أعلن الصومال، الخميس، مقتل 3 قادة من حركة "الشباب" في عملية عسكرية للجيش بولاية غلمدغ وسط البلاد.

 

جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الإعلام، نقلته وكالة أنباء الصومال الرسمية "سونا".

 

وقالت الوزارة: "تمكن الجيش الوطني الليلة الماضية من القضاء على ثلاثة من قيادات مليشيات الخوارج الإرهابية (الشباب) المرتبطة بتنظيم القاعدة بولاية غلمدغ".

 

وأضافت: "القادة الذين قتلوا خلال العملية هم: الول علي غوليد، وشوكي علي طيغ، وعيسي بري".

 

وأشارت الحكومة الصومالية إلى أن العملية تمت بالتعاون مع السكان المحليين الذين ساهموا في نجاحها، وفق المصدر ذاته.

 

وفي وقت لاحق، أعلن عبد الله محمد نور مستشار الرئيس الصومالي، في مؤتمر صحفي، استسلام 107 عناصر بينهم قياديون، من حركة "الشباب" للحكومة الفيدرالية في عدة مناطق بولايات هيرشبيلي (جنوب وسط) وغلمدغ، وجنوب الغرب، وجوبالاند (جنوب)، وفق "سونا".

 

وأشار إلى أن "الذين استسلموا سيتم إخضاعهم للإجراءات القانونية ولائحة مبادرة العفو الرئاسي العام، ثم سيجري إدماجهم في المجتمع، وذلك بعد انتهاء دورات الإرشاد المخصصة للمنشقين".

 

ومنذ أشهر يشن الجيش الصومالي في معظم محافظات البلاد، حربا ضد حركة "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وتتبع تنظيم "القاعدة"، وتبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الجيش الهندي يقتل مسلحين في اشتباك بكشمير

أعلن الجيش الهندي اليوم الثلاثاء مقتل ثلاثة مسلحين "مشتبه بهم" في اشتباك مع القوات الحكومية في الجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير.

ويعد هذا أول اشتباك يتم الإعلان عنه بين القوات الهندية والمسلحين في المنطقة منذ المذبحة التي وقعت الشهر الماضي وأسفرت عن مقتل 26 سائحا، واتهمت الهند باكستان بأنها ورائها، وهو ما نفته إسلام آباد.

وقال الجيش الهندي في بيان إن الجنود تحركوا بناء على معلومة لتنفيذ عملية " بحث وتدمير" في منطقة كيلير في شوبيان بجنوب البلاد في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وقام المسلحون خلالها "بإطلاق النيران الكثيفة وتبعه اشتباك عنيف".

ولم يقدم الجيش المزيد من التفاصيل أو حجم الخسائر بين الجنود، ولكنه قال إن الجنود مستمرون في عملية البحث.

وأخلى مئات من سكان القرى الحدودية منازلهم عندما استهدف كل من البلدين منشآت عسكرية للآخر بالصواريخ والطائرات المسيرة مما أسفر عن مقتل نحو 70 مدنيا، وذلك بعد أن قصفت الهند ما وصفته بمعسكرات إرهابية عبر الحدود.

وعاد الكثير من هؤلاء السكان ليجدوا منازلهم مدمرة أو بلا سقف.

وقال روشان لال، من قرية كوت ميرا في أخنور بولاية جامو الهندية على بعد نحو سبعة كيلومترات من الحدود الفعلية "أين سنذهب بأطفالنا؟ ليس لدينا مكان نعيش فيه ولا أي شيء نأكله".

وذكر لال أن القصف جعل منزله غير صالح للسكن، مضيفا: "أطالب حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي بتحقيق العدالة، نحتاج إلى تعويض عن الأضرار".

وفي قرية إسلام آباد الحدودية في وادي كشمير، أصيب بدر الدين نايك وابنه (ستة أعوام) جراء القصف، لكنهما عادا إلى المنزل بعد خمسة أيام.

 وذكر نايك "أنا سعيد بالعودة... لكن منزلي تضرر، ودُمر منزلان لاثنين من أعمامي بالكامل، نريد سلاما دائما لأننا سكان الحدود الذين نعاني أكثر".

وأشار مسؤول حكومي محلي كبير، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إلى أن فرقا انتشرت في المنطقة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والمتاجر والمنشآت الأخرى.

مقالات مشابهة

  • مقتل مستوطنة إسرائيلية في عملية إطلاق نار قرب سلفيت
  • تسهيلات جديدة للأزواج الذين لديهم أطفال فيما يخص قروض الزواج
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عنصر في حزب الله في غارة استهدفته في قعقعية الجسر جنوبي لبنان
  • أبرز الملفات على طاولة ترامب في الرياض: مناقشة العملية البرية العسكرية او استكمال خطة الجنرال كوريلا القائمة على اغتيالات قادة الحوثي عبر غارات جوية.
  • الجيش الهندي يقتل مسلحين في اشتباك بكشمير
  • عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار
  • عملية نوعية ضد «الشباب» في الصومال
  • مرصد الأزهر.. تراجع الإرهاب في شرق إفريقيا والصومال تبقى بؤرة الخطر
  • البيشمركة تنفذ عملية مع الجيش العراقي بحثاً عن داعش في جبل قره جوغ.. صور
  • ‏الجيش الإسرائيلي: إصابة جندي بالرصاص خلال اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين شمالي قطاع غزة