صحيفة الاتحاد:
2025-06-07@01:14:23 GMT

جهود الإغاثة مستمرة في اليونان بعد الفيضانات

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

واصل عناصر الإطفاء في اليونان، بدعم من الجيش، السبت، عملية إجلاء مئات السكان من قرى عدة حاصرتها الفيضانات في "ثيساليا" حيث ارتفع عدد القتلى إلى 11، بحسب السلطات.
وعثرت فرق الإنقاذ على جثة رجل في السابعة والسبعين من العمر على شاطئ في "بيليون" وسط البلاد، ما رفع حصيلة القتلى إلى 11 شخصا.
وقال يانيس أرتوبيوس الناطق باسم جهاز الإطفاء لمحطة "ميغا" التلفزيونية "أنقذ أكثر من 2850 شخصا حتى الآن".


وأضاف "ما زال هناك عدد كبير من الأشخاص (العالقين) في القرى المحيطة بكارديتسا وبالاماس وحول تريكالا. ليسوا في عداد المفقودين".
مساء السبت، أعلن الدفاع المدني اليوناني أن سبعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين.
ولا تزال المياه تغمر العديد من المنازل في "بالاماس" فيما يواصل عناصر الإنقاذ العمل لمساعدة المحاصرين.
وقالت إيليني باتولي (54 عاما) وهي من سكان "بالاماس" إن الوضع "جحيم فعلا... بقينا عالقين لساعات بلا مساعدات أو معلومات. وصلت رسالة الإخلاء في حين كنا نواجه الفيضانات وليست لدينا أي طريقة للفرار".
وأغرقت الفيضانات آلاف الهكتارات من المحاصيل وقضت على كمية كبيرة من الماشية في المنطقة السهلية التي تعد أساسية للقطاع الزراعي في اليونان.
وقال مربّي الماشية توماس كاسوس (58 عاما) "لقد دمّرنا. طالت الأضرار 70 بالمئة من مساحة مزرعتنا".
وما زال الوضع مقلقا أيضا قرب بلدة "لاريسا" الواقعة على بعد بضعة كيلومترات إلى الشرق.
وأوضح أرتوبيوس "نواجه صعوبات كبيرة مع نهر بينيوس قرب بلدة لاريسا الذي فاض ووصل ارتفاعه إلى 2,5 متر في ضواحيها".
ومساء الجمعة، أصدر الدفاع المدني تعليمات بإخلاء منطقة في مدينة لاريسا مهددة بارتفاع منسوب المياه.

أخبار ذات صلة قتلى ومفقودون جراء فيضانات اليونان وهونغ كونغ الفيضانات تدمّر قرى بأكملها في اليونان المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإغاثة اليونان فيضانات فی الیونان

إقرأ أيضاً:

اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي

من المعلومات المضللة والتنمّر الإلكتروني إلى خطاب الكراهية، يتضاعف القلق في أوروبا من تزايد انتشار المحتوى الرقمي الضار بالأطفال. ولمواجهة هذا الواقع، تقدّمت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا بمقترح من أجل تنظيم استخدام القاصرين للمنصات الرقمية، والحد من وصولهم غير المنضبط إلى هذه التطبيقات. اعلان

ومن المنتظر أن تطرح أثينا هذا المقترح رسميًا الجمعة أمام وزراء الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ، في خطوة قال وزير الحوكمة الرقمية اليوناني، ديميتريس باباستيرجيو، إنها تهدف إلى "تمكين أوروبا من اتخاذ الإجراءات المناسبة في أقرب وقت ممكن".

تحديد "سن الرشد الرقمي"

يتضمّن المقترح تحديد "سن رشد رقمي" موحّد بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بحيث يُمنع الأطفال من الدخول إلى منصات التواصل دون موافقة الأهل.

وبحسب الوزير اليوناني، فإن الغاية الأساسية من المقترح الأوروبي هي الحد من تعرّض الأطفال لمخاطر الاستخدام المفرط وغير المنضبط للإنترنت.

وعلى الرغم من أن المقترح لم يُحدد عمر الرشد الرقمي بعد بصورة دقيقة، شدّد باباستيرجيو على ضرورة أن تكون المنصات قادرة على التحقق من الأعمار الحقيقية للمستخدمين "كي لا يتعرض القاصرون لمحتوى غير مناسب".

طفلة تبلغ 11 عامًا تتصفّح فايسبوك عبر هاتف آيفون، كاليفورنيا، حزيران/يونيو 2012.Paul Sakuma/APتحرّك أوروبي لتشديد الرقابة الرقمية

منذ الإعلان عن المقترح في أيار/مايو الماضي، أعلنت دول عدّة دعمها له، أبرزها قبرص والدنمارك، التي تستعد لتسلّم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي اعتبارًا من تموز/يوليو المقبل. وقد أكّد مسؤولون دنماركيون أن مسألة حماية الأطفال ستكون أولوية خلال فترة رئاستهم الممتدة لستة أشهر.

فرنسا، من جهتها، كانت من الدول السبّاقة في تشديد التشريعات الخاصة بالمنصات الرقمية، إذ أقرّت عام 2023 قانونًا يُلزم الشركات بالحصول على موافقة الأهل قبل السماح للأطفال دون سن 15 بالولوج إلى منصاتها، غير أن القانون لم ينل بعد موافقة الاتحاد الأوروبي.

Relatedدراسة: مقاطع فيديوهات تيك توك لا تعكس بدقة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباهفرنسا تفتح ملف "تيك توك"... هل يهدد التطبيق الصحة النفسية للشباب؟تيك توك تحظر وسم "SkinnyTok" لتشجيعه على سلوكيات غذائية مضرة بالصحة

كذلك، بدأت فرنسا هذا العام بإلزام المواقع الإباحية تدريجاً بالتحقّق من عمر المستخدمين قبل السماح لهم بالدخول، ما أثار احتجاجًا من ثلاث منصات رئيسية قرّرت وقف خدماتها خلال الأسبوع الحالي. كما دفع الضغط الحكومي الفرنسي بمنصة "تيك توك" إلى حظر وسم "SkinnyTok" الذي يروّج لمحتوى يُشجع على النحافة المفرطة.

تحقيقات أوروبية جارية

يجري الاتحاد الأوروبي حاليًا تحقيقات مع شركتي "ميتا" (المالكة لفايسبوك وإنستغرام) و"تيك توك" بموجب قانون الخدمات الرقمية، وسط مخاوف من عدم التزام هذه المنصات بمنع الأطفال من الوصول إلى محتوى مؤذٍ.

ويشكّك المحققون الأوروبيون في فاعلية أدوات التحقق من الأعمار التي تعتمدها "ميتا"، بينما فُتح الأسبوع الماضي تحقيق جديد مع أربع منصات إباحية بسبب شبهات بإخفاقها في منع وصول القاصرين إلى محتواها.

شعارات تطبيقات فايسبوك، إنستغرام وواتساب على هاتف محمول، في نيويورك، 5 تشرين الأول/أكتوبر 2021. Richard Drew/ AP

بالتوازي، لا تزال المفاوضات داخل الاتحاد الأوروبي جارية بشأن مشروع قانون يهدف إلى مكافحة المواد الإباحية المتعلقة بالأطفال، إلا أن المقترح يواجه عراقيل كبيرة، لا سيما من بعض الدول التي تخشى من أن يؤدي القانون إلى منح السلطات صلاحيات للوصول إلى المراسلات المشفّرة.

وقد أدّى هذا الخلاف إلى انقسام بين المدافعين عن الخصوصية والجهات المطالبة بتشديد الحماية للأطفال، ما أعاق إقرار القانون حتى الآن رغم المحاولات المتكررة لتمريره.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • اليونان تتقدّم بخطة لتنظيم وصول القاصرين إلى الإنترنت داخل دول الاتحاد الأوروبي
  • عاجل. وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا استقرار في لبنان وسنواصل العمل بقوة كبيرة
  • جهود كبيرة لقوات الدفاع المدني لضمان سلامة الحشود في يوم عرفة
  • محافظة صنعاء تسير 270 من الماشية للجبهات
  • درك تبسة يحجز 85 رأسا من الماشية موجهة للتهريب
  • لضمان سلامة الحشود.. جهود متكاملة لقوات الدفاع المدني في يوم عرفة
  • مشهد طريف لتركي استخدم فراشا كـ طوف عائم في مياه الفيضانات..فيديو
  • وزير الدفاع التركي: ندعم جهود سوريا في الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها
  • الدفاع الروسية تعلن اكمال تحرير بلدة كوندراتوفكا في سومي وأخرى في دونيتسك
  • 52 مليون دولار دفعة جديدة تنعش آمال الإغاثة الإنسانية في اليمن