وزير الأوقاف ينعي دكتور بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
نعى الدكتور أسامة الأزهري – وزير الأوقاف، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف؛ الذي فاضت روحه إلى ربه إثر مشاجرة بالأسلحة النارية
والوزارة إذ تنعى الفقيدَ شابًا خلوقًا، وأستاذًا قديرًا، وأبًا رحيمًا، وباحثًا مُتميزًا؛ فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وإلى الأزهر الشريف، وإلى جميع الأوساط الأكاديمية والبحثية، عسى الله أن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحَسُن أولئك رفيقًا.
ولقي الدكتور محمد عبد الحليم، مدرس بقسم علم النفس والإحصاء النفسي والتربوي بكلية التربية بنين بجامعة الأزهر، وعضو وحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر، مصرعه إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط.
وسادت حالة من الحزن على زملاء الدكتور محمد عبد الحليم، في جامعة الأزهر ومرصد الأزهر، لما ترك خلفه من سمعة طيبة وسيرة حسنة بسبب حبه للعمل واجتهاده
وكان الدكتور محمد عبد الحليم، عائدا إلى مسقط رأسه في مركز الغنايم بمحافظة أسيوط، لقضاء أجازة عيد الأضحى المبارك مع أولاده وبين أسرته وأهله، حتى توفاه الله اليوم الثلاثاء.
مشاجرة بالأسلحة النارية
وتلقى اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من غرفة عمليات النجدة بوقوع مشاجرة بالأسلحة النارية ووجود جثة و مصابين.
وبالانتقال المعاينة الأولية والفحص تبين وقوع مشاجرة بالأعيرة النارية بقرية العزايزة بمركز الغنايم بين أولاد عموم وأسفرت مصرع "محمد.ع.ع" 35 عامًا، واصابة كلا من و"على.ع.ع" 26 عامًا، و"محمود.ع.ع" 32 عامًا، و"أحمد.ع.ع" 50 عامًا، و"حسن.أ.خ" 29 عامًا.وجرى نقل الجثة والمصابين إلى مستشفى الغنايم.
وانتقلت قوات الشرطة والإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تمكنت من السيطرة على الوضع. حرر المحضر اللازم تمهيدًا للعرض على النيابة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف محمد عبد الحليم مشاجرة بالأسلحة الناریة الدکتور محمد عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
الأحد.. “البحوث الإسلاميَّة” ينظِّم الأسبوع الدَّعوي الـ15 بجامعة عين شمس
ينظِّم مجمع البحوث الإسلامية، الأحد المقبل، فعاليَّات الأسبوع الخامس عشر للدَّعوة الإسلاميَّة، الذي تعقده اللجنة العُليا لشئون الدَّعوة في جامعة عين شمس تحت عنوان: (الشباب بين مقاصد الدِّين ومحاولات الاستقطاب)، برعايةٍ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ انعقاد هذا الأسبوع الدعوي يأتي في إطار جهود الأزهر الشريف لتعزيز الوعي الدِّيني والفِكري لدى الشباب، ورَبْطهم بمقاصد الشريعة التي تهدف إلى بناء الإنسان القادر على التمييز، والمحصَّن مِنْ محاولات العبث بوعيه أو تشويه هُويَّته.
وأوضح أنَّ هذا الأسبوع يستهدف بيان مقاصد الشريعة في بناء شخصيَّة الشاب المسلم، وتوضيح كيف صاغ الإسلام منظومةً تربويَّةً متكاملةً تُعنَى بصناعة الوعي وإعداد الشباب لحمل رسالة الأمَّة، مع كَشْف أساليب الاستقطاب ومحاولاته لاختراق عقول الشباب وتشويه سلوكهم عبر الأدوات الإعلاميَّة والافتراضيَّة الحديثة، كما يهدف إلى إبراز التوازن الذي يقدِّمه الإسلام بين الانفتاح الحضاري والثبات على القِيَم، وترسيخ مفهوم الانتماء للوطن والاعتزاز بالهُويَّة الإسلاميَّة، إضافةً إلى طَرْح حلول عمليَّة تُسهم في تحصين الشباب من التيَّارات الفِكريَّة المنحرفة، وصون المنجزات الحضاريَّة والمكتسبات الوطنيَّة من الحملات الهدَّامة.
من جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدَّعوة، إلى أنَّ برنامج هذا الأسبوع صُمِّم ليخاطب قضايا الشباب بصورة مباشرة؛ مِنْ خلال سلسلة ندوات نوعيَّة تسعى إلى تفكيك تحديات الواقع، وكَشْف محاولات الاستقطاب التي تستهدف العقل والسلوك، مع تقديم رؤية أزهريَّة متوازنة تُعين الشباب على إدراك المخاطر المحيطة بهم، والتمسُّك بالقِيَم التي تحفظ توازنهم النفْسي والفِكري.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي على مدار خمسة أيام بمشاركة علماء الأزهر الشريف، تتنوَّع خلالها النَّدوات الفِكريَّة التي تتناول مظاهر الاستقطاب الحديثة ووسائله، ومحاولاته التأثير في المرأة ودَورها المجتمعي، وتناقش الأزمات التي يمرُّ بها الشباب بين الانفلات والتطرُّف، إضافةً إلى جلسات تتناول مسئوليَّة الحفاظ على الوطن وهُويَّته في مواجهة التيَّارات الوافدة، وأخرى تسلِّط الضوء على بناء الشخصيَّة السويَّة وقدرتها على مواجهة موجات الاستقطاب بوعي وثبات.