السودان.. غارات جوية على “سوق قورو” تخلف عشرات القتلى
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قتل 30 شخصا على الأقل جراء غارات جوية نفذها الجيش السوداني، الأحد، على جنوب الخرطوم، وفق ما نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر محلية.
وقالت “لجنة المقاومة” المحلية: “ارتفاع عدد ضحايا مجزرة سوق قورو بمنطقة مايو، جراء القصف الجوي إلى 30 قتيلا، وما زالت الحالات تتوافد إلى مستشفى بشائر”.
وكانت اللجنة، وهي مجموعة شعبية تنشط في تقديم الدعم للسكان، أفادت في حصيلة سابقة عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات.
يأتي ذلك في الوقت الذي يخوض فيه الجيش السوداني وقوات الدعم السريع معارك للسيطرة على البلاد. ويشهد السودان أعمال عنف منذ منتصف أبريل، عندما اندلعت التوترات بين جيش البلاد، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وتحولت إلى قتال مفتوح. وأدى الصراع إلى مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، وفقا لإحصاءات أغسطس الصادرة عن الأمم المتحدة.
ومع ذلك، فمن المؤكد أن العدد الحقيقي أعلى بكثير، كما يقول الأطباء والناشطون. ونزح أكثر من 5 ملايين شخص داخل السودان أو فروا من البلاد هربا من العنف، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
سكاي نيوز عربية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
طائرة إجلاء طبية من إسرائيل إلى وصلت الخرطوم لنقل “نجوى قدح الدم” للعلاج في تل أبيب
▪️في مثل هذا اليوم 28 مايو 2020 وصلت طائرة إجلاء طبية من إسرائيل إلى الخرطوم لنقل “نجوى قدح الدم” للعلاج في تل أبيب.
لم تكن حالة نجوى المتأخرة بفعل فايروس كورونا، تسمح بنقلها خارج غرفة العناية الفائقة بمستشفى علياء العسكري.
▪️عاد الفريق الطبي أسفاً لخسارة مهندسة لقاء البرهان ونتنباهو في عنتيبي اليوغندية. وهو الذي مهد الطريق لانضمام السودان إلى نادي “أبراهام” للتطبيع مع إسرائيل، كثالث دولة عربية بعد الإمارات والبحرين.
▪️في يناير 2021، وقّع السودان رسمياً على اتفاق التطبيع عبر واشنطن، التي بعثت بوزير خزانتها، “ستيفن منوين”، ليضع توقيعه بجانب توقيع وزير العدل وقتها، نصر الدين عبد الباري!
▪️نصّت الاتفاقية مع بنود أخرى، على أن “أفضل الطُرُق للوصول لسلام مستدام بالمنطقة والعالم، تكون من خلال التعاون المشترك والحوار بين الدول لتطوير جودة المعيشة، وأن ينعم مواطني المنطقة بحياة تتسم بالأمل والكرامة دون إعتبار للتمييز على أي أساس، عرقي أو ديني أو غيره”.
▪️أورد الصحافي الاسرائيلي “باراك رافيد” في كتابه الذي صدر حديثاً: (سلام ترامب.. اتفاقيات أبراهام وإعادة تشكيل الشرق الأوسط). أورد جانباَ من كواليس التقاطعات في تأسيس العلاقات بين السودان وإسرائيل. قال:????????
” في الأشهر الأولى من تولي بايدن منصبه – (بعد خروج ترامب من الأبيض وهو الذي جمع بين رأسي الخرطوم وتل أبيب) – أبلغ مسؤولون مدنيون سودانيون، دبلوماسيين أمريكيين في الخرطوم، أن إسرائيل تتعامل حصريا مع المؤسسة العسكرية وأجهزة الاستخبارات السودانية، وطالبوا إدارة بايدن بالتدخل.
وبحسب مسؤول إسرائيلي رفيع، فقد نقلت وزارة الخارجية الأمريكية الرسالة إلى إسرائيل، موضحة أن توسيع نطاق التواصل بين الحكومة الإسرائيلية والفصيل المدني في الحكومة السودانية، قد يسهم في دفع عملية التطبيع قدماً”.
▪️ نكتفي بهذا القدر من “وليمة أعشاب التاريخ السوداني الحديث”، لعل المدارك تنفتح وتفهم: من، وما، وكيف عبث عابث بإعدادات السودان، لـ “يجوط” على هذا النحو المريع، ويفقد شعبه الأرواح، بل حتى المعيشة” البطالة” التي ارتضوا بها ريثما “جودو”.. دعك عن “تطوير جودة المعيشة.. والتنعم بحياة تتسم بالأمل والكرامة”، أو كما لوّح سيدنا أبراهام في وعده الذي علّقه على رقبة (جزرة) عصية النوال..
“إلّا إذا، إلخ..”.
الله غالب!
وجدي الكردي