيران.

إعلان

وبينما تبدو السلطات القائمة على تنظيم معرض الكتاب بطهران حريصة على تحسين المشاركة من خلال مبادرات للتبادل الثقافي وتقديم الدعوة للدول الصديقة لتكون ضيف شرف على بلاد فارس، لكن يبقى السؤال: هل تكفي مثل هذه المبادرات لاستعادة رونقه المعهود؟

مقالات مشابهة

  • “يشفين الصحية” بالباحة تشارك في معرض إينا الدولي بالرياض..صور
  • «العالمية القابضة» تطلق منصة عالمية للذكاء الاصطناعي طُوّرت في الإمارات
  • يوم ليبي بامتياز في لندن يلتقي فيه الفن بالأدب
  • معرض المنتجات المحلي الثاني 2025 في عمان الاهلية
  • وزير الإسكان يشارك في معرض عُمان العقاري ويكشف فرص الاستثمار الواعدة
  • حضور 25 ألف زائر.. 120 جناحًا في معرض "نسك هدايا الحاج"
  • أيقونات الأفيون.. أول معرض فني يوثّق كيف حاربت الشيوعية الدين في ألبانيا بالصورة
  • العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟
  • قصة لعنة النهائيات التي أصابت هالاند هداف مانشستر سيتي
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة