فنان بالفطرة.. طالب المنيا يصمم تحفا نادرة من أعواد الكبريت
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
فنان بالفطرة وموهبة شابة، فمن أعواد الكبريت التي تستخدم في الإشعال، استطاع أن يصمم مجسمات تأخذك إلى عالم من الإبداع والخيال ولوهلة تشعر بأن هذه المجسمات المصنوعة من أعواد الكبريت المتراصة حقيقية وانك امام عمل فني رائع.
استطاع كيرلس اسحق فهمي صاحب مجسمات أعواد الكبريت أن يصمم طاووسا وبرج إيفل ومراكب قراصنة خطفت الأنظار وكأنها حقيقية ولكن يزداد انبهارك أكثر عندما تقترب منها وتجدها مصنوعة من أعواد الكبريت الصغيرة التى تستخدمها للإشعال فتشعر بالصدمة الممزوجة بالانبهار.
كيرلس اسحق فهمي ابن محافظة المنيا، والبالغ من العمر 20 عاما بالفرقة الثانية بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا روى موهبته المميزة فى عمل المجسمات الصلبة والضخمة من الكبريت، قائلا: أنا طالب بالفرقة الثانية لكلية الفنون الجميلة بقسم العمارة وهوايتى هى صناعة المجسمات من أعواد الكبريت.
وأشار إلى أنه بدأ شغف المجسمات لديه منذ التحاقه بالجامعة وقام بتصميم مجسمات كثيرة كانت عبارة عن مشاريع للكلية ولكن بخامات مختلفة مثل الكرتون وغيره وبالصدفة رأى على مواقع التواصل الإجتماعى فناني تصمم مجسمات من أعواد الكبريت وانبهر بالفكرة وبالفعل بدأ فى تنفيذها على الفور.
وأكمل كيرلس: أول مجسم نفذته كان لبرج إيفل بحوالى 2200 عود كبريت واستغرق 20 يوماً، وعندما نشرته على مواقع التواصل نال إعجاب المتابعين وتشجعت للاستمرار ومن ثم قمت بتصميم مجسم لمركب قراصنة بحوالى 5000 عود كبريت فى وقت 25 يوما ومن بعدهم التمثال صاحب شهرتى وهو الطاووس وهذا نفذته بحوالى 4500 عود كبريت بارتفاع 80 سم فى وقت 15 يوما والذي حصد آلاف الاعجابات والمشاركات من قبل رواد السوشيال ميديا.
واختتم "كيرلس" اتمنى أن يكون لدى معرضى الخاص والدائم لعرض كافة أعمالي وليصل إلى العالم ويرى الجميع شباب مصر المبدعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا الطاووس الكبريت الفنون الجميلة منصات السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
يعود بعد 19 عامًا.. "قمر الفراولة" يزين سماء الحدود الشمالية
شهدت منطقة الحدود الشمالية مساء الأربعاء ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم "قمر الفراولة"- وهو البدر الأخير في عام 1446ه، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 عامًا.
ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، ما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ"أقصى انحدار جنوبي" لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ"الدورة الميتونية"، التي تستمر قرابة 19 عامًا، وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب "قمر الفراولة"، وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قمر الفراولة.. ظاهرة فلكية نادرة في سماء الحدود الشمالية - واس
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
وأصبحت منطقة الحدود الشمالية وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، ما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.
مظاهرات حاشدة في إيران تطالب بالرد على إسرائيل والثأر لدماء القادة