النفط يتراجع وسط استمرار مخاوف الطلب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثانية على التوالي اليوم الجمعة متأثرة باستمرار المخاوف من تباطؤ الطلب العالمي، لكنها لا تزال تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي وسط توقعات بنقص الإمدادات.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.4 في المئة إلى 89.59 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.50 بتوقيت غرينتش، كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا أو 0.
استئناف الإنتاج من المنطقة المقسومة منذ 8 ساعات ترقية مديرين في «نفط الكويت» وتحويل آخرين... لمستشارين منذ 8 ساعات
ووصل الخامان القياسيان إلى أعلى مستوياتهما في عشرة أشهر في وقت سابق من هذا الأسبوع في ظل مخاوف من نقص محتمل في الإمدادات خلال ذروة موسم الطلب الشتوي بعد أن مددت السعودية وروسيا تخفيضاتهما الطوعية حتى نهاية العام.
وبالنسبة للأسبوع ككل، لا يزال الخامان يتجهان لتحقيق مكاسب بنحو واحد في المئة.
وقال كبير الاقتصاديين في «نومورا» للأوراق المالية تاتسوفومي أوكوشي «جنى المستثمرون الأرباح بعد الارتفاع الأخير الذي جاء مدفوعا بمخاوف نقص الإمدادات بعد تمديد تخفيضات إنتاج السعودية وروسيا».
وأضاف أوكوشي «تستوعب السوق أنباء انخفاض الإمدادات وستحتاج إلى مؤشرات واضحة على طلب عالمي أقوى، خاصة في الصين، حتى تتجه للارتفاع»، مشيرا إلى أن المستثمرين يتوافقون على أن التحفيز الذي تقدمه بكين أخفق حتى الآن في دعم اقتصادها.
ولم يقدم سحب بأكبر من المتوقع من مخزونات النفط الخام الأميركية دعما يذكر لأسعار النفط.
وأظهرت بيانات صدرت عن إدارة معلومات الطاقة أمس الخميس تراجع مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الرابع على التوالي وأن المخزونات انخفضت بأكثر من ستة في المئة الشهر الماضي مع تشغيل المصافي بمعدلات مرتفعة لمواكبة الطلب العالمي على الطاقة.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نساء تعز يواصلن الاحتجاج للأسبوع الثالث
تواصلت المظاهرات النسائية في مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، للأسبوع الثالث على التوالي، احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية، وانهيار العملة الوطنية، وغياب الخدمات الأساسية، في مشهد يعكس حجم المعاناة اليومية التي تواجهها الأسر في المدينة المحاصرة منذ سنوات.
ونفذت عشرات النساء صباح اليوم السبت وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة، ورفعن لافتات تطالب بتوفير المياه والكهرباء، وصرف الرواتب، وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية، وسط هتافات غاضبة نددت بتقاعس السلطات المحلية عن أداء واجبها تجاه المواطنين.
وقالت عدد من المحتجات في تصريحات متفرقة لوسائل إعلام محلية، إن مدينة تعز "تعيش وضعًا مأساويًا لا يليق بكرامة الإنسان، فلا ماء ولا كهرباء، ولا أمل في تحسن قريب"، مشيرات إلى أن هذه الوقفات النسائية جاءت بعد صمت طويل "لم يعد ممكنًا تحمله".
وشددت المشاركات في الوقفة على أن مطالبهن لا تتجاوز الحقوق الأساسية التي يجب على أي سلطة توفيرها، إلا أن تجاهل المعاناة المستمرة دفع بهن إلى الخروج إلى الارع بشكل أسبوعي، تعبيرًا عن رفضهن للاستمرار في هذا الوضع القاسي، الذي يزداد سوءًا مع الانهيار الاقتصادي والتضخم المتسارع في أسعار السلع والخدمات.
واستغربت المتظاهرات ما وصفنه بـ"لامبالاة" السلطات المحلية، رغم وضوح حجم الأزمة، مؤكدات أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الاستجابة لمطالبهن وتحقيق الحد الأدنى من الخدمات الضرورية للحياة.
وتعاني مدينة تعز من حصار تفرضه جماعة الحوثي منذ عام 2015، ما أدى إلى تعثر الخدمات، وغياب الدور التنموي والإشرافي للدولة، وترك السكان يواجهون مصيرهم في ظل الفوضى والانفلات.