وزير المالية يؤكد على الدور البارز للقطاع الخاص كشريك فاعل في رفد مسارات التنمية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد معالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني على الدور البارز الذي يضطلع به القطاع الخاص كشريك أساسي وفاعل في رفد مسارات التنمية الاقتصادية، منوهاً معاليه بأهمية مواصلة البناء على ما تحقق من منجزاتٍ اقتصادية ضمن مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يعود بالخير والنماء لصالح الجميع.
جاء ذلك لدى لقاء معاليه اليوم، بحضور معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة السيد سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، رؤساء الغرف التجارية لدول الخليج العربية، وذلك على هامش مشاركتهم في اجتماعات مجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفها غرفة تجارة وصناعة البحرين، حيث رحب معاليه بالحضور، مشيداً بما حققته مسيرة العمل الخليجي المشترك من تكامل وتنسيق أسهم في تحقيق التطلعات والأهداف المنشودة التي تعود بالخير والنماء لصالح الجميع، منوهاً معاليه بالدور البارز الذي تشكله غرف التجارة والصناعة في تمثيل القطاع التجاري والصناعي ودعم المقومات الأساسية لها.
وأشار معاليه إلى أهمية دور القطاع الخاص الخليجي في تحقيق معدلات نمو اقتصادي رغم التحديات العالمية، لافتاً إلى أهمية استمرار وزيادة التعاون والتكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص الخليجي ممثلاً باتحاد الغرف الخليجية للعمل على معالجة التحديات وتحويلها إلى فرص نوعية، وتبني المبادرات التي تدفع بآفاق التعاون المشترك عبر البناء على ما تحقق نحو مستويات أكثر تقدماً.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الربط الكهربائي الخليجي» و«طاقة مستدامة»
وقّعت هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمعية «طاقة مستدامة» مذكرة تفاهم تهدف إلى إرساء إطار تعاون مشترك في مجالات البحث العلمي، وكفاءة الطاقة، والاستدامة، وتنظيم الفعاليات المتخصصة.وقّع المذكرة المهندس أحمد بن علي الإبراهيم الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتور سامي عبد العزيز النعيم رئيس مجلس الإدارة الجمعية، في المقر الرئيسي لهيئة الربط الكهربائي بمدينة الدمام.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار حرص الجانبين على بناء تعاون مثمر في المجالات الصناعية والتطويرية والاستراتيجية والأكاديمية والعلمية والبحثية والتدريبية، وتعزيز أطر التفاهم المشترك بما يسهم في توطيد العلاقات وتبادل الخبرات ودعم التوجهات الوطنية نحو الاستدامة وكفاءة استخدام الطاقة.
وتهدف المذكرة إلى توحيد الجهود في تعزيز الوعي المجتمعي بالطاقة، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات العلمية، وتبنّي مبادرات ومشاريع نوعية تدعم الاستدامة وكفاءة الطاقة، إلى جانب دعم الابتكار والبحث والتطوير في تقنيات التحول الطاقي ورفع كفاءة الموارد، ومشاركة الخبرات والتجارب بما يفضي إلى صياغة مشاريع قابلة للتنفيذ.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة أن المذكرة يأتي ضمن مساعي الهيئة لتوسيع شراكاتها وتعميق دورها في دعم البحوث والمبادرات التي تعزز استدامة أمن الطاقة في المنطقة، مشيراً إلى أنها خطوة تدعم نهج دول المجلس نحو مستقبل طاقي أكثر كفاءة ومرونة.
وأوضح أن التعاون مع جمعية طاقة مستدامة يمثل إضافة نوعية لدور الهيئة في نشر المعرفة العلمية، وتطوير برامج الترشيد والاستدامة، ودعم الدراسات التي تخدم مستقبل الطاقة في دول مجلس التعاون، مؤكداً أن الطاقة أصبحت منظومة متكاملة تقوم على الابتكار والوعي والمسؤولية المجتمعية، وأن الشراكة ستسهم في إطلاق مبادرات نوعية تعزز كفاءة الطاقة، ومشاركة المجتمع، وتطوير الفعاليات العلمية، وترسّخ مكانة دول الخليج كمنطقة رائدة في تحول الطاقة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الإدارة الجمعية أن المذكرة تمثل نقطة تحول في توسيع نطاق تأثير جمعية «طاقة مستدامة» وتعزيز حضورها في المشهد البحثي والمهني لقطاع الطاقة مشيراً إلى أن التعاون مع هيئة الربط الكهربائي، يفتح آفاقاً واسعة لبرامج مشتركة تُعنى برفع الوعي المجتمعي، ودعم ثقافة كفاءة الطاقة، وتعزيز العمل العلمي المتخصص، وبناء جسور معرفية تسهم في تمكين المجتمع وتطوير منظومة الطاقة.