دراسة جدلية تحذر النساء من تناول مسكنات ألم شائعة مع أقراص منع الحمل!
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
حذرت دراسة دنماركية من تناول مسكنات الألم الشائعة مع أقراص منع الحمل، ما قد يؤدي إلى زيادة طفيفة في خطر الإصابة بجلطات الدم.
وقال الخبراء إنه ينبغي إعلام النساء بالصلة بين مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (NSAIDs)، التي تستخدم على نطاق واسع لتخفيف الألم والحمى وتقليل الالتهاب، ووسائل منع الحمل الهرمونية.
وتشمل الأنواع الرئيسية من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، الأيبوبروفين.
وقال الباحثون إن وسائل منع الحمل الهرمونية عالية المخاطر تشمل الأقراص المركبة التي تحتوي إما على 50 ميكروغرام من هرمون الاستروجين أو الجيل الثالث أو الرابع من البروجستيرون، في حين تشمل المخاطر المتوسطة جميع وسائل منع الحمل المركبة الأخرى التي تؤخذ عن طريق الفم. في حين تشمل المخاطر المنخفضة أو المعدومة الأقراص الصغيرة والزرعات.
وتضمنت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية (BMJ)، استخدام السجلات الطبية الوطنية لتتبع تشخيص الجلطات الدموية الوريدية لمليوني امرأة تتراوح أعمارهن بين 15 و49 عاما، طوال الفترة بين عامي 1996 و2017، دون أي تاريخ لجلطات الدم أو السرطان أو استئصال الرحم أو علاج الخصوبة.
ووجدت أن الخطر كان أكبر لدى النساء اللاتي يستخدمن الأيبوبروفين أثناء تناول الأقراص المركبة التي تحتوي على البروجسترون والإستروجين.
إقرأ المزيدلكن الخطر كان أقل لدى النساء اللاتي يستخدمن أقراص منع الحمل التي تحتوي على البروجستيرون فقط.
وعلى مدار 10 سنوات في المتوسط، حدثت 8710 جلطات وريدية، وتوفيت 228 امرأة (2.6%) خلال 30 يوما من التشخيص.
كما تبين أن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ارتبط بأربعة أحداث انصمام خثاري وريدي إضافية أسبوعيا لكل 100 ألف امرأة لا تستخدم وسائل منع الحمل الهرمونية، و11 حدثا إضافيا لدى النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية متوسطة الخطورة، و23 حدثا إضافيا في النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل الهرمونية عالية المخاطر.
وفي الوقت نفسه، حذر الخبراء من أن الدراسة لم تثبت وجود صلة، لكنهم قالوا إنه يجب إعطاء النساء معلومات حول المخاطر.
كما أخذت مجموعة من العوامل التي يمكن أن تؤثر على النتائج، مثل العمر ومستوى التعليم وتاريخ الحمل والجراحة السابقة وارتفاع ضغط الدم والسكري، في الاعتبار عند تحليل النتائج.
وقالت الدكتورة تشانا جاياسينا، كبيرة المحاضرين السريريين ومستشارة الغدد الصماء التناسلية وأمراض الذكورة بكلية إمبريال كوليدج لندن: "تعتبر أدوية منع الحمل ومسكنات الألم مثل الإيبوبروفين ضرورية للعديد من النساء لتجنب الحمل والتغلب على آلام الدورة الشهرية. لكنني لا أعتقد أن هذه الدراسة وحدها يجب أن تمنع النساء من تناول أقراص منع الحمل مع مسكنات الألم إذا لزم الأمر. يجب أن تكون الرسالة الأكثر أهمية لجميع النساء هي تقليل خطر تجلط الدم عن طريق الإقلاع عن التدخين وفقدان الوزن".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الجلطة الدماغية بحوث
إقرأ أيضاً:
لماذا نشعر بآلام أسفل الظهر.. تفاصيل
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، سبب الآلام أسفل ظهرك؟ والأعراض التي تستدعي الرعاية والعلاج، وفقًا لدكتور محمد أبو زهرة، استشاري العظام و"WEB MD".
ما هو ألم أسفل الظهر؟تقع منطقة أسفل الظهر، أو المنطقة القطنية، أسفل القفص الصدري مباشرة، وقد يتراوح الألم فيها بين وخز خفيف أو انشداد عضلي، وصولًا إلى ألم حاد يمنع الحركة والقدرة على الوقوف باستقامة.
ويُصنّف الألم بأنه حاد إذا ظهر بشكل مفاجئ، خلال نشاط أو رفع وزن، وبأنه مزمن إذا استمر لأكثر من ثلاثة أشهر.أما الألم الذي لا يتحسن خلال 72 ساعة فيستوجب استشارة الطبيب.
أعراض تستدعي رعاية عاجلةيجب التوجّه للطبيب فورًا إذا صاحب الألم:
فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة - ضعف أو تنميل في الساق - حرارة مرتفعة - ألم بعد سقوط أو إصابة ألم يزداد عند السعال أو التبولفي كثير من الحالات، يكون السبب مجرد إجهاد عضلي نتيجة رفع أوزان أو ممارسة تمارين شاقة.
أما الألم الممتد من الأرداف إلى أسفل الساق، فقد يشير إلى عرق النسا الناتج عن انزلاق أو انتفاخ أحد الأقراص الغضروفية وضغطه على العصب الوركي.
هل العمل سبب في ألم أسفل الظهر؟
الأعمال التي تتطلب رفعا وسحبا والتواءات متكررة تزيد خطر ألم الظهر، لكن الجلوس الطويل أمام المكتب، خصوصا على كرسي غير مريح أو مع انحناء للأمام، قد يكون سببا لا يقل خطورة.
هل حقيبتك قد تؤذي ظهرك؟رغم أن الحقائب تُحمَل على الكتف، إلا أن العبء الحقيقي يقع على أسفل الظهر الذي يدعم الجزء العلوي من الجسم.
الحقائب الثقيلة والممتلئة، خصوصا عند حملها يوميا، تمثل ضغطا مباشرا على المنطقة القطنية.
هل تكون الرياضة سبب للألم؟
العودة المفاجئة والسريعة لممارسة الرياضة بعد فترات الخمول الطويلة، كنشاط نهاية الأسبوع، من أبرز أسباب إجهاد العضلات في أسفل الظهر.
الحفاظ على وضعية صحيحة أثناء الجلوس والوقوف يقلل الضغط على الفقرات، الجلوس المثالي يتضمن:
دعم قطني للظهر- أكتاف للخلف- قدمان على سطح منخفضوالوقوف يجب أن يوزَّع فيه الوزن بالتساوي على القدمين.الانزلاق الغضروفيمع التقدم في السن أو عند التعرض لإصابة، قد يضعف القرص الغضروفي ويبدأ في الانتفاخ أو التمزق، ما يضغط على جذور الأعصاب ويسبب آلامًا حادة قد تمتد للساقين.
أمراض مزمنة قد تكون السبب في ألم أسفل الظهرعدة حالات صحية قد تؤدي إلى ألم مزمن في أسفل الظهر، منها:
تضيق القناة الشوكية- التهاب الفقار اللاصق- الألم العضلي الليفيمن الأكثر عرضة للإصابة بألام أسفل الظهر؟يزداد احتمال الإصابة بآلام أسفل الظهر بعد سن الثلاثين، ومع التقدم في العمر، وتشمل عوامل الخطر:
زيادة الوزن- قلة النشاط- العمل الذي يتطلب رفعًا متكررًاتشخيص المشكلةيعتمد الطبيب على وصف طبيعة الألم وتوقيته والأعراض المصاحبة والتاريخ المرضي.غالبا لا تكون الأشعة ضرورية في البداية، إلا عند الشك في أسباب خطيرة.الرعاية المنزليةتتحسن أغلب الآلام الناتجة عن الإجهاد مع الوقت.
الكمادات الدافئة أو الحمام الدافئ يخففان الألم مؤقتًا.ينصح الأطباء بتجنب الراحة الطويلة في الفراش، إذ قد تزيد الألم سوءًا وتقلل قوة العضلات.علاجات فعّالة لألم أسفل الظهر- العلاج اليدوي وتقويم العمود الفقري:
قد يناسب بعض الحالات بعد تقييم متخصص.- التدليك: فعّال عند دمجه مع التمارين العلاجية.- الوخز بالإبر: قد يساعد على المدى الطويل في بعض حالات الألم المزمن.- الأدوية: مسكنات تُصرف دون وصفة في الحالات البسيطة، وأدوية أقوى بوصفة طبية عند اللزوم.- الحقن:
خاصة حقن الستيرويد أو حصار جذور الأعصاب.- الجراحة: خيار أخير عند فشل العلاجات الأخرى.- العلاج الطبيعي: يساعد على تقوية العضلات واستعادة الحركة