كشفت الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي للأرصاد، حقيقة تعرض مصر لتوابع العاصفة دانيال التي تضرب ليبيا خلال الفترة الحالية والفيضانات التي غزت البلاد.

إعلان حالة الطوارئ.. تطورات عاصفة دانيال في ليبيا واليونان العاصفة دانيال.. بيان رسمي على تأثر مصر بالعاصفة بعد يوم عصيب تمر به ليبيا.. متى تصل مصر؟

وقالت في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، إن ليبيا تعاني من كارثة نتيجة العاصفة دانيال والتي وصلت حد الفيضانات نتيجة تراكم الأمطار الغزيرة في الشوارع.

وصول العاصفة دانيال مصر

وأضافت أن الأحوال الجوية في منطقة البحر المتوسط خلال الفترة الماضية أصبحت أكثر عنفًا مع التغيرات المناخية، وهو ما يظهر مع العاصفة دانيال التي تضرب ليبيا في الوقت الحالي.

وأشارت إلى أن ليبيا كانت تعاني من بعض الأمطار الغزيرة والتي قد تصل حد السيول، لكنها لم تكن بالعنف الذي يظهر حاليًا مع العاصفة دانيال أو ما كان يحدث على مدار السنوات الخمس الماضية مع ارتفاع درجات البحر المتوسط والاحترار العالمي.

ولفتت إلى أن مصر ستتأثر بتوابع العاصفة دانيال الموجودة في ليبيا حاليًا لكنها ستكون بشدة أقل، وسيكون التأثر بسقوط الأمطار والحالة الجوية في ليبيا، مؤكدة أن العاصفة ستتجه إلى جمهورية مصر العربية.

وتابعت أن العاصفة دانيال تستمد قوتها من البحر المتوسط ومع دخولها الأرض تبدأ تفقد قوتها، مشيرة إلى أن العاصفة تبدأ تدخل الأراضي الليبية بداية من الغد وهو ما يعني تراجع قوة العاصفة وبداية الهدوء هناك.

وأكدت أن توابع العاصفة دانيال تبدأ دخول مصر غدًا، مشيرة إلى أن محافظات أقصى الغرب معرضة للأمطار بين المتوسط والغزير والرعدي وستصل سرعات الرياح بين 40 إلى 50 كيلومتر في الساعة، وتبدأ الأمطار تصل إلى المناطق الداخلية وستكون بين الخفيفة والمتوسطة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العاصفة دانيال التغيرات المناخية الأحوال الجوية حالة الجو صدى البلد عزة مصطفى منطقة البحر المتوسط تغيرات المناخ الامطار الغزيرة الحالة الجوية الإعلامية عزة مصطفى صدى البلد اليوم العاصفة دانیال إلى أن

إقرأ أيضاً:

إنقاذ 93 مهاجرا معظمهم من المصريين قبل غرق قارب قبالة سواحل ليبيا

تمكنت السلطات الليبية، بالتنسيق مع خفر السواحل الإيطالي، من إنقاذ 93 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن قارب مطاطي مهدد بالغرق قبالة سواحل مدينة طبرق شرق ليبيا، وفقًا لما أعلنته إدارة خفر السواحل الليبية في بيان رسمي.

ووفق إدارة خفر السواحل، فإن معظم المهاجرين الذين تم إنقاذهم هم من 67 مهاجر من الجنسية المصرية بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم الـ14 عام، بالإضافة إلى أعداد أقل من جنسيات أخرى مثل السودان وتشاد.

وجاء ذلك بعد أن تلقى خفر السواحل الليبي بلاغًا يفيد بتعرض القارب لمشكلات فنية أدت إلى تعطل محركه، مما جعل المهاجرين عالقين في عرض البحر على مسافة تقارب 20 ميلًا بحريًا شمال شرق طبرق.

وتم نقل المهاجرين إلى مراكز استقبال مؤقتة في طبرق، حيث قدمت لهم الإسعافات الأولية، بالإضافة إلى توفير الغذاء والمياه الطبية، في انتظار إجراءات التنسيق مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات حقوق الإنسان لنقلهم إلى مراكز الإيواء أو إعادة ترحيلهم حسب الاتفاقيات الدولية.



يأتي هذا الإنقاذ في ظل تصاعد محاولات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأبيض المتوسط، خاصة من دول شمال إفريقيا إلى أوروبا، حيث يعتبر الساحل الليبي أحد أهم نقاط الانطلاق الرئيسية لمراكب المهاجرين غير النظاميين.

وقد سجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ارتفاعًا ملحوظًا في عدد محاولات الهجرة عبر ليبيا خلال الأشهر الأخيرة، مع ارتفاع نسبة الوفيات بسبب غرق القوارب أو تعرض المهاجرين للاستغلال والاعتقال.

حسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة (IOM) الصادر في أيار/ مايو الماضي، فإن ليبيا ما تزال تمثل نقطة محورية في شبكات التهريب والهجرة غير الشرعية، حيث يعاني المهاجرون من ظروف قاسية تشمل الاعتقال في مراكز احتجاز غير رسمية، التعذيب، والاتجار بالبشر، وقد طالبت المنظمات الدولية بضرورة زيادة الدعم الإنساني وتعزيز الأمن البحري لمنع وقوع المزيد من الكوارث في البحر.

وفي هذا السياق، أكد الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، أن "هذه العمليات الإنسانية تعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون أثناء محاولتهم عبور البحر بحثًا عن حياة أفضل، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتعاون دولي متزايد من أجل ضمان سلامتهم وحقوقهم."




وتشهد السواحل الليبية بشكل متكرر عمليات إنقاذ مماثلة تنظمها قوات خفر السواحل بالتعاون مع المنظمات الدولية، وسط تحذيرات مستمرة من خطورة الإبحار عبر البحر الأبيض المتوسط في قوارب غير آمنة، خصوصًا مع تزايد حدة الأوضاع الأمنية والسياسية في ليبيا منذ عام 2011، والتي أسفرت عن تفكك مؤسسات الدولة وانتشار الجماعات المسلحة.

تجدر الإشارة إلى أن أغلب المهاجرين المصريين الذين يحاولون عبور المتوسط من ليبيا هم من الشباب الباحثين عن فرص عمل وحياة أفضل في أوروبا، وسط ارتفاع معدلات البطالة والفقر في مناطق مختلفة من مصر، وهو ما دفع كثيرين للمخاطرة بحياتهم في هذه الرحلات الخطرة، وفقًا لتقارير صادرة عن المركز المصري لدراسات الهجرة.

مقالات مشابهة

  • فقدان 60 مهاجرا قبالة سواحل ليبيا
  • إدارة الكوارث والطوارئ التركية: زلزال يضرب البحر الأبيض المتوسط
  • تركيا تنفصل عن الشرق الأوسط: هل تصبح ليبيا جارتها الجديدة؟
  • تداول 51 الف طن بضائع عامة ومتنوعة و 568 شاحنة بمواني البحر الأحمر
  • مصرع شاب غرقا فى مياه البحر المتوسط بكفر الشيخ وإنقاذ اثنين آخرين
  • إنقاذ 93 مهاجرا معظمهم من المصريين قبل غرق قارب قبالة سواحل ليبيا
  • تداول 9 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة و 573 شاحنة بموانئ البحر الأحمر
  • اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
  • طائرتا مراقبة أمريكيتان في مهمة استخباراتية فوق ليبيا
  • كنز بحري مذهل في أعماق المتوسط.. اكتشاف سفينة من القرن الـ16 | ماذا يوجد بها؟