فلاشينغ ميدوز: مدفيديف يقصي ألكاراس ويلاقي ديوكوفيتش في النهائي وسابالينكا تلاقي غوف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أقصى الروسي دانييل مدفيديف الجمعة حامل اللقب الإسباني الشاب كارلوس ألكاراس من نصف نهائي بطولة الولايات المتحدة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، 7-6 (7-3) و6-1 و3-6 و6-3 في مباراة استعراضية وبلغ النهائي لملاقاة الصربي المخضرم نوفاك ديوكوفيتش، الذي بلغ المباراة النهائية بفوزه على الاميركي بن شيلتون.
قال الروسي حامل لقب 2021 والبالغ 27 عاماً “من الجنوني أن أعود إلى النهائي، خصوصاً بعد الفوز على كارلوس… لقد فاز علي بسهولة في آخر مواجهتين، لذا كانت لدي الكثير من الشكوك قبل المباراة. لكني قدّمت مباراة جيدة وسأكون متواجداً هنا الأحد!”.
تابع “قلت انه يجب تقديم مستوى 11 على 10 للفوز على كارلوس، لكني لعبت 12 على 10”.
ويأمل الروسي في حصد ثاني ألقابه الكبرى، بعدما حرم ديوكوفيتش من تحقيق رباعية كبرى في سنة واحدة في نهائي فلاشينغ ميدوز 2021.
خسر نهائي ثلاث بطولات كبرى، مرتان في أستراليا أمام ديوكوفيتش في 2021 والإسباني رافايل نادال في 2022، ومرة في فلاشينغ ميدوز أمام نادال في 2019.
سابالينكا تقلب هزيمة وشيكة أمام كيزوفي فئة السيدات قاتلت البيلاروسية أرينا سابالينكا وقلبت هزيمة وشيكة أمام الأميركية ماديسون كيز المصنفة سابعة عشرة، قبل أن تتغلب عليها الخميس 0-6 و7-6 (7-1) و7-6 (10-5) وتبلغ نهائي بطولة الولايات المتحدة المفتوحة، آخر البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب.
وضربت سابالينكا (25 عاماً) التي سترتقي الإثنين إلى صدارة التصنيف العالمي للسيدات، موعداً مع الأميركية الأخرى كوكو غوف (19 عاماً) المصنفة سادسة التي تغلبت على التشيكية كارولينا موخوفا العاشرة 6-4 و7-5. وتبحث سابالينكا عن لقبها الكبير الثاني بعد تتويجها في أستراليا مطلع السنة.
المصدر أ ف ب الوسومدانييل مدفيديف فلاشينغ ميدوز كارلوس ألكاراس نوفاك ديوكوفيتشالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلاشينغ ميدوز نوفاك ديوكوفيتش فلاشینغ میدوز
إقرأ أيضاً:
حظر الأسلحة النووية.. لماذا تتهرب الدول الكبرى من التوقيع على المعاهدة؟
نظّمت شعبة الهندسة الكيميائية بنقابة المهندسين المصرية، برئاسة الدكتور إبراهيم إسماعيل إبراهيم، ندوة علمية تضمنت محاضرتين متخصصتين.
جاءت الأولى منهما تحت عنوان: "الأسلحة النووية والاتفاقيات المتعلقة بها"، وقدمها الدكتور كريم الدين عبد العزيز الأدهم، الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية والرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي.
فيما حملت المحاضرة الثانية عنوان: "أنواع المنشآت النووية واحتمالات التسرب"، وألقاها الدكتور مصطفى عبد العزيز، الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية والرئيس الأسبق لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
شهدت الندوة حضور المهندس حسام الدين عطفَت، وكيل شعبة الهندسة الكيميائية، والمهندسة نشوة عزت مصطفى، أمين الشعبة، إلى جانب عدد من المهندسين والمهتمين بالشأن النووي.
في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور إبراهيم إسماعيل، أن شعبة الهندسة الكيميائية تؤمن بأن دورها لا يتوقف عند دعم المهندس مهنيًا وتقنيًا، بل يمتد ليشمل المساهمة في بناء وعي وطني شامل، يعزز من ثقافة السلامة، ويعلي من قيمة العلم، ويكرّس لفهم عميق ومسؤول للتقنيات الحساسة التي أصبح لها تأثير مباشر على أمن الأوطان واستقرار المجتمعات.
وخلال المحاضرة الأولى، تناول الدكتور كريم الدين الأدهم التعريف بأنواع الأسلحة النووية، سواء الانشطارية أو الاندماجية، والتي كانت دافعًا لتوقيع العديد من الاتفاقيات الدولية للحد من انتشار هذه الأسلحة ومنع استخدامها.
واستعرض الأدهم بدايات عصر السلاح النووي، مشيرًا إلى مشروع "مانهاتن" الأمريكي الذي أدى إلى تصنيع السلاح النووي واستخدامه في مدينتي هيروشيما وناجازاكي، وتطرق إلى مكونات السلاح النووي، بما في ذلك المادة النووية، ونظام التفجير، ووسائل الإيصال سواء عبر الطائرات أو الصواريخ.
كما تناول أبرز الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن، ومنها معاهدة "عدم انتشار الأسلحة النووية"، والتي وصفها بأنها اتفاقية تمييزية بين الدول الحائزة للسلاح النووي وتلك التي لا تملكه، مشيرًا إلى أن عدد الرؤوس النووية في العالم يبلغ حاليًا نحو 13 ألف رأس.
واستعرض أيضًا اتفاقية "الحظر الشامل للتجارب النووية" التي تحظر إجراء أي تجارب نووية في الجو، أو الفضاء، أو تحت الأرض أو الماء، لافتًا إلى أنها لم تدخل حيز التنفيذ حتى الآن بسبب عدم تصديق ثماني دول لازمة لذلك، من بينها الولايات المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، ومصر، وإسرائيل، وإيران، وكوريا الشمالية.
كما أشار إلى معاهدة "حظر الأسلحة النووية" التي تهدف إلى القضاء الكامل على هذه الأسلحة ومساواة جميع الدول، لكنها لم تحظَ بانضمام الدول النووية الكبرى حتى الآن.
وفي المحاضرة الثانية، استعرض الدكتور مصطفى عبد العزيز أنواع المنشآت النووية، موضحًا أنها تنقسم إلى قسمين رئيسيين، وهما منشآت دورة الوقود الأمامية والتي تتضمن عمليات معالجة وتخصيب وإنتاج الوقود النووي اللازم لتشغيل المفاعلات.
وقال إن هناك منشآت دورة الوقود الخلفية، والتي تضم مخازن النفايات المشعة والوقود النووي المستهلك.
كما تناول احتمالات التسرب من هذه المنشآت، مبينًا أن التسرب قد ينجم عن القصف أو الاصطدام بأجسام خارجية، ومؤكدًا أن منشآت الدورة الأمامية، نظرًا لعدم احتوائها على مواد مشعة، فإن احتمالات التسرب فيها تقتصر على التسرب الكيميائي فقط، بعكس منشآت الدورة الخلفية التي تتعامل مع مواد مشعة تتطلب أعلى درجات الأمان والسلامة.