لضمان سلامة الحشود.. جهود متكاملة لقوات الدفاع المدني في يوم عرفة
تاريخ النشر: 5th, June 2025 GMT
تباشر قوات الدفاع المدني بمشعر عرفة منذ ساعات الصباح الأولى ليوم عرفة، مهامهم في مسجد نمرة وساحاته الخارجية، وجبل الرحمة والمناطق المحيطة به، في إطار خطة ميدانية دقيقة؛ تهدف إلى تنفيذ أعمال الدفاع المدني عند الحاجة، وتقديم الخدمات الإنسانية.
وتندرج هذه الجهود في تعزيز الجوانب الوقائية في المشعر، ورفع جاهزية المراكز الميدانية، كما يشارك المتطوعون في مساندة قوات الدفاع المدني من خلال البرنامج التنفيذي للعمل التطوعي بالحج، الذي يُنفّذ في مناطق متعددة منها مسجد نمرة وجبل الرحمة، كما تشمل مهامهم الميدانية، المشاركة في عمليات الإخلاء والإنقاذ، والتوعية الوقائية والصحية لضيوف الرحمن.
وتعكس هذه الجهود التكامل بين الجهات الرسمية والمتطوعين في تقديم نموذج رائد في التعامل مع المواقع ذات الكثافة العالية، حيث تُسهم الخطط المدروسة والتقنيات الحديثة، إلى جانب الحضور الفعّال للكوادر البشرية، في تيسير أداء المناسك، وتوفير بيئة آمنة ومطمئنة لحجاج بيت الله الحرام، في يوم يُعدّ من أعظم أيام الإسلام، وأكثرها كثافة على مستوى الحضور والتنقل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: قوات الدفاع المدني يوم عرفة أخبار السعودية أخر أخبار السعودية الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: جهود مصر في دعم غزة عنوان للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الفلسطينيين
قال اللواء حاتم صفوت الخشت، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بمحافظة أسيوط، إن الجهود المصرية في دعم قطاع غزة تمثل عنوانًا للثبات الوطني والالتزام الأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن تحركات الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس دورًا رياديًا لا يقبل التراجع أو المساومة.
وأشار الخشت، في بيان له، إلى أن مصر لم تتأخر يومًا عن تقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين، خاصة في الأوقات الحرجة، حيث سارعت إلى تسهيل عبور المساعدات الطبية والغذائية عبر معبر رفح، رغم الظروف الأمنية المعقدة ومحاولات بعض الأطراف تعطيل هذا المسار الإنساني.
وشدد على أن مصر تدير هذا الملف بحكمة سياسية فائقة، تجمع بين الحسم في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والتحرك العقلاني لضمان تهدئة الأوضاع ومنع انفجار الصراع بشكل أكبر.
وأوضح أن التحرك المصري لا يقتصر على البعد الإغاثي فحسب، بل يمتد إلى العمل السياسي والدبلوماسي المكثف مع مختلف القوى الدولية، من أجل وقف العدوان والعودة إلى مسار الحل السياسي الذي يكفل للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وأشاد الأمين المساعد للمؤتمر بأسيوط، بحرص القيادة السياسية على توظيف كل أدوات الدولة في نصرة فلسطين، من خلال تحركات الرئاسة، ووزارة الخارجية، والأجهزة السيادية المعنية، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس عمق الانتماء القومي وتبرهن أن مصر ستظل دائمًا القلعة الصامدة في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.