ستبدأ شركة "أيميا باور AMEA Power" الإماراتية للطاقة المتجددة في إنشاء مصنع للهيدروجين الأخضر في ميناء مومباسا الكيني سيكون الأول من نوعه في الدولة الأفريقية، بينما تستكشف الشركة إنشاء مصنع آخر في جيبوتي.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة حسن النويس، في مقابلة قبل يومين، خلال قمة المناخ الأفريقية المنعقدة في نيروبي، إن "أيميا"، التي تشارك بتنفيذ تعهد الإمارات باستثمار 4.

5 مليار دولار لتعزيز الطاقة المتجددة في أفريقيا، ستبدأ بإقامة محلّل كهربائي بقدرة جيجاواط في الموقع.

وأضاف:"دعونا نبدأ بطاقة جيجاواط ونرى كيف تسير الأمور، قبل أن نبدأ في تخصيص مليارات الدولارات"، موضحاً أن الهيدروجين الأخضر بمثابة "تكنولوجيا تتطوّر باستمرار"، وفقا لما نقلت صحيفة "الشرق بلومبرج".

اقرأ أيضاً

الهيدروجين الأخضر.. دول الخليج تبدأ الاستثمار في "وقود المستقبل"

وفقاً لرئيس "أيميا باور"، فإن المصنع الذي سيُشيّد في مومباسا سيستخدم الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الحرارية الأرضية الداخلية، وسيكون مقرّه في الميناء لتسهيل الصادرات. وتستكشف الشركة العائلية أيضاً إمكانية إنشاء مصنع للهيدروجين في جيبوتي، في موقع قريب من قناة الشحن العالمية الرئيسية، قناة السويس. وأوضح النويس أن هذه المصانع يمكن أن تستخدم طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الهيدروجين الاخضر الطاقة النظيفة

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يتهم كينيا

متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.

وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.

وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.

ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.

وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.

وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.

وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.

وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.

وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.

وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.

واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.

وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”

جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية الإفريقية» في جيبوتي
  • شريكي اتهمني بالجنون.. محمد أبو العينين يكشف كواليس إنشاء أول مصنع سيراميك في مصر
  • «أيميا باور الإماراتية» تشارك في توسعة محطة تحلية المياه في المغرب
  • بادي ووفد الشركة السودانية للموارد المعدنية يتفقدون العائدين بمحافظة باو
  • رجل يتعلق بمروحية طائرة أثناء حفل زفاف في كينيا .. فيديو
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
  • “الدعم السريع” تنشئ كلية حربية في إحدى مدن غرب السودان
  • تعلن وزارة الاقتصاد أن الجمعية العامة لشركة اللواء الأخضر قد أقرت حل وتصفية الشركة
  • جنوب السودان يتهم كينيا
  • استشهاد شاب فلسطيني في سلواد في هجوم للمستوطنين طال أيضا رمون وأبو فلاح