محامية بالنقض: الأقاليم تشهد أعلى نسب طلاق بسبب الزواج في بيت العائلة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت نهي الجندي المحامية بالنقض، إنه من حق الزوج أو الزوجة رفع دعوى فسخ عقد الزواج، حال اكتشف أحدهما في الآخر عيوب لا يطيقه الطرف الثاني مثل المرض أو ضعف راتبه وعدم قدرته على تلبية احتياجاتها.
وأضافت نهي الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أغلب الزوجات في الوقت الراهن تطلب الطلاق حال تراجع راتب الزوج الشهري أو تعثره ماليا، مشيرة إلى أن أكبر نسبة انفصال في الأقاليم.
تابعت المحامية بالنقض، من بين أسباب حق الزوجة فسخ عقد زواجها يرجع إلى سفر الزوج لفترة طويلة وغيابه عنها في ظل احتياجها له في تربية أبنائها مساعدتها على تغلب العديد من المشكلات التي تواجهها.
https://www.youtube.com/watch?v=1fC988zmB5w
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد موسى الحدث اليوم خط أحمر الإعلامي محمد موسى طلب الطلاق قناة الحدث عقد الزواج الوقت الراهن
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من يُحلّل الخمر أو الحشيش فقد غاب عنه المخ الصحيح .. فيديو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من يُحلل الخمر أو الحشيش أو يهون من أمر المخدرات فقد افتقد الرشد العقلي، حتى لو ادعى الانتساب للإسلام، موضحًا أن الجاهل الذي لم يتعلم الفقه هو أسهل فريسة للشيطان، أما العالم فعدو شديد عليه، لقوله: "عالمٌ واحدٌ أشد على الشيطان من أربعين عابدًا".
وأوضح الجندي خلال برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة DMC، أن العبادة بلا علم قد تؤدي إلى الضلال، كما أن إباحة المحرمات كمثل إعطاء سلاح قاتل لمختلّ عقلي، مشددًا على أن الحشيش والمخدرات تؤثر على العقل وتبطئ الإدراك وردود الأفعال، وهو ما يجعلها خطرًا داهمًا على النفس والمجتمع، بل وعلى الطرق العامة، خاصة عندما يتعاطاها السائقون.
وأكد أن تحريم الحشيش والخمر والبيرة ليس مجرد مسألة فقهية، بل هو مبدأ قائم على قواعد علمية وشرعية وعقلية، مشيرًا إلى أن الخمر ليست فقط السائلة، بل تشمل كل ما يغيب العقل سواء كان صلبًا أو سائلًا أو غازيًا، قائلًا: "الخمر في أصلها من (خَمَر) أي غطّى، وهي ما يُغطّي العقل، وبالتالي فكل ما يؤدي إلى تغييب العقل فهو خمر محرم بنص القرآن".
وأضاف الجندي: "الذي يروّج لتحليل الحشيش لا يملك عقلًا سليمًا، فالعقل ليس له علاقة بالمؤهلات الدراسية أو العلم، فالعبرة بالسلوك وليس المؤهلات، فحتى من يدخن لا يقبل أن يرى ابنه مدخنًا، فكيف بمن يروّج للحشيش؟! هذا جريمة أخلاقية وعقلية ودينية، ويجب التصدي لها بكل حزم".
وتابع بدعائه: "اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام، ونعمة العقل، ونعمة التوحيد، ونسألك يا ربنا أن تحفظ أبناءنا ومجتمعاتنا من كل شر وسوء ومن كل ما يغيب العقل ويضلّ القلب. آمين".