محافظ شمال سيناء يستقبل نقيب المهندسين لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
استقبل اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، والوفد النقابي المرافق له، اليوم الجمعة الموافق 8 سبتمبر 2023، في مقر مبنى المحافظة بمدينة العريش، وذلك لبحث أوجه التعاون المشترك بين المحافظة والنقابة.
وأكد المهندس طارق النبراوي، أن النقابة تكرس كافة خدماتها وخبراتها الاستشارية لتقديم مختلف أشكال التعاون مع محافظة شمال سيناء عبر المشاركة في الخطط والمشروعات التنموية وتقديم الدعم والاستشارات الهندسية والدورات التدريبية للمهندسين، فضلًا عن المشاركة في خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بوصف النقابة هي الاستشاري الأول للدولة، مشددًا على ما تحظى به سيناء من أهمية في وجدان كل المصريين.
وأكد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يُولي أهمية كبيرة لشمال سيناء بشكل عام ولرفح والشيخ زويد بشكل خاص، من خلال المشروعات التي يتم تنفيذها والتوجيه بتيسير الحياة اليومية للمواطنين.
وأضاف المُحافظ، أن شمال سيناء تشهد مشروعات عملاقة بفضل توجيهات السيد الرئيس مثل مشروع تطوير ميناء العريش وإعادة خط السكة الحديد "الفردان العريش" وعدد من المشروعات التنموية والخدمية في مختلف مدن المحافظة.
وأشاد المحافظ بالدور الذي تقوم به نقابة المهندسين المصريين في مختلف محافظات الجمهورية في ظل المشروعات القومية الكبرى التي يجري تنفيذها في ربوع مصر.
وطالب المُحافظ نقابة المهندسين المصرية بوضع تصور لتطوير ميدان الشيخ زويد ووضع التخطيط العمراني لمدينة الشيخ زويد وتطوير المدينة عقب الأحداث التي شهدتها خلال فترة الحرب على الإرهاب، بجانب المساهمة في تطوير القرى العائدة.
كما شهد اللقاء مناقشة ومعاينة مشروعات المحافظة التي ستقوم النقابة بمراجعتها، وبينها استاد العريش بكل منشآته سواء المقصورة الرئيسية أو المدرجات أو الملاعب والمباني الملحقة، وكذلك مبنى الدفاع المدني بالعريش، بجانب مراجعة مدرجات مركز شباب العريش في إطار العملية التنموية التي تحدث في المدينة، حيث ستقوم النقابة بمراجعة هذه المشروعات بشكل تطوعي بوصفها الاستشاري الاول للدولة عبر المهندسين الاستشاريين المنتمين لها.
وعلى هامش الزيارة، قام نقيب المهندسين بمعاينة قطعة الأرض المملوكة للنقابة، و التي تم شرائها لصالح مهندسي مصر، بجانب بحث شراء قطعة أرض جديدة تُطل على شاطيء البحر، لتصلح كمصيف للمهندسين في العريش، حيث وعد المُحافظ بتسهيل تخصيص قطعة أرض للنقابة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة شمال سيناء نقيب المهندسين طارق النبراوي شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
«المهندسين» تخسر مصنع المكرونة «بفعل فاعل»
يبدو أن انتخابات نقابة المهندسين العام المقبل ستكون على صفيح ساخن، فخسائر النقابة قبل بداية الانتخابات ستطيح بعدد كبير من الأسماء المطروحة خلال الفترة التالية، والبداية ستكون مع مصنع «مكرونة المهندس».. تمتلك نقابة المهندسين مصنع للمكرونة باسم «مكرونة المهندس» بنسبة مساهمة قدرها 93.70% من أسهم الشركة وتبلغ مساحة المصنع ٨ أفدنة، بالإضافة إلى ٥ أفدنة جنينة مانجو أرض المصنع هى حق انتفاع نظير مبلغ يسدد للدولة شهرياً، وبحسب تقرير أعده المهندس سامى ترك عام 2018 أسست شركة المهندس الوطنية لصناعة المكرونة والنشويات شركة مساهمة مصرية فى عام 1981 وبدأت نشاطها برأسمال قدرة ثالثة مليون جنيه مصرى حققت الشركة أرباحاً للمساهمين من عام 1985 حتى عام 2003 بنسبة 387٪ من رأسمال الشركة وعام 2002 قررت الجمعية العامة للشركة زيادة حجم إنتاج المصنع بزيادة أعداد خطوط الإنتاج وتدبير التمويل اللازم من خلال القروض والاكتتاب، وتعثرت الشركة فى تدبير التمويل اللازم ولجأت للنقابة حيث تمت زيادة رأسمال الشركة خلال عامى 2006 و2009 حيث أصبحت حصة النقابة فى رأسمال الشركة 33 مليون جنيه بلغ دين الشركة لصالح صندوق المعاشات بالنقابة فى 31/12/2017 مبلغاً وقدره 15 مليون جنيه وبلغ إجمالى الدين على الشركة للنقابة والجهات الأخرى 23 مليون جنيه.
لجأت الشركة إلى تطوير خطوط الإنتاج لزيادة الطاقة الإنتاجية للمكرونة بزيادة خطوط الإنتاج إلى 6 خطوط إنتاج بدلاً من 3 ليبدأ سيناريو الانهيار منذ عام 2002 حتى عام 2013 وتعتبر هذه المرحلة بداية الانهيار الحقيقى لمصنع المكرونة حيث قام المصنع باللجوء إلى الاقتراض من البنك لتمويل خطة التطوير وتعثره فى سداد القرض ما اضطر نقابة المهندسين إلى إقراض المصنع لسداد ديون البنك بالإضافة إلى مطالب أخرى حيث وصلت مديونية المصنع لنقابة المهندسين إلى نحو 33 مليون جنيه حيث اضطرت النقابة وطبقاً لقرار الجمعية العمومية للشركة بالاكتتاب والمساهمة بقيمة الدين فى مال الشركة لتصبح حصة النقابة فى رأسمال الشركة 33 مليون جنيه وتمثل 93.70% من رأسمال الشركة ونتيجة سوء الإدارة توقف المصنع عن الإنتاج لتعثر الشركة وزيادة الخسائر السنوية وعدم توفر السيولة اللازمة للتشغيل تم التشغيل والإنتاج مرة أخرى خلال عامى 2011، 2012، 2013 ولكن من خلال عقد مع وزارة التموين ولم يتم استكماله ثم قيام المصنع بعمل إنتاج تجريبى لصالح أحد كبار الموزعين، ولكن لم تكن كميات تشغيل اقتصادية ما زاد من الخسائر.
الخسائر لم تنتهِ عند ذلك الحد فمؤخراً حصل عدد من العاملين بالشركة على حكم نهائى بأحقية كل منهم مبلغ 230 ألف جنيه قيمة مستحقاتهم حيث طالبوا بمستحقاتهم ورفضها المجلس الأعلى للمهندسين بدعوى أن المصنع مغلق منذ خمس سنوات وبحسب مصادر داخل النقابة فهناك خسائر أخرى ستكشفها فى الحلقة القادمة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟