ضيف الله: تجهيز 1200 مؤسسة تعليمية بالألواح الرقمية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
كشف مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية، ضيف الله امحمد، أنه تحسبا للموسم الدراسي الجديد 2023- 2024 والمقرر إعطاء إشارة انطلاقته يوم الـ19 سبتمبر الجاري. تم تجهيز 1200 مؤسسة تعليمية بالألواح الرقمية، في انتظار تعميم هذه العملية في جميع المؤسسات التعليمية عبر التراب الوطني خلال السنوات القليلة القادمة.
وأوضح ضيف الله، خلال نزوله ضيفا بالقناة الإذاعية الأولى، أن الدخول المدرسي القادم سيكون مميزا بعد أن تم عصرنة ظروف تمدرس التلاميذ. من خلال توسيع إستعمال اللوحة الإلكترونية ورقمنة كل القرارات والمقررات المتعلقة بالحياة المدرسية للتلاميذ.
كما أضاف ضيف الله، أن كل التدابير إتخذت لتوفير الكتب على مستوى كل المؤسسات التربوية بما فيها كتب الإنجليزية. وأن “كل المرافق جاهزة لإستقبال التلاميذ المتمدرسين”.
في سياق متصل، أشار المتحدث إلى أن نسبة التلاميذ المتمدرسين الذين سيلتحقون لأول مرة بمقاعد الدراسة. إرتفعت بنسبة ما بين الـ3 و الـ4 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية. التي تم إحصاء ما يقارب 11 مليون متمدرس.
من جانب آخر، ثمن مدير التعليم الابتدائي بوزارة التربية الوطنية قرار إقحام مادة التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي. التي سيتولى تدريسها أساتذة المدرسة الإبتدائية المتخصصون الذين تم توظيفهم لهذا الغرض.
وعن فضاءات ممارسة التربية البدنية والرياضية في المدارس الابتدائية، قال ضيف الله إنه “يتعين على المؤسسات التربوية استغلال الفضاءات التي تتوفر عليها المدرسة الإبتدائية مهما كانت طبيعتها كما يمكن أن تستغل المرافق والفضاءات الجوارية التابعة لمؤسسات تعليمية قريبة من المدرسة وحتى تلك التابعة لقطاعات أخرى”.
في نفس السياق كشفت ضيف الصباح أن “قرار تنصيب حصص التربية المرورية في مرحلة التعليم الإبتدائي انطلاقا من الموسم الجديد على أن تعمم على باقي الأطوار مستقبلا يهدف منها غرس في التلاميذ السلوكيات الحسنة حول الوقاية والأمن في الطرق من خلال التعرف على قواعد المرور ووجوب احترامها، وأنواع وسائل النقل واستخدامها”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ضیف الله
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك باجتماع اللجنة التنفيذية للحكومة الرقمية بدول مجلس التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات ممثلة بهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، في الاجتماع السابع والعشرين للجنة التنفيذية للحكومة الرقمية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي عقد في دولة الكويت الشقيقة، بحضور رؤساء هيئات وبرامج الحكومة الرقمية بدول المجلس، وممثلي الأمانة العامة، وعدد من المسؤولين التنفيذيين في الجهات الرقمية الخليجية وترأس وفد دولة الإمارات المهندس محمد الزرعوني نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في الهيئة.
ناقشت اللجنة خلال الاجتماع عدداً من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول الأعمال، منها متابعة تنفيذ قرارات الاجتماع السابق (الـ26)، واستعراض التقدم في مبادرات الاستراتيجية الاسترشادية للحكومة الرقمية لدول المجلس واطلعت اللجنة على تقارير الفرق الفنية ذات الصلة ومنها فريق عمل الخدمات الرقمية المشتركة وفريق عمل الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وفريق عمل خدمات الثقة الرقمية.
وعلق المهندس نائب المدير العام لقطاع المعلومات والحكومة الرقمية في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية قائلاً: تمثل مشاركتنا في الاجتماع السابع والعشرين للجنة التنفيذية للحكومة الرقمية بدول مجلس التعاون محطة مهمة لتعزيز العمل الخليجي المشترك في مجال التحول الرقمي. لقد شهد الاجتماع مناقشات مثمرة حول تطوير استراتيجيات موحدة، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية المشتركة، ما يعكس الوعي المتزايد بأهمية التحديث المستمر للأنظمة والخدمات الحكومية في ظل التطورات التقنية المتسارعة .
وأضاف: نحن في دولة الإمارات نؤمن بأن مستقبل الحكومات يرتكز على التحول الرقمي الشامل، لذا نحرص على المساهمة الفاعلة في صياغة المبادرات والسياسات الخليجية، بما يدعم أهداف التنمية المستدامة ويحقق التكامل بين دول المجلس ونتطلع إلى مزيد من التعاون البنّاء، خاصة في ضوء الخطط المستقبلية التي تم استعراضها خلال الاجتماع.
وأولت اللجنة اهتماماً خاصاً بمبادرات الذكاء الاصطناعي، حيث تمت الموافقة على إعداد استراتيجية خليجية استرشادية للذكاء الاصطناعي ضمن الإطار العام للاستراتيجية الاسترشادية واختتمت اللجنة اجتماعها بمناقشة التحضيرات المتعلقة بانعقاد الاجتماع التاسع للجنة الوزارية للتحول الرقمي، مع مراجعة محضر الاجتماع الثامن وما تضمنه من قرارات وتوصيات استراتيجية.
وتأتي مشاركة دولة الإمارات في هذا الاجتماع تأكيداً على التزامها بدعم العمل الخليجي المشترك، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطوير الخدمات الحكومية من خلال تبني أحدث التقنيات، بما يخدم تطلعات الشعوب الخليجية نحو مستقبل رقمي متكامل ومستدام.