تعهد ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الأحد، خلال قمة قادة مجموعة العشرين في نيودلهي بأن تقدم بلاده ملياري دولار لصندوق المناخ الأخضر لمساعدة الدول النامية على التكيف مع تغير المناخ.

 

وأشار بيان حكومي إلى أن هذا التعهد سيكون أكبر التزام تمويلي منفرد تقدمه بريطانيا حتى الآن لمساعدة العالم في التعامل مع تغير المناخ.

 

وأضاف: "يمثل تعهد اليوم زيادة 12.7 بالمئة عن مساهمة المملكة المتحدة السابقة في الصندوق الأخضر للمناخ للفترة 2020-2023".

 

جاء إنشاء صندوق المناخ الأخضر، وهو أكبر صندوق من نوعه في العالم، في إطار مفاوضات الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ للمساعدة في توجيه الأموال التي تحتاجها الدول الفقيرة لتحقيق أهدافها الخاصة بالحد من انبعاثات الكربون وتطوير مصادر طاقة أنظف والتكيف مع ظاهرة الاحتباس الحراري.

 

كانت بريطانيا تعهدت بإنفاق 11.6 مليار جنيه استرليني (14.46 مليار دولار) على التمويل الدولي للمناخ في الفترة من 2021 إلى 2026.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ

توصلت دراسة جديدة تحلل سيناريوهات مناخية مختلفة إلى أن الفطريات السامة مرجّح أن تنتشر إلى مناطق جديدة في المستقبل، مما قد يهدد ملايين البشر.

وقد تكون الفطريات التي تدعم الحياة، والتي تقوم بتحليل المواد النباتية والحيوانية، معرضة لخطر الانقراض أيضًا في بعض المناطق الأكثر دفئًا على وجه الأرض، وخاصة في القارة الأفريقية.

وتشير التقديرات إلى أن العلماء صنفو نحو 10% فقط من جميع الفطريات على الأرض، لذا من المرجح أن نشهد مفاجآت غير معروفة مع انتشار الفطريات خارج مناطقها التاريخية.


10 % فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض

عند الحديث عن المناخ،يبذل جهد كبير – لا سيما في سياق القرن الحادي والعشرين – لتسليط الضوء على الآثار المدمرة المحتملة لتغير المناخ على الحياة النباتية والحيوانية، ومع ذلك، نادرًا ما يُذكر تأثيره على مملكة الفطريات.

فهرست مئات الآلاف من أنواع الفطريات، ولكن يُحتمل أن هذا العدد لا يمثل سوى 10% فقط من إجمالي الأنواع الموجودة على الأرض.


وتشمل هذه الأنواع فطريات صالحة للأكل، وكذلك أنواعًا خطيرة تسبب عدوى سامة للحيوانات والمحاصيل الزراعية.


تكاثر بعض الفطريات الممرِضة
في دراسة جديدة من جامعة مانشستر، تساءل العلماء عن تأثير ارتفاع درجات الحرارة العالمية على تكاثر بعض الفطريات الممرِضة.

وفي ورقة بحثية نُشرت على منصة ResearchSquare، أوضح نورمان فان راين، المؤلف الرئيسي للدراسة، وفريقه، التهديدات المستقبلية المحتملة.


قال فان راين في بيان صحفي: ستؤدي التغيرات في العوامل البيئية، مثل الرطوبة والظواهر الجوية المتطرفة، إلى تغيير الموائل وزيادة تكيف الفطريات وانتشارها”.

وأضاف: “لقد شهدنا بالفعل ظهور فطر المبيضات أوريس نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، ولكن حتى الآن، لا نملك سوى معلومات محدودة حول كيفية استجابة الفطريات الأخرى لهذا التغير في البيئة”.

حلل الباحثون آثار ارتفاع درجات الحرارة على الفطريات الممرضة باستخدام سيناريوهات مناخية مختلفة حتى عام 2100. وأظهرت الدراسة أنه خلال 15 عامًا، إذا استمر اعتماد العالم على الوقود الأحفوري بدلًا من مصادر الطاقة النظيفة، فإن فطريات مثل Aspergillus flavus – وهي المسؤولة عن تعفن المحاصيل وتنتج سمومًا ضارة بالثدييات – ستنتشر بنسبة 16%، مما سيعرض مليون شخص إضافي في أوروبا للخطر.


يعود ذلك إلى أن Aspergillus flavus أكثر تحمّلًا للحرارة من الفطريات الأخرى، ما يعني أنه يمكنه الازدهار في المناخات الحارة والرطبة التي لا تتناسب مع نمو معظم الفطريات.


لكن الأخطر من ذلك هو فطر الرشاشيات الدخناء، الذي يُتوقع أن يزيد نطاق انتشاره بنسبة 77.5%، مما يعرض تسعة ملايين شخص إضافي في أوروبا للخطر في أسوأ السيناريوهات.

ورغم وصفه سابقًا بأنه ممرض ضعيف، إلا أن الرشاشيات الدخناء يمكن أن يسبب عدوى خطيرة، بل ومميتة، لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

قال فان راين: “الفطريات لا تحظى بنفس القدر من البحث مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن هذه الخرائط تُظهر أن مسببات الأمراض الفطرية ستؤثر على معظم مناطق العالم في المستقبل”.


وأضاف: “رفع مستوى الوعي وتطوير تدخلات فعالة أمران أساسيان للحد من العواقب المحتملة”.

في المقابل، قد تنقرض بعض الفطريات المفيدة التي تحلل المواد العضوية في أكثر المناطق حرارة بالعالم، وخاصة في أفريقيا. وهو ما يُعد ضربة مزدوجة للبشرية.


تجدر الإشارة إلى أن الدراسة تناولت نحو 10% فقط من الفطريات المعروفة، ما يعني أن هناك احتمالات لظهور تهديدات صحية جديدة وغير متوقعة في المستقبل.

وعلى الرغم من أن الدراسة لم تخضع بعد لمراجعة الأقران، فإنها تقدم أدلة قوية على أن مستقبل الفطريات مظلم ما لم يتم خفض انبعاثات الكربون بشكل جذري.

الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة يمثل الأمل الأفضل ليس فقط للنباتات والحيوانات، بل وللفطريات التي غالبًا ما نتجاهل وجودها.

طباعة شارك تغير المناخ التوازن البيئي فطريات سامة الدراسة رفع مستوى الوعي درجات الحرارة

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تنهي حياة أكبر أنثى دب في العالم بـ “القتل الرحيم”
  • تجارة الشاي العالمية تتجاوز 50 مليار دولار.. ومزارعون يطالبون بدعم أكبر
  • الفاكهة الأكثر استهلاكا فى العالم على وشك الاختفاء.. الموز ينتهى بحلول 2080
  • فطريات سامة تهدد ملايين البشر خلال 15 عامًا بسبب تغير المناخ
  • ارتفاع أسهم شركة CATL الصينية أكبر مُصنّع لبطاريات السيارات الكهربائية في العالم
  • وزيرة البيئة: نتطلع لتحويل الآمال إلى واقع بتحقيق الاستدامة في أفريقيا والدول النامية
  • نتطلع إلى تحقيق الاستدامة في أفريقيا والدول النامية
  • بينها سوريا.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • “تركيا وإيران في القائمة” .. بينها دولة عربية.. أكبر 10 دول منتجة للفستق في العالم
  • أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للفستق في العالم بينها دولة عربية