3 أطعمة رئيسية لتحسين صحة الدماغ.. الشوكولاتة الداكنة أبرزها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يتغير كل دماغ مع تقدم العمر، وتتغير الوظيفة العقلية معه، والتدهور العقلي شائع، وهو واحد من أكثر العواقب المخيفة للشيخوخة، لكن الضعف المعرفي ليس حتميا.
عوامل خطرة تزيد من احتمالية الإصابة بـ جلطة الدماغ.. التدخين أبرزها حقيقة ارتباط الأطعمة المعالجة بخطر النوبة القلبية دراسة توضح
وهناك بعض الأطعمة التي تحسن الصحة العقلية وتحمي من مخاطر الأمراض العقلية، وفقًا لموقع Deseret News، كما تعزز الذاكرة وحماية الذاكرة العقية من الخرف والاكتئاب وتحسن صحة الدماغ، وتتمثل في الأتي.
الخضروات الورقية
الخضراوات الداكنة ومنها السبانخ والسلق مفيدة جدا لصحة الدماغ، وتعمل على تحسين القدرة العقلية وحمايتها من التدهور وتعزيز وظائف الدماغ المعرفية والحالة المزاجية أيضا.
وجاء هذا حسب دراسة تم نشرها في Neurology، حيث تبين أن الذين يتناولون خضراوات داكنة بشكل يومي، لديهم بطء في تدهورهم المعرفي وتحسين الذاكرة.
الشوكولاتة الداكنة
الشوكولاتة الداكنة لها العديد من الفوائد الصحية المذهلة، حيث توجد بها الألياف والحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، كما أنها مهمة في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة وتحسين الصحة العقلية ومنع الأشخاص من التعرض للاكتئاب، بخلاف من لا يتناولون الشيكولاتة الداكنة.
الأسماك الغنية بأوميجا 3
هناك مجموعة من الأسماك وهي غنية بالأوميجا 3 وتعمل على تحسين جودة الدماغ، حيث يجب الحرص على تناول السلمون والتونة والأنشوجة.
ومن يتبعون نظاما غذائيا صحيا ويكون غنيا بأحماض أوميجا 3 الدهنية، لديهم قدرة على حماية الحصين الموجود داخل الدماغ، وتعزيز الذاكرة وتنمية القدرات المعرفية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دماغ الوظيفة العقلية الأطعمة الخضروات الورقية
إقرأ أيضاً:
عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
استضافت جامعة الفاتيكان أوربانيا مؤتمر «صون الحياة وخدمة الرسالة»، في حدث يوبيل مميز جمع شخصيات دينية، علمية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم .
المؤتمر ركز على حماية الحياة في أبعادها الصحية والاجتماعية والراعوية، مع التأكيد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
شارك في المؤتمر البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي بايطاليا، والذي أكد أن حماية الحياة تعني حماية العاملين الصحيين وضمان كرامتهم، مشددًا على أن «صون الحياة ليس شعارًا نظريًا، بل التزام إنساني ومهني يشمل كل المجتمع».
كما لفت إلى النموذج الأورومتوسطي في التعاون العلمي والإنساني، مشيرًا إلى أهمية التدريب والتبادل العلمي لضمان الوصول الآمن للعلاج في جميع الدول.
قدمت مجموعة من الجمعيات الدولية، بما في ذلك شبكة نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI)، الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (UMEM)، وجالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai)، مساهماتها في منظور صحي متعدد الثقافات. كما أعلن عن توقيع بروتوكولات تعاون دولية بين عدة مؤسسات صحية وأكاديمية، منها AMSI وUniti per Unire وAISC_NEWS وUMEM وCo-mai، بالتعاون مع جمعية "CardioSecurity" والجامعة العربية الأمريكية.
خلال المؤتمر، قدّم الطبيب فابيو كوستانتينو جهاز إزالة رجفان القلب إلى البابا ليون الرابع عشر، في إطار مشروع CardioSecurity الذي يربط التدريب على BLS-D بتجديد رخص القيادة، ضمن جهود الوقاية وإنقاذ الأرواح.
كما شارك رئيس الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 د.وفاء نحاس و ممثل الجامعة العربية الأمريكية في رام الله الدكتور محمود عبيد، مشددين على أهمية الحوار الثقافي والديني كشرط أساسي لصون الحياة وتعزيز السلام.
أكد المؤتمر أن حماية الحياة تتطلب تكاملاً بين الصحة العامة، الوقاية، التدريب، وتأمين ظروف عمل كريمة للعاملين الصحيين، مع تعزيز التعاون الدولي والحوار بين الأديان والثقافات، لترسيخ ثقافة صحية عالمية لا تترك أحدًا خلفها سوف يتم ختم بروتوكولات تعاون دولية بين جميع الاطراف.
وبدوره قال حامد خليفة، المنسق الإعلامي للمؤتمر: «لقد جسّد مؤتمر أوربانيا الفاتيكان هذا العام رؤية شاملة لحماية الحياة والصحة، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز السلام والتعاون الدولي ونحن فخورون بالمشاركة في إيصال رسالة الوقاية والرعاية الصحية والكرامة للعاملين الصحيين إلى العالم، وتجسيد الالتزام الإنساني المهني الذي يجمع بين العلم والمسؤولية الاجتماعية».