وزير الأوقاف: هدفنا توظيف الفضاء الإلكتروني في نشر التسامح الديني وترسيخ العيش المشترك
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدولي الـ 34، يتناول جوانب مهمة في الفضاء الإلكتروني والتطور التكنولوجي وما يرتبط بهما أو يدور في فلكهما من وسائل ذات من وسائل ذات طابع خاص في زيادة الوعي بصفة عامة وقضايا الخطاب الديني بصفة خاصة.
توظيف الفضاء الإلكتروني في نشر التسامح الديني وترسيخ العيش المشتركوأوضح وزير الأوقاف، خلال كلمته اليوم في افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي تستضيفه القاهرة على مدى يومين، بمشاركة 200 وزير ومفتي وعالم من 62 دولة عربية وإسلامية، تحت عنوان:"الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .
وشدد وزير الأوقاف، أن القيم الأخلاقية والإنسانية والشخصية السوية لا تنفصم سواء في الواقع الحياتية أم الافتراضي، فالصدق صدق حيث كان، والكذب كذب حيث كان، والغمز واللمز منبوذان حيث كان واقعيًا أم افتراضيًا، مما يستدعي اهتمامنا البالغ بالتنشئة الإيمانية والأخلاقية الرشيدة نحمي أبنائنا وشبابنا من مخاطر الاستهداف لدينهم أو قيامهم أو ولائهم وانتمائهم الوطنية.
واختتم قائلاً: إننا ننظر إلى استخدام وسائل التواصل الالكتروني والتقنيات استخدامًا رشيدًا لملء الفراغ في هذا المجال للمتطرفين أو العابثين على أنه واجب وأنه من فروض الكفاية، ونؤكد على أهمية التزام الموضوعية في طرح الرؤى العلمية في إطار محاور المؤتمر وعدم الزج بأي قضايا سياسية او أيدولوجية أو خلافية تحيد بنا عن الأهداف الموضوعية للمؤتمر فلكل مقام مقال، آملين أن يكون مؤتمرنا هذا سبيلًا للاجتماع على كلمة سواء في ووطننا ومصالحنا المشتركة والإنسانية جمعاء وتوظيف الفضاء الإلكتروني في قضايا التسامح الديني وترسيخ أسس العيش المشترك والسلام العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة الفضاء الإلكتروني القيم الأخلاقية الفضاء الإلکترونی وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
هل يعلم وزير الأوقاف بمخالفة عضو المجلس العلمي بمراكش للتعليمات الملكية في نحر الأضحية؟
أثار ظهور عضو بالمجلس العلمي المحلي وخطيب مصلي العيد بمراكش إلى جانب السيد الوالي خلال عملية نحر الأضحية، جدلاً واسعًا في الأوساط الدينية والمدنية، بعدما تم توثيق الواقعة في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر عملية نحر أضحية في سياق يبدو أنه تجاوزٌ للتعليمات الملكية الصادرة بشأن شعيرة عيد الأضحى.
وقد استند المنتقدون لهذا السلوك إلى الهدي النبوي الشريف، حيث ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين فقط، وهو نفس الهدي الذي يحرص أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على الاقتداء به سنويًا في مراسيم عيد الأضحى.
المثير في القضية أن عضو المجلس العلمي وهو من يفترض أن يكون الأعلم بتفاصيل السنة وتوجيهات المؤسسة الدينية الرسمية شارك في عملية النحر بشكل يوحي بالتعدد والتكرار، مما رأى فيه متابعون تجاوزًا لما هو متعارف عليه شرعًا وتوجيهًا، خصوصًا في ظل التعليمات الملكية الواضحة في هذا الباب، والتي تشدد على الالتزام بما جرى به العمل لدى إمارة المؤمنين.
وقد أعرب عدد من نشطاء المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الديني في مراكش عن استغرابهم مما حدث، مطالبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح تحقيق في الواقعة، وتحديد ما إذا كان ما جرى يشكل مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية في شعيرة النحر، التي تظل في المغرب مرتبطة بالسنة الشرعية المؤطرة من قبل أمير المؤمنين.
كما دعوا إلى ترتيب الجزاء المناسب إذا ثبت الإخلال أو التقصير، حفاظًا على حرمة الشعائر وعلى مكانة المؤسسة العلمية التي يُفترض فيها أن تكون حارسًا للقيم الشرعية والتوجيهات العليا، لا أن تساهم في إرباك المواطنين في فهم الشعائر وممارستها.
ويبقى التساؤل مطروحًا: هل وصلت إلى وزير الأوقاف تفاصيل هذه الواقعة؟ وإن كانت قد وصلت، فما هو موقف الوزارة، وما هي الخطوات التي ستُتخذ في هذا الإطار لضمان احترام التعليمات الملكية والتوجيهات الدينية في مثل هذه المناسبات الرسمية ذات البعد الرمزي الكبير؟