طهران: الامن والاستقرار في اقليم كردستان العراق احد الثوابت بالنسبة لايران
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
19 مايو، 2025
بغداد/المسلة: اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي اكبر احمديان، ان الامن والاستقرار في اقليم كردستان، يعدّ احد الثوابت بالنسبة لايران؛ مؤكدا بقولة “نحن لطالما دعمنا شعوب المنطقة”.
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي اكبر احمديان، خلال اللقاء الذي جمع، اليوم الاثنين، امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني مع رئيس اقليم كردستان العراق لذي يزور طهران حاليا.
واضاف احمديان في هذا اللقاء : ان الامن والاستقرار في اقليم كردستان، يعدّ احد الثوابت بالنسبة لايران؛ مؤكدا بقولة “نحن لطالما دعما شعوب المنطقة”.
وتابع مخاطبا بارزاني : ان هذه الشعوب لديها علاقات تاريخية متجذرة مع الشعب الإيراني، كما ان هناك ارتباط عاطفي وديني قوي بين شعبينا.
الى ذلك نوه رئيس اقليم كردستان، بالزيارة الاخيرة لرئيس الجمهورية الاسلامية الى العراق والاقليم، قائلا : عقب هذه الزيارة، بدا فصل جديد من التعاون الثنائي، حيث يتلمس الشعب نتائجها.
ودعا بارزاني في لقائه امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، اليوم، الى زيادة التفاعلات في شتى المجالات، بما في ذلك الاقتصادية بين الجانبين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: امین المجلس الاعلى للامن القومی الایرانی اقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
مفترق طرق أمام المكون الشيعي
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: تتصاعد مؤشرات تدخل خارجي في تشكيل الحكومة العراقية، حيث تلوح واشنطن بـ”فيتو” قاطع ضد مشاركة أي قوى مرتبطة بفصائل.
هذا الضغط الأمريكي، المصحوب بتهديدات بعقوبات اقتصادية وسياسية، يحتاج من الاطار ان يحافظ على تماسكه مع بوادر انقسامات ظاهرة ، تعكس تباينا خطيرا.
العراق، وخاصة مكونه الشيعي الأكبر، يقف اليوم أمام مفترق طرق مصيري.
لم تعد المسألة مجرد خطب رنانة أو بيانات بل نظرة واقعية عميقة إلى مسار العالم والمنطقة، حيث تتربص قوى داخلية وخارجية بالنظام السياسي الذي يقوده الشيعة منذ 2003.
هذه القوى التي تتمنى انهيار التوازن الحالي، مستعدة حتى لمصافحة الشيطان نفسه لإزاحة المكون الأكبر عن مراكز القرار، مستغلة الضغوط الأمريكية لتحقيق أهدافها.
الحفاظ على السيادة الوطنية يتطلب قراراً حاسماً: توازناً ذكياً يبعد العراق عن الحصار الاقتصادي والقطيعة السياسية التي تفرضها الدول الكبرى، لاسيما أمريكا.
الانصياع الكامل للفيتو يعني تسليم مفاتيح البلاد للخارج، لكن المواجهة العمياء سوف تُغرق العراق في أزمات أعمق.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts