باحث أثار يكشف عن مزاد لبيع 15 قطعة أثرية يمنية في إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف باحث آثار يمني عن إعلان رسمي بعرض 15 قطعة أثرية يمنية في مزاد عالمي بإسرائيل.
وقال الباحث في شؤون الآثار اليمنية، عبدالله محسن، في منشور على صفحته بالفيس بوك: إنه تم الإعلان رسمياً في في تل أبيب ، الواقعة في مقاطعة يافا وعسقلان الفلسطينية ، عن كاتالوج مزاد 3 أكتوبر 2023م الذي يقيمه عالم الآثار الإسرائيلي الشهير والمثير للجدل الدكتور روبرت دويتش ، ويضم 373 أثرية منها 15 قطعة من آثار اليمن ، تتكون من 5 قطع من المرمر ، وعشر قطع برونزية ، وتعويذة من الفضة ، ولم تظهر ضمن المعروضات لوحة برونزية رائعة يبرز منها وجهان لشابين وسيمين ، وفي أسفلها كلمة (ش ي م) ، ربما بيعت لجامع آثار لصالح أحد المتاحف في تفاوض مباشر قبل الإعلان عن المزاد.
وأضاف:" وترى البروفيسورة ليلى عقيل أنها "لوحة جدارية نادرة وهي صناعة محلية تحت تأثيرات رومانية سادت في كل العالم القديم من هذه التماثيل تمثال من عمران في المتحف الوطني في صنعاء ي .م 195، وتمثال في اللوفر وتمثالي تمنع المشهورين وفيها يُمتطي .. حصانان(هجر كحلان) و يعود تاريخ هذه اللوحة على الاغلب الى القرون الميلادية الأولى".
ومن المعروضات المصنوعة من الكالسيت والمرمر : تمثال بنت ملك قتبان (يدع أب غيلان) زوجة (يقه ملك) ، بارتفاع 71.5 سم ، وتمثال قيل قبيلة ومدينة مريمة (ددال برنطم) ، بارتفاع 48.5 سم ، تعودان للفترة من القرن الثالث إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وتمثال (سم أمر بن كربن) وتعني (سام أمر بن كرب) ، بارتفاع 27.5 سم ، من القرن الأول قبل الميلاد ، وتمثال رأس ثور على لوحة مستطيلة من المرمر منقوش أسفلها "معمر كلبن بـن سَنحم" وتعني " شاهد قبر كلبان بن سَناح" ، بارتفاع 22.5 سم ، من القرن الأول الميلادي ، وتمثال سيدة من القرن الأول قبل الميلاد ، بارتفاع 27.5 سم ، مع نقش مسندي أسفلها ، وكل هذه القطع الأثرية من مجموعة تاجر الآثار والمجوهرات الإسرائيلي (شلومو موساييف) ، الذي جمع في حياته ستون ألف قطة أثرية منها المئات من روائع آثار اليمن ، وكان قد ظهر في إحدى صوره وهو يمسك بيده تمثال برونزي من آثار اليمن لحصان يمتطيه فارس يحمل سيفاً في حزامه بيع في أحد المزادات في 23 سبتمبر 2021م، وفق الباحث.
وسبق أن تورط موساييف المتوفي في العام 2015م "في دعوى قضائية مدتها سبع سنوات رفعت ضده من قبل جمهورية العراق ، متهمة إياه بسرقة قطع أثرية من نينوى القديمة بعد سقوط نظام صدام حسين ، وعلى الرغم من أن موساييف ادعى أنه اشترى القطع الأثرية بطريقة مشروعة من تاجر سويسري ، فقد أعادها جميعًا إلى الحكومة العراقية لتجنب الدعاية التي لا داعي لها".
ومن البرونزيات، بحسب محسن : تمثال برونزي لشاب ، بارتفاع 61 سم ، يعود للفترة من القرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد ، وتمثال برونزي لأبي الهول بارتفاع 20 سم ، من القرن الرابع قبل الميلاد تقريباً ، وتمثال برونزي صغير لأبي الهول ، بارتفاع 9.6 سم ، من القرن الرابع قبل الميلاد ، ومبخرة برونزية ، بارتفاع 22 سم ، من القرن الرابع - الثالث قبل الميلاد ، تم ترميم القاعدة ، والغزال الصغير المرفق ربما لا ينتمي إلى هذا العنصر.
كما عرض مصباح زيت برونزي يعلوه الجزء الأمامي من ثور ، "من القرن الثالث - الثاني قبل الميلاد ، بارتفاع 33 سم ؛ طول مقدمة الثور 11 سم والمصباح 17.5 سم ، وقد تم إعادة ربط المصباح (المتشقق قليلاً) والثور" ، وكلها من مقتنيات شلومو موساييف، وفقا لما ذكره الباحث.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: قبل المیلاد أثریة من
إقرأ أيضاً:
باحث: قمة شرم الشيخ أنجزت ما عجز عنه العالم في عامين
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للأبحاث، إن الولايات المتحدة الأمريكية بعثت بعدة رسائل سياسية مهمة؛ من خلال مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ الدولي للسلام، مشيرًا إلى أن المؤتمر انعقد تحت "سقف السلام"، وحقق نتائج غير مسبوقة على مستوى الجهود الدولية.
وهنأ أبو جزر، مصر، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، قائلا: "أود أن أهنئ مصر على هذا النجاح الكبير في احتضان وتنظيم مؤتمر دولي بهذا الحجم، والذي أفضى إلى وقف الحرب في غزة، وهو إنجاز عجزت عنه القوى الدولية والمجتمع الدولي طوال عامين".
وأوضح أن من أبرز مخرجات المؤتمر، هو تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وتحويل سيناء- التي كانت تُصوَّر في بعض الخطط كوجهة للتهجير- إلى "رمز للسلام"، و"عاصمة دولية تحتضن الحلول لا الأزمات".
ووجه التحية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ للسلام أثبتت أن مصر قادرة على لعب دور محوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي.
واعتبر أن ما حدث في شرم الشيخ "يتجاوز رمزية كامب ديفيد"، ويؤسس لمرحلة جديدة في مسار السلام بالمنطقة.