أعلنت الرئاسة الإندونيسية، اليوم الأحد، أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو عقد اجتماعين منفصلين مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة وزراء إيطاليا جيورجيا ميلوني، على هامش قمة مجموعة العشرين في العاصمة نيودلهي بالهند؛ حيث دعاهما للانضمام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وذكرت الرئاسة الإندونيسية، في بيان نقلته وكالة أنباء (إنتارا) الإندونيسية، أن "ويدودو وميلوني بحثا سبل تعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات الإيطالية في إندونيسيا".

 
ورحب رئيس إندونيسيا بزيادة استثمارات إيطاليا في البلاد خاصة بافتتاح مصنع بياجيو المختص في تصنيع الدراجات النارية، وأكد تقديره لالتزام إيطاليا ببرنامج شراكة التحول العادل للطاقة.
ودعا ويدودو أيضًا إيطاليا للمشاركة في تطوير البنية التحتية للسيارات الكهربائية في إندونيسيا، والبنية التحتية الخضراء، وتطوير العاصمة الجديدة نوسانتارا.
وأضاف البيان أن رئيس إندونيسيا طلب أيضًا دعم ميلوني لطلب إندونيسيا لتصبح عضوًا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وفي اجتماع آخر على هامش قمة العشرين، التقى رئيس إندونيسيا مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وطلب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو دعم فرنسا لطلب بلاده لتصبح عضوًا في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قائلا "لقد نفذنا إصلاحات اقتصادية مختلفة بما يتماشى مع متطلبات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية".
وأعرب ويدودو أيضًا عن تقديره لاستثمارات فرنسا في القطاعات الاستراتيجية في إندونيسيا، طالبًا منها تجسيد التزامها بمشروع تحول الطاقة في إندونيسيا بما في ذلك من خلال خطة شراكة التحول العادل للطاقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون ايطاليا قمة مجموعة العشرين التعاون الاقتصادی والتنمیة رئیس إندونیسیا فی إندونیسیا

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تناقش تنمية الشباب من منظور حقوق الإنسان بجدة

عُقدت بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، اليوم، أعمال الدورة العادية السادسة والعشرين للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة، تحت عنوان “تنمية الشباب في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.. التحديات والفرص من منظور حقوق الإنسان”، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء، وأعضاء الهيئة، وعدد من الخبراء والمنظمات الإقليمية والدولية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمة للمدير التنفيذي للهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان الدكتور هادي بن علي اليامي، أكد فيها أهمية التركيز على قضايا الشباب بصفتهم ركيزة أساسية في مسارات التنمية وبناء المستقبل، مشيرًا إلى أن تمكين الشباب من حقوقهم وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة يسهم في دعم الاستقرار والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
وأوضح أن انعقاد هذه الدورة يأتي في وقت تتزايد فيه التحديات التي تواجه الشباب، لا سيما في المجتمعات المتأثرة بالنزاعات، مؤكدًا أن تبني مقاربة حقوقية شاملة في التعامل مع قضايا الشباب من شأنه الإسهام في بناء السلام وتعزيز التماسك المجتمعي.
وأشار إلى شروع الهيئة في الإعداد لوضع خطة إستراتيجية للمرحلة المقبلة، تهدف إلى تعزيز الحوكمة، وتطوير آليات العمل، ورفع الأثر العملي لبرامج وتوصيات الهيئة، بما يعزز من كفاءة أدائها في الدول الأعضاء.
وألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه, كلمة أكد فيها التزام المنظمة بدعم قضايا الشباب، وتعزيز مشاركتهم في مسارات التنمية وحقوق الإنسان في الدول الأعضاء.
وتناولت الجلسة الافتتاحية أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والمؤسسات الإقليمية والدولية لرفع مستوى إشراك الشباب في السياسات العامة، وتطوير الأطر القانونية والمؤسسية الداعمة لحقوقهم، بما ينسجم مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وتناقش الدورة، التي تستمر على مدى يومين، عددًا من المحاور المتعلقة بتنمية الشباب، من أبرزها التحديات والفرص من منظور حقوق الإنسان، ودور المؤسسات الوطنية والإعلام في دعم قضايا الشباب، إلى جانب استعراض التجارب والممارسات الناجحة في الدول الأعضاء.

مقالات مشابهة

  • أمين عام جديد لمنظمة أوابك
  • إعلان باكو يعزز الصناعات الإبداعية في العالم الإسلامي
  • "عبري الصحية" توقع اتفاقية مع "منظمة الصحة" لتعزيز التعاون
  • منظمة التعاون الإسلامي تناقش تنمية الشباب من منظور حقوق الإنسان بجدة
  • مصر وقطر تبحثان تدشين مشروعات صناعية تكاملية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • نائب رئيس وزراء إيطاليا يحذر من مخاطر مصادرة الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي
  • رئيس أركان القوات المسلحة يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لـ إيطاليا
  • حرس شرف وسلام وطني.. تفاصيل زيارة رئيس الأركان إلى إيطاليا
  • رئيس لجنة التعاون الإفريقي: اللقاء الاقتصادي المصري الأنغولي يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتبادل التجاري
  • منال عوض تلتقى مع المدير التنفيذي لمركز البيئة والتنمية للمنطقة العربية وأوروبا لبحث سبل التعاون