موقع 24:
2025-12-13@13:19:47 GMT

قرار بن غفير يهدد أمن إسرائيل قبل الأعياد اليهودية

تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT

قرار بن غفير يهدد أمن إسرائيل قبل الأعياد اليهودية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه تم تحديد نقطتي توتر قبل الأعياد اليهودية، هما السجون والأقصى، وتوقعت أن يعارض وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، قرار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي دفع الأسرى إلى إعلان الإضراب الجماعي عن الطعام.

 

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو يُجري مناقشة أمنية، اليوم الأحد، على خلفية تزايد التحذيرات من العمليات المسلحة قبل العطلة اليهودية التي تبدأ  نهاية الأسبوع المقبل، حيث سيحتفل اليهود برأس السنة العبرية.


وتأتي لقاءات نتانياهو تحضيراً للمناقشة التي من المتوقع أن تُجرى في مجلس الوزراء السياسي والأمني يوم الثلاثاء المقبل، على أن يتم التركيز اليوم على قرار بن غفير بالحد من زيارات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين.

 

"הרמטכ"ל וראש השבכ יתנגדו להגבלות בשל חשש ממתיחות בטחונית"
איכשהו, מרגיש לי שאם הייתה לבן גוריון או רבין את ההחלטה בין הדבר הנכון לעשות לבין מתיחות בטחונית, ההחלטה הייתה נורא קלה. רק כיום אני מקבלים את זה שראשי הבטחון שלנו מפחדים מכמה פלאחים עם קלצ'ניקוביםhttps://t.co/qFlWeZOBkg

— Itzik Newton ???????? (@MsmHhw) September 10, 2023

 


فترة مُعقدة وإعداد نظام أمني

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إنه في الأسبوع الماضي، وعلى خلفية تراجع كفاءة بعض تشكيلات الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك سلاح الجو، حذر وزير الدفاع يوآف غالانت من "فترة أمنية معقدة في جميع القطاعات".
وأضاف أنه "خلال هذه الفترة سيكون هناك من سيحاول إيذاءنا في ظل الأعياد، ومن أجل التأكد من أن مواطني إسرائيل سيمرون بأمان خلال هذه الفترة، يتم إعداد خطة أمنية على نطاق واسع".




وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن جزءاً كبيراً من التوترات الأمنية يعود إلى قرار بن غفير بقصر زيارات أهالي السجناء الأمنيين على مرة واحدة كل شهرين بدلاً من مرة واحدة في الشهر، الأمر الذي أثار انتقادات من المؤسسة الأمنية، ومعارضة من رئيس الوزراء أيضاً، وذلك بعد إعلان الأسرى أنهم سيدخلون في إضراب جماعي عن الطعام، الخميس المقبل، إذا تم تنفيذ قرار بن غفير بالفعل.


المشاركون في المناقشات

ويشارك نتانياهو في تلك المباحثات، غالانت، وبن غفير، وهاليفي، ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، والحاخام جوندار كاتي بيري مفوض مصلحة السجون، ومن المتوقع أن يعربوا عن معارضتهم خلال مناقشة قرار بن غفير، خوفاً من تفاقم التوترات الأمنية.

 


توترات الأقصى ومخاوف توحيد الساحات

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل حددت  المسجد الأقصى كنقطة محورية محتملة لتدهور الوضع الأمني، وبالتالي تُبذل جهود لتهدئة المنطقة ومنع حدوث حالة من "توحيد الساحات" كما حدث في عيد الفصح الماضيـ عندما تم إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وهو أكبر وابل منذ حرب لبنان الثانية عام 2006، ثم سقطت 4 صواريخ في مناطق مأهولة بالسكان، واعترضت نظام القبة الحديدية صواريخ أخرى كثيرة، وبعد ذلك ألقى الجيش الإسرائيلي المسؤولية على حركة حماس الفلسطينية، وردا على ذلك هاجم سلاح الجو الأراضي اللبنانية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو نتانياهو إيتمار بن غفير قرار بن غفیر

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية

استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطيي، يوم الأربعاء، مع جاسون إيزاكسون مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأميركية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

وأبرز عبد العاطي خلال لقائه مع إيزاكسون بالقاهرة الجهود المشتركة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والأوضاع في قطاع غزة.

واستعرض الوزير المصري الجهود الجارية لتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب وتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، وأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، مشددا على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

 وأكد عبدالعاطي على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية من ودون عوائق إلى غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وضرورة إعادة تأسيس البنية التحتية للقطاع بما يلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة.

وشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أشاد مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأميركية بالجهود البناءة التي تبذلها مصر لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وبالدور المصري المحوري في دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

.

مقالات مشابهة

  • موسم الأعياد بين البركة البابوية وضباب الجنوب..حجوزات ترتفع وأنظار تترقّب
  • إسرائيل تستبق الأعياد بمحاصرة لبنان بالنار والبارود
  • أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد
  • فرنسا متخوفة من التهديد الإسرائيلي للبنان.. واجتماعات ثلاثية في باريس الاسبوع المقبل
  • تهديد بهدم قبر عزّ الدين القسّام.. ما الرسالة التي يسعى بن غفير إلى إيصالها؟
  • بن غفير يهدد بهدم قبر الشيخ القسام شرق حيفا (شاهد)
  • من أبرز رموز الثورة الفلسطينية..بن غفير يهدد قبر القسام وحماس تستنكر
  • اتساع الفجوة الاقتصادية بين الأميركيين يهدد آمال ترامب بالانتخابات النصفية
  • إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية