الثورة نت|

اطلع نائب وزير المياه والري حنين الدريب، ووكيل المحافظة لقطاع الخدمات فارس الكهالي على عددا من المواقع لعمل كرفانات حصاد المياه في قرية شوبان بمديرية الطيال وقرية الجوزة بمديرية سنحان.

وخلال الزيارة أكد نائب وزير المياه، أن إنشاء الكرفانات والحواجز المائية تضمن الاستفادة من مياه الأمطار ..

لافتا الى أهمية وضع الدراسات والتصاميم الهندسية الصحيحة عند تنفيذ الكرفانات وبما يعزز من استغلال مياه السيول لتغذية مخزون المياه الجوفية.

فيما أوضح وكيل المحافظة لقطاع الخدمات، أن إنشاء الكرفانات ستسهم في تغذية المياه الجوفية وري المحاصيل الزراعية بما يكفل استغلال الأمطار والحد من الأضرار الناتجة عن تدفقها.

وأكد الكهالي أهمية تحديد واختيار المواقع المناسبة لإنشاء الكرفانات لتحقيق الأهداف المرجوة في تغذية حوض صنعاء والمياه الجوفية، واستغلالها في الجوانب الزراعية.

رافقهما في الزيارة مديري مكتب الزراعة المهندس علي القيري ومديرية الطيال هلال معيض.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء

إقرأ أيضاً:

تحلية مياه البحر

مع دخول مصر إلى مرحلة الشح المائى حتى قبل اكتمال سد النهضة واعتمادها بشكل كامل على مياه النيل، فإن التوسع فى إنشاء محطات تحلية المياه من البحر أصبح ضرورة رغم المعوقات وارتفاع التكلفة.

ولكن هل لدى مصر خطة واضحة فى تحلية مياه البحر وهل هناك علاقة بين تلك الخطة ومشروع الضبعة النووى نعم، هناك خطط محددة من الحكومة المصرية لزيادة الاستثمارات فى محطات تحلية مياه البحر فى المستقبل القريب، وذلك لمواجهة تحديات الشح المائى التى تواجهها البلاد، فى عام 2023، أطلقت الحكومة المصرية برنامجًا قوميًا لإنشاء محطات تحلية مياه بسعة إجمالية 6.4 مليون متر مكعب يوميًا بحلول عام 2030. هذا البرنامج يستهدف زيادة الإنتاج الحالى من المياه المُحلاة.

وهناك مشاريع قيد التنفيذ: حاليًا، هناك عدة مشاريع كبيرة لتحلية المياه قيد التنفيذ فى مناطق مختلفة، مثل محطة بورسعيد للتحلية بسعة 150 ألف متر مكعب يوميًا والتى من المتوقع الانتهاء منها بحلول عام.. والحكومة تسعى لتشجيع مشاركة القطاع الخاص فى إنشاء محطات التحلية إذا مصر لديها خطط واضحة للتوسع فى إنشاء محطات التحلية خلال السنوات القادمة كجزء من جهودها لضمان أمنها المائى. ومن المتوقع أن تشهد هذه المشروعات زخمًا كبيرًا فى المستقبل القريب.

وبطبيعة الحال هناك تحديات كبيرة أيضًا منها: التكلفة العالية فإنشاء محطات تحلية المياه البحرية مكلف للغاية، حيث تتطلب استثمارات كبيرة فى البنية التحتية والتجهيزات والطاقة اللازمة لتشغيلها. هذا يشكل تحديًا ماليًا كبيرًا بالنسبة لمصر.

أيضًا استهلاك الطاقة المرتفع: عملية تحلية المياه البحرية تتطلب كميات كبيرة من الطاقة، وهو ما يزيد من التكلفة التشغيلية للمحطات. ومصر تسعى للحفاظ على استهلاك الطاقة بشكل معقول.

بالإضافة إلى أن إنشاء محطات التحلية يتطلب بنية تحتية كبيرة مثل محطات توليد الكهرباء وشبكات نقل المياه. تطوير هذه البنية التحتية يشكل تحديًا إضافيًا أمام التوسع فى مشروعات التحلية.

لذلك مصر اتجهت إلى التوسع فى مشروعات الطاقة النظيفة وتوجت تلك الرؤية بإنشاء المفاعل النووى فى الضبعة نعم، هناك علاقة بين المفاعل النووى الذى تقوم مصر ببنائه فى منطقة الضبعة وتحلية مياه البحر.

المفاعل النووى سيوفر مصدر طاقة نظيفاً ومستداماً لتشغيل محطات تحلية المياه البحرية والربط بين المفاعل النووى ومحطات التحلية يسهم فى خفض التكاليف التشغيلية لعمليات التحلية.

وبحسب المعلومات سيتم إنشاء محطة تحلية مياه بحرية مجاورة للمفاعل النووى فى منطقة الضبعة وهذا التكامل بين المفاعل والمحطة سيحقق كفاءة إنتاجية أعلى وتكاليف أقل.

إذن إن المفاعل النووى فى الضبعة هو جزء من مشروع أوسع لتطوير قدرات مصر فى مجال تحلية المياه البحرية باستخدام الطاقة النظيفة وهى خطة طموحة تحسب للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة ونتمنى أن تسرع الدولة المصرية فيها من أجل حلول مستدامة لأمننا المائى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • علماء البيئة: مكافحة استنزاف المياه الجوفية ستؤدي إلى ارتفاع أسعار الأرز والقمح
  • هل تندلع حرب مياه بين المغرب والجزائر؟
  • تحلية مياه البحر
  • وزارة الموارد المائية بحكومة الدبيبة تنفي نقل مصر للمياه الجوفية الليبية
  • حملات لتوعية المواطنين ومحال الجزارة بترشيد استخدام المياه أثناء ذبح الأضاحي
  • جدل بشأن نقل المياه الجوفية الليبية لبلد مجاور، والحكومة تنفي
  • فيضانات تجتاح جنوب الصين عقب هطول غزير للأمطار
  • فيديو بيع الخضروات يشعل موجة تعاطف مع سياسي جزائري سابق
  • الموارد المائية: التصريحات حول المياه الجوفية (العابرة للحدود) لا تمثل الموقف الليبي
  • رئيس مياه أسيوط يتفقد أعمال إنشاء مشروع توسعات محطة أبوتيج المرشحة