الجامع الأزهر يعقد مجموعات المقرأة الصباحية للسيدات برواية «حفص عن عاصم»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عقد الجامع الأزهر صباح اليوم الأحد مجموعات المقرأة الصباحية للسيدات (برواية حفص عن عاصم)، بالإضافة إلى شرح لبعض أحكام التجويد، داخل أروقة الجامع.
موعد عقد المقرأة الصباحية بجامع الأزهروتُعقد المقرأة بالجامع الأزهر يوميا من العاشرة وحتى الحادية عشرة صباحا عدا الجمعة، برواق المغاربة بالجامع الازهر الشريف، كما شهد الجامع حلقات القرآن الكريم والتجويد للطفل والكبار.
وفي وقت سابق قامت الإدارة العامة للجامع الأزهر بوضع برنامج تدريبي متكامل لتطوير الجوانب المهنية والعلمية لمحفظي القرآن الكريم بالرواق الأزهري على مستوى الجمهورية، والذي يتمثل في انعقاد أسبوعي دوري لمقارئ قرآنية تضم المحفظين، بحيث يتناوبون القراءة بالروايات العشرين القرآن الكريم تحت توجيهات شيخ المقرأة.
اختيار أفضل الكوادر العلمية المدربةويأتي هذا في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف باختيار أفضل الكوادر العلمية المدربة للعمل بالرواق الأزهري، وباعتماد من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة.. تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف الشريف
يحظى الزائر لمتحف القرآن الكريم بحي حراء الثقافي في مكة المكرمة بذكرى خالدة تترك في القلب أثرًا طيبًا لا يُمحى، نظرًا للتجربة الثرية التي يخوضها الزائر بين جنبات المتحف الزاخر بالمقتنيات النادرة والقطع الأثرية الفريدة.
ويحتضن متحف القرآن الكريم معرضًا دائمًا يجذب الزوار من مختلف دول العالم، لاستكشاف نسخ نادرة من المصحف الشريف، والتعرف على تطور تدوينه عبر العصور، ويضم المتحف الذي يهدف إلى تقديم تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف، من خلال مجموعة من المخطوطات والمعروضات التفاعلية، مجموعة من أنفس مخطوطات القرآن الكريم التي كتبت في العصور الإسلامية المختلفة، ويوفر نظرة شاملة على أساليب كتابة وحفظ القرآن الكريم، ويضم أكبر نسخة للمصحف في العالم، معروضة في قاعة مخصصة لهذا الغرض، إلى جانب نسخ قديمة توضّح مراحل تطور الخط القرآني.
ويُقدم لزواره شرحًا مطولًا عن كتاب الله تعالى يبين من خلاله عظمته وعالميته ومظاهر الاحتفاء والعناية به، وأثره في حياة المسلمين وفق أسلوب العرض الخاص بالمتاحف وعبر منظومة واسعة ومتكاملة من التقنيات الحديثة.
ويُعد حي حراء الثقافي وجهة متكاملة تعكس العمق الروحي والتاريخي لمكة المكرمة، ويحيط بجبل حراء، الموقع الذي شهد نزول الوحي لأول مرة، ويضم عددًا من المرافق التي تعزز التجربة الدينية والمعرفية للزوار، من بينها معرض الوحي، الذي يقدم تصورًا تفاعليًا لقصة نزول الوحي على الأنبياء، وتجربة الصعود إلى غار حراء، التي تتيح للزوار الوصول إلى الموقع التاريخي عبر مسار مهيأ بأفضل المعايير، كما يضم الحي المكتبة الثقافية، وحديقة حراء، التي توفر للزوار بيئة متكاملة للاستكشاف والاستمتاع بالتجربة الإثرائية الفريدة.