كيف يؤثر التغير المناخي على الحمل؟
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن تغير المناخ بسبب الاحتباس الحراري يعرض الحوامل لخطر متزايد للإصابة بمضاعفات خطيرة.
التعرض للحرارة الشديدة خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة يزيد خطر المضاعفات بنسبة 28%
يشمل مصطلح "مرض الأمومة الشديد" 21 حالة خطيرة، منها: مضاعفات التخدير
ووجدت الدراسة، التي أجريت في جامعة كاليفورنيا، أن النساء الأكثر تعرضاً للحرارة الشديدة أثناء الحمل أكثر عرضة بنسبة 27% للإصابة بمرض شديد.
أما النساء اللاتي تعرضن للحرارة الشديدة خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل فلديهن خطر متزايد لحدوث مضاعفات بنسبة 28%.
ووفق "هيلث داي"، يشمل مصطلح "مرض الأمومة الشديد" 21 حالة خطيرة، منها: النوبات القلبية، والفشل الكلوي، والسكتة القلبية المفاجئة، وفشل القلب، ومضاعفات التخدير، والتهابات الدم، والحاجة إلى استئصال الرحم، من بين أمراض ومضاعفات أخرى.
واستند البحث إلى بيانات 403 ألف امرأة حامل بين عامي 2008 و2018، في جنوب كاليفورنيا.
وقالت الدكتورة أنكي جياو الباحثة الرئيسية: "قد يقدم الأطباء والمجتمع المزيد من التعليمات والرعاية للحوامل، لفهم تأثير الحرارة المحتمل أثناء الحمل، ويشجعونهن على اتخاذ إجراءات للوقاية من التعرض للحرارة الشديدة".
وحثّت جياو الحوامل، وخاصة خلال الثلث الأخير، على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحماية من موجات الحر الشديدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
كيف يتزايد النفوذ السعودي داخل الساحة الفلسطينية؟.. تقرير إسرائيلي يرصد التغير
مع توسع النفوذ الإقليمي والدولي الجاري في الساحة الفلسطينية، تبدي دولة الاحتلال مخاوفها من دخول العديد من الأطراف، لاسيما السعودية، التي ترى أن تدخلها المتزايد في الساحة العملياتية الفلسطينية تعتبر عمليةً ستخلق نوعًا جديدًا من الضغط على الاحتلال، كما ستؤثر على ديناميكيات علاقات القوة الإقليمية، خاصة تجاه دول الخليج الأخرى المشاركة في هذه الساحة.
وذكر موران زيغا، الباحث في شؤون دول الخليج بجامعة حيفا، أن "الخطاب الإسرائيلي المحيط بالسعودية يركز على مسألة ما إذا كان سيكون هناك تطبيع بينهما، لكنه يغفل عن تغيير كبير في السياسة اتخذته المملكة في الأشهر الأخيرة تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين، فإذا كانت السعودية قد ساعدت السلطة الفلسطينية سابقًا عن بُعد، وامتنعت، على عكس قطر والإمارات، عن التدخل في الشؤون الفلسطينية الداخلية، فقد تغيرت سياستها الآن، وشهد موقفها تجاه السلطة تحولًا جذريًا".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أنه "لأول مرة، تُعبّر السعودية عن توقعات واضحة وعلنية من السلطة الفلسطينية، وتضع فكرة الإصلاحات كمفتاح للتقدم السياسي، وظهرت كلمة إصلاحات في السياق الفلسطيني لأول مرة في تصريحات سعودية في يوليو 2025، وتكرر ذكرها منذ ذلك الحين، وفي كلمته الافتتاحية في مؤتمر نيويورك في 28 يوليو، صرّح وزير الخارجية فيصل بن فرحان بأن الإصلاحات المطلوبة "تتعلق بمجالات التنمية، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني، وحمايته من الانهيار".
وكشف زيغا أنه "تم توضيح هذا التعريف الواسع بشكل أكثر تحديدًا ووضوحًا في اليوم التالي، مع توقيع السعودية والسلطة الفلسطينية على ثلاث مذكرات تفاهم، تتناول أولاها التنمية الاقتصادية، وتدريب القوى العاملة الفلسطينية بالاستفادة من الخبرة السعودية، وثانيها تصميم المناهج الدراسية، وإدخال النموذج التعليمي السعودي في السلطة الفلسطينية، وثالثها رقمنة وتحديث أنظمة المعلومات في السلطة الفلسطينية بالتعاون مع وزارة الاتصالات السعودية".
وأكد الباحث أن "الطرفين وضعا معًا مسار عمل مفصل تقدم فيه المملكة المشورة للسلطة الفلسطينية حول كيفية تطوير الاقتصاد، والتوظيف، والتعليم، وتشير هذه الخطوة إلى دخول سعودي أكثر نشاطًا في إدارة الاستعدادات الفلسطينية لليوم التالي، وتعزز مكانتها كقائدة للحركة الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بعد أن حاز إعلان نيويورك الذي بادرت به مع فرنسا على دعم 142 دولة، وبهذه الطريقة، لا تعد السعودية مجرد لاعب دبلوماسي فحسب، بل عامل يتحمل مسؤولية مستوى استعداد السلطة لتصبح دولة".
وأشار زيغا إلى أن "موقف المملكة تجاه إسرائيل خضع للتعديل، فبعد فترة طويلة اختارت فيها مسارًا سياسيًا يتجاوزها، فقد برزت في الأشهر الأخيرة إشارة متجددة لمبادرة السلام العربية، وأهميتها كطرف في العملية تجاه الفلسطينيين، وكجزء من إطار سياسي أوسع، وازدادت الإشارات لمبادرة السلام بشكل ملحوظ، مُعبّرة عن رغبة بالعودة لنموذج تُعتبر فيه إسرائيل جزءًا لا يتجزأ من المنطقة".
وختم قائلا إنه "من وجهة النظر الإسرائيلية، من المهمّ تحديد التوجه الجديد للسعودية في الساحة الفلسطينية، ونهجها المُتجدّد تجاه دولة إسرائيل ، فقد بدأت تؤثر على عمل السلطة، وتُؤثّر على أجندتها الدولية أكثر من أي وقت مضى، وتُرسّخ نفسها كعامل يربط مصالح المجتمع الدولي بالتحضيرات الفلسطينية لليوم التالي بعد انتهاء الحرب على غزة".