نواب من حزبي الاشتراكي والناصري يرفضون لقاء تشاوري حول صفقة بيع الاتصالات للإمارات
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفاد مصدر مسؤول بمكتب رئيس مجلس النواب اليمني، أن أعضاء البرلمان عن الحزبين الاشتراكي والناصري، رفضا المشاركة في اللقاء التشاوري الذي يعقده المجلس مساء الأحد، لمناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق حول القضايا الأربع والتوصيات التي أرسلت للحكومة، بينها صفقة بيع الاتصالات المشبوهة للإمارات.
وعبّر المصدر في بيان صحفي اطلع “يمن مونيتور” على نسخة منه، عن أسفه لمقاطعة نواب الاشتراكي والناصري، بحجة أن ذلك لا يتفق مع الدستور والقانون رغم علمهم أنه لغرض التشاور، وليست جلسة رسمية لاتخاذ قرارات.
وأكد المصدر أن “المجلس سبق وعقد لقاءين تشاوريين في الرياض، بالتزامن مع مشاورات الرياض شارك فيها جميع أعضاء المجلس بما فيهم الأعضاء المعترضين الآن من الحزبين الاشتراكي والناصري ولم يرفع أي من هؤلاء المعترضين ولا غيرهم بعدم الدستورية”.
وأختتم المصدر تصريحه بالقول، إن “ما يدعو للأسف أن يرفع شعار الدستور والقانون ككلمة حق يراد بها باطل فهل كانت لقاءات الرياض حلال واللقاء الذي سيتم اليوم حرام ويراد تعطيله والله المستعان على ما تصفون”.
والاثنين الماضي، هاجم رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، تقرير اللجنة البرلمانية، قائلاً إن التقرير أخرج مناقشة موضوع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات يمنية إماراتية من إطارها القانوني والاقتصادي إلى الاستقطاب السياسي. وزعم معين عبد الملك أن اللجنة المشكَّلة من البرلمان “غير قانونية”، وأن تمرير الصفقة “أمر محسوم”.
وفي 21 أغسطس الماضي، مررت الحكومة اليمنية اتفاقية بيع 70 بالمئة من أصول شركة “عدن نت” الحكومية للشركة الإماراتية الوهمية “technology nx”، في تحدٍّ صريح لمجلس النواب الذي كان قد شكل في أبريل الماضي لجنة لتقصي الحقائق حول فساد، وأوصت بإيقاف الصفقة.
وبعد ذلك بأيام، أمهلت رئاسة مجلس النواب خلال اجتماع برئاسة رئيس المجلس الشيخ سلطان البركاني، الحكومة اليمنية، أسبوعين لتصحيح الاختلالات التي حدثت في عدد من القطاعات، أبرزها صفقة الاتصالات المشبوهة مع الإمارات.
ويوم الجمعة 8 سبتمبر، انتهت المهلة التي حددتها رئاسة مجلس النواب للحكومة، في الوقت الذي يبدو أن الحكومة متجهة نحو تمرير الصفقة، دون اكتراث لمجلس النواب، الذي منحه الدستور اليمني حق الموافقة والرفض على اتفاقيات الحكومة مع الجهات الخارجية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البرلمان اليمني الحزب الإشتراكي الحزب الناصري اليمن
إقرأ أيضاً:
توتنهام يحسم صفقة محمد قدوس من وست هام مقابل 55 مليون جنيه إسترليني
نجح نادي توتنهام هوتسبير في التوصل لاتفاق نهائي مع وست هام يونايتد لضم النجم الغاني محمد قدوس مقابل 55 مليون جنيه إسترليني، بعقد يمتد لست سنوات، في صفقة تُعد من أبرز التحركات في سوق الانتقالات الصيفي الحالي.
وكان قدوس (24 عامًا) أحد الأهداف الرئيسية للسبيرز هذا الصيف، وقد تمكنت إدارة النادي من إنهاء الصفقة دون تفعيل شرطه الجزائي البالغ 85 مليون جنيه إسترليني، والذي كان ساريًا خلال الأيام العشرة الأولى من شهر يوليو.
نهاية "حظر غير رسمي" بين توتنهام ووست هام منذ 2011
بهذه الصفقة، يُصبح قدوس أول لاعب ينتقل مباشرة من وست هام إلى توتنهام منذ انضمام سكوت باركر عام 2011، وهو ما يُنهي قطيعة طويلة في سوق الانتقالات بين الناديين. يُذكر أن رئيس توتنهام دانييل ليفي سبق وأن منع صفقة انتقال إيمانويل أديبايور إلى وست هام عام 2015.
وانضم قدوس إلى وست هام في صيف 2022 قادمًا من أياكس مقابل ما يقرب من 40 مليون جنيه، وقدم موسمًا أول مميزًا سجّل خلاله 14 هدفًا في جميع المسابقات. لكن أداؤه تراجع الموسم الماضي، حيث اكتفى بتسجيل 5 أهداف فقط، في وقت عانى فيه وست هام في الدوري الإنجليزي الممتاز.
صفقة هجومية أخرى قيد الدراسة
في سياق آخر، كشفت التقارير عن اهتمام مدرب توتنهام الجديد توماس فرانك بالتعاقد مع مهاجم برينتفورد السابق يوان ويسا، الذي يُبدي بدوره ترحيبًا باللعب تحت قيادة فرانك من جديد.
وتُعد هذه الصفقة تحديًا لإدارة برينتفورد، التي تواجه بالفعل خطر فقدان نجمها براين مبويمو لصالح مانشستر يونايتد، ولن تكون راغبة بالتفريط في ويسا أيضًا.
ويسا، الذي يحتفل ببلوغه 29 عامًا في سبتمبر المقبل، سجل 19 هدفًا في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، ويجيد اللعب كرأس حربة أو جناح أيسر. ومع ذلك، قد يقيّد عامل السن حجم الإنفاق المحتمل عليه من قبل توتنهام، خاصة مع دخول نيوكاسل يونايتد على خط الاهتمام باللاعب.
وفي الوقت الذي لم يتضح بعد ما إذا كان توتنهام سيتحرك رسميًا لضم ويسا، إلا أن مصادر تؤكد أن النادي درس بالفعل إمكانية التوقيع معه.