السياح بيتصوروا معاه.. ظهور القرش الحوتي "بهلول" على شواطئ الغردقة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
في تطور بيئي ملفت، عاد القرش الحوتي المعروف باسم "بهلول" ليظهر من جديد على شواطئ مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر.
واستقبل السياح الأجانب هذا الظهور النادر بفرح، حيث قاموا بالسباحة معه والتقاط صور تذكارية رائعة.
الحفاظ على البيئة البحرية
قال حسن الطيب رئيس جمعية حماية البيئة إن ظهور القرش الحوتي "بهلول" يعكس نظافة البيئة البحرية وتعافيها، حيث يُعتبر هذا الحوت من الأنواع السلمية والغير ضارة بالإنسان، ويُعتبر ظهوره إشارة بيئية إيجابية لجمال وتنوع الحياة البحرية في منطقة البحر الأحمر.
دعم السياحة البحرية
وتابع الطيب يعد ظهور القرش الحوتي "بهلول" مصدر جذب سياحي هام لمدينة الغردقة، وبالأخص بالنسبة لهواة الغوص.
وتعتبر شواطئ الغردقة من أفضل وجهات الغوص في العالم، وتحظى بشعبية كبيرة بين عشاق هذه الرياضة.
حماية القرش الحوتي
وتقوم منظمات حماية البيئة والحياة البحرية بمصر بالمسؤولية الكاملة للمحافظة على سلامة وحماية القرش الحوتي "بهلول"، وتشدد على ضرورة عدم مضايقته أو التدخل في حياته بأي شكل من الأشكال.
التوعية البيئية
تستمر مصر في الترويج للسياحة البيئية والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية. ويهدف ذلك إلى تعزيز التوازن بين السياحة والحفاظ على الطبيعة الخلابة التي توفرها شواطئها.
الاقتصاد والبيئة
تظل محافظة البحر الأحمر تعتمد بشكل كبير على صناعة السياحة البحرية كمصدر رئيسي للإيرادات الاقتصادية وتأمل الحكومة في تعزيز هذا القطاع من خلال الحفاظ على البيئة والحياة البحرية كمورد طبيعي هام.
ويعكس ظهور القرش الحوتي "بهلول" في مدينة الغردقة مدى التزام مصر بالحفاظ على البيئة البحرية وجذب السياح بطريقة مستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة التوعية البيئية الحفاظ على البيئة الترويج للسياحة البیئة البحریة على البیئة
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.