إيلون ماسك استقبل سراً طفله الحادي عشر
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
ذكرت التقارير أن الملياردير إيلون ماسك رحب بطفله الحادي عشر بشكل سري ومنحه اسماً غير عادي.
ويشارك أغنى رجل في العالم ابنه الأصغر مع الموسيقية غرايمز، لكن الثنائي قررا إبقاء الأخبار السعيدة بعيدة عن أعين الجمهور. وجاء هذا الادعاء في كتاب سيرة جديدة لرجل الأعمال، الذي يمتلك الآن موقع التواصل الاجتماعي X المعروف سابقاً بتويتر.
وسيصل الكتاب إلى الرفوف الأسبوع المقبل مع ظهور مقتطفات منه في صحيفة نيويورك تايمز. ولا يُعرف سوى القليل جداً عن الطفل الجديد ولم يكشف رجل الأعمال عن عمره. ومع ذلك، فقد شارك الاسم الغريب الذي أطلقه عليه وهو: تكنو ميكانيكوس، لكنه يقول إن العائلة أطلقت عليه لقب تاو.
ولدى ماسك الآن 11 طفلاً من ثلاث نساء مختلفات، والصغير تاو هو الطفل الثالث لماسك من غرايمز، واسمها الحقيقي كلير باوتشر.
ويشارك ماسك ستة أطفال مع زوجته السابقة جوستين ويلسون، ولكنهما تعرضا لحادث مأساوي عندما توفي مولودهما الأول في ولاية نيفادا عن عمر يناهز 10 أسابيع فقط بسبب متلازمة موت الرضع المفاجئ. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، استقبل ماسك طفلين توأم مع شيفون زيليس، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يغادر إدارة ترامب .. تفاصيل
أفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن رجل الأعمال الأمريكي الشهير إيلون ماسك قرر مغادرة منصبه في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطوة مفاجئة تأتي وسط تصاعد الخلافات بشأن تقليص دور المؤسسات الفيدرالية وخطط خفض الإنفاق الحكومي.
ويأتي انسحاب ماسك من موقعه الاستشاري بعد فترة مثيرة للجدل، حيث اعتُبر لفترة طويلة من أبرز داعمي الرئيس ترامب وأكثر المستفيدين من وصوله إلى البيت الأبيض، خصوصاً بعد أن أنفق مئات الملايين من الدولارات لدعم حملته الانتخابية، وفقًا لتقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر".
كان يُنظر إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومالك شركة سبيس إكس، باعتباره "أكبر الرابحين" من انتخاب ترامب، لكن الوقائع خلال أول 100 يوم من إدارة الرئيس الجديد أظهرت العكس، بحسب مراقبين.
وقال المحلل في شركة "ويدبوش"، دان إيفز، إن رهان ماسك على ترامب بدا في بدايته منطقياً، مضيفاً: "كنا نعتقد أن الفوائد على ماسك وتيسلا تفوق السلبيات"، لكن مع مرور الوقت، "تبين أن الأضرار أكبر بكثير مما كان متوقعاً".
وشهد سهم شركة تسلا انخفاضًا ملحوظًا منذ تنصيب ترامب، حيث هبط من أعلى مستوى تاريخي بلغه في منتصف ديسمبر عند 479.86 دولاراً، إلى مستويات أقل بكثير، نتيجة تباطؤ عالمي في مبيعات السيارات، بالإضافة إلى أزمات متكررة في إدارة الشركة.
وتعرض ماسك لضغوط مكثفة من مستثمرين كبار طالبوه بـ"الابتعاد قليلاً عن تسلا"، على خلفية تراجع أداء الشركة والجدل السياسي المصاحب لعلاقته مع إدارة ترامب. ورغم تعهده بتقليص انشغاله بمهامه داخل وزارة كفاءة الحكومة والتركيز على تسلا بدءًا من مايو، إلا أن القلق لم يتراجع.
تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" كشف أن مجلس إدارة تسلا بدأ مشاورات سرية قبل نحو شهر مع شركات مختصة، للبحث عن بديل محتمل لماسك في رئاسة الشركة. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تعكس تزايد التوتر داخل المجلس بشأن القيادة الحالية.
إلا أن رئيسة مجلس إدارة تسلا نفت تلك المزاعم، مؤكدة أن أعضاء المجلس "واثقون جداً" في قيادة ماسك، ولا يوجد في الوقت الراهن أي نية لإبعاده عن منصبه.
كما يواجه ماسك حملة احتجاجات سياسية ومقاطعة من ناشطين، على خلفية مواقفه وتصريحاته بشأن السياسة الأميركية والتقنيات المثيرة للجدل، بالإضافة إلى ما يعتبره البعض "تسييساً مفرطاً" لنفوذه في واشنطن.
ويبدو أن مغادرة ماسك لإدارة ترامب قد تكون خطوة للحد من الخسائر السياسية والتجارية، في ظل تزايد الضغوط وتراجع المكاسب التي كان يأمل تحقيقها من تحالفه مع الإدارة الجمهورية.