لسوء الأحوال الجوية.. الحكومة الليبية تُعلن يومي الأحد والإثنين عطلة طارئة بكافة المؤسسات التعليمية والجهات العامة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أصدر رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، أسامة حمّاد، اليوم السبت؛ قرارا يقضي باعتبار يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقان 10و11 سبتمبر عطلة بكافة المؤسسات التعليمية والجهات العامة.
واستثنى القرار رقم (72) لسنة 2023 من ذلك الجهات الأمنية والصحية وكل من يتعيّن تواجدهم على رأس عملهم بحكم الضرورة وطبيعة الأعمال المكلّفين بها.
وأمس الجمعة، نبه مركز إقليمي متخصص في متابعة الأحوال الجوية، إلى تحرك عاصفة متوسطية نحو ليبيا بعدما تسببت في فيضانات وخلفت خسائر مادية وأضرارًا كبيرة بالممتلكات والبنى التحتية في كل من تركيا واليونان وبلغاريا، لافتا إلى أنها تهدد دولًا عربية أخرى.
وقال مركز طقس العرب الإقليمي إن العاصفة المتوسطية “دانيال” تتحرك بكامل قوتها إلى ليبيا من وسط البحر المُتوسط، بعدما اكتسبت خصائص استوائية، نظرًا للدفء الكبير في مسطح مياه البحر الأبيض المُتوسط الذي يُعد الوقود في مثل هذه الحالات الجوية لإكساب النظام المزيد من الطاقة، وذلك بالتزامن مع تواجُد كتلة هوائية باردة في طبقات الجو العُليا .
ويتوقع المركز أن تواصل العاصفة تحركها نحو ليبيا خلال الأيام القادمة وتؤدي إلى هطول الأمطار على أنحاء عدة من شمال البلاد خاصة يومي الأحد والإثنين القادمين، مصحوبة بعواصف رعدية وسيول في بعض المناطق، كما توقع نشاطًا في سرعة الرياح وارتفاع الموج لأكثر من 3-4 أمتار مما يهدد بغمر بعض المناطق الساحلية.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مصر وتونس والجزائر تصدر بيانًا مشتركًا بشأن ليبيا وتدعو لحل الأزمة بسرعة
أصدرت وزارات خارجية مصر وتونس والجزائر، عقب اجتماع عقد اليوم في القاهرة ضمن آلية التعاون الثلاثي بشأن ليبيا، بيانًا مشتركًا أكدت فيه على ضرورة الإسراع في التوصل إلى حل توافقي للأزمة الليبية.
وجاء في البيان أن الوزراء جددوا دعوتهم لجميع الأطراف الليبية إلى ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، حفاظًا على سلامة الشعب الليبي، خصوصًا في ظل التطورات الأمنية الخطيرة في العاصمة طرابلس.
وشدد البيان على أهمية حماية مصالح ومقدرات ليبيا وتحقيق التوافق الوطني برعاية الأمم المتحدة ودعم دول الجوار، بهدف إنهاء الانقسام السياسي والمضي قدماً في العملية السياسية من خلال توحيد المؤسسات وعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بالتزامن.
وأكد الوزراء أن أمن ليبيا هو جزء لا يتجزأ من أمن دول الجوار، مؤكدين على ضرورة أن تكون العملية السياسية ليبية خالصة مبنية على إرادة الشعب الليبي، مع رفض كافة أشكال التدخل الخارجي الذي قد يزيد من التوتر ويهدد استقرار المنطقة.
وشدد البيان أيضًا على دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة خلال فترة زمنية محددة، بالإضافة إلى إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في إطار التنسيق الأممي والإقليمي.
واتفق الوزراء على استمرار التنسيق مع الأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا وتبادل الرؤى حول مستقبل المشهد السياسي، وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة.
في ختام الاجتماع، عبّر وزراء خارجية تونس والجزائر عن شكرهم لمصر على استضافة الاجتماع، مؤكدين ضرورة عقد اجتماعات دورية للآلية الثلاثية، حيث من المقرر أن يعقد الاجتماع الوزاري المقبل في الجزائر ثم تونس قبل نهاية العام الجاري.
يذكر أن آلية التعاون الثلاثي بين مصر والجزائر وتونس التي تأسست عام 2017 توقفت في 2019، ويأتي هذا الاجتماع في إطار إعادة تفعيلها انطلاقاً من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا.