قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن منصب الفتوى مسئولية كبيرة، وخطير، وبالعناية جدير، فإن المفتي موقِّع عن رب العالمين، وخليفة الأنبياء والمرسلين.

وأضاف شوقى علام، خلال حواره مع برنامج “نظرة”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”: حاجة الناس إلى الفتوى لا تكاد تنفك عن حاجتهم إلى حفظ الكليات الخمس، مؤكدا أنها تعين المسلم على أداء التكاليف الشرعية على الوجه الصحيح.

الشريعة الإسلامية

وأوضح مفتي الجمهورية أن اللجوء للمتخصصين وأهل العلم أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعت إليه، وذلك تأكيدًا لدور العلم والتخصص في حياة الناس وصلاح المجتمعات، وهذا ما تقوم به دار الإفتاء.

وأكد مفتي الجمهورية على عِظم قدر العلماء وتوقيرهم، وأن العلوم النافعة في درجة واحدة، وأن الشرع الحنيف حضَّ على توقير أهل العلم؛ ولا توجد ازدواجية بين العلوم الدينية والدنيوية، ولا توجد خصومة بين الفتوى الرشيدة والعلم النافع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أهل العلم الأنبياء والمرسلين الأنبياء الدكتور شوقى علام مفتى الدكتور شوقي علام

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: مصر قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات ودعم الشعب الفلسطيني

أشاد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.

وأكد مفتي الجمهورية -في بيان- أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت الدور الأبرز في رعاية المفاوضات واستضافة الأطراف، إلى جانب أشقائها العرب، مجسدةً مكانتها التاريخية كقلبٍ نابضٍ للعروبة ودرعٍ واقٍ للأمة، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات، ودعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

ونوَّه مفتي الجمهورية بأن التحرك المصري المتواصل منذ اندلاع الأزمة عَكَس إدراك الدولة المصرية لمسؤولياتها التاريخية والإنسانية، إذ لم تتوقف جهودها عند حدود الوساطة السياسية، بل امتدت إلى تقديم الدعم الإنساني والإغاثي، وفتح معابرها، في مشهدٍ يجسد قيم الأخوة والعطاء الراسخة في وجدان الشعب المصري.

ودعا مفتي الجمهورية المجتمع الدولي إلى اغتنام هذه اللحظة التاريخية لبناء مسارٍ دائم للسلام العادل، يقوم على إنصاف الشعب الفلسطيني، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مؤكدًا أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا بالعدل ورفع الظلم، وأن استقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتوجَّه مفتي الجمهورية بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز إلى الشعب الفلسطيني الصامد، إلى الأم التي قدَّمت أبناءها صابرةً محتسبة، إلى كل رجل وامرأة وشيخ وطفل تمسك بتراب أرضه رافضًا التهجير، صامدًا في وجه العدوان بثباتٍ وإيمان، مؤكدًا أن هذا الصمود البطولي سيظل صفحةً مضيئةً في تاريخ الأمة، ودليلًا على أن إرادة الشعوب لا تُكسر، وأن فلسطين ستبقى رمزًا للعزة والكرامة مهما اشتدت المحن.

مقالات مشابهة

  • ربنا يكفينا شره.. خالد الجندي: احذروا من الجاهل الذي لا يعلم أنه جاهل
  • قبل افتتاحه بأيام.. مفتي الجمهورية يزور المتحف المصري الكبير - صور
  • مفتي الجمهورية يزور المتحف الكبير
  • مفتي الجمهورية: الأمة تواجه حربًا فكرية تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية
  • مفتي الجمهورية لطلاب الجامعات: الأمة تواجه حربا فكرية تستهدف القضاء على الهوية الدينية والوطنية
  • مفتي الجمهورية: مصر قدّمت أنموذجًا في الحِكمة والاتزان في إدارة الأزمات ودعم الشعب الفلسطيني
  • وفد طلابي من جامعة دمنهور يشارك في ملتقى "قادة الغد" بحضور مفتي الجمهورية
  • مفتي الجمهورية: العلم عبادة وسلوك حضاري يسهم في بناء الإنسان وتحقيق العمران
  • رئاسة الجمهورية: نتنياهو لن يشارك في قمة السلام بسبب الأعياد الدينية
  • مفتي الجمهورية يعزي أمير دولة قطر في وفاة عدد من منتسبي الديوان الأميري