صحفي مغربي: لا توجد فرق إنقاذ دولية في منطقة أمزميز التي ضربها الزلزال.. صحفي مغربي: لا توجد فرق إنقاذ دولية في منطقة أمزميز التي ضربها الزلزال|

الجديد برس|

حول تداعيات زلزال الحوز المدمر الذي شهدته المغرب بعد منتصف ليلة الجمعة الماضية، نفى المراسل الصحفي المغربي، عبد الغني بلوط، وجود فرق إغاثة دولية خاصة في منطقة أمزميز، موضحا أن عمليات الإنقاذ تقتصر على الجهود المحلية.

 

ونقل موقع “سبوتنيك” اليوم الأحد، عن بلوط قوله: أن هناك عملا مكثفا من عناصر الهلال الأحمر المغربي لإنقاذ ضحايا الزلزال وتقديم المساعدة لهم في ظل غياب المساعدات الدولية.

وبحسب ما عاينه بلوط ميدانيا، فإن رقعة الزلزال واسعة جدا وتشمل 9 أقاليم في المملكة، وأن بؤرة الزلزال تقع في منطقة جبلية نائية يصعب الوصول إليها، لذلك فإنه رغم استمرار عمليات الإنقاذ تواجه الفرق صعوبة كبيرة في الوصول إلى الضحايا المحتملين تحت الأنقاض.

وتشير أحدث إحصائية إلى سقوط ما لا يقل عن 2122 قتيل و2421 مصابا إثر الزلزال القوي الذي هز إقليم الحوز وسط المغرب يوم الجمعة.

وفقا لحصيلة محدثة لوزارة الداخلية، صدرت يوم الأحد، تسبب الزلزال في وفاة 1351 شخصا في الحوز، و492 في تارودانت، و201 في شيشاوة، و17 في مراكش، حسبما ذكرت الوزارة في بلاغ صحفي.

وأضافت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي وفيات جديدة بأقاليم ورزازات وأزيلال وأكادير إداوتنان والدار البيضاء الكبرى واليوسفية وتنغير.

وتواصل السلطات العمومية جهودها لتسريع عمليات الإنقاذ وإجلاء المصابين وتقديم الرعاية لهم، وحشد كافة الموارد اللازمة لمواجهة تداعيات هذه المأساة الأليمة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟

قال الكاتب الإسرائيلي حاييم ليفنسون؛ إنّه: "في الأيام القريبة القادمة يجب على الرئيس الامريكي، دونالد ترامب، وستيف ويتكوف، يده اليمنى، اتخاذ قرار استراتيجي. هل يجب مواجهة نتنياهو وفرض وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب، أو التنازل والسماح لسموتريتش بتنفيذ خطته، لتدمير غزة".

وأضاف ليفنسون عبر مقال في صحيفة "هآرتس" العبرية، بأنّه: "المفاوضات في الدوحة كانت فاشلة، مواقف الطرفين لم تتغير، حماس تريد صفقة لتحرير جميع الأسرى، وانسحاب الجيش الاسرائيلي من كل القطاع وإنهاء الحرب". 

"إسرائيل، كما قال نتنياهو أمام العدسات من أجل تفجير المفاوضات، تريد الحصول على عدد من الأسرى ومواصلة الحرب بعد ذلك؛ لكنّ حماس ليست غبية، ولا توجد لها أي مصلحة في الخطة الجزئية، والسقوط في شرك نتنياهو الواضح" تابع المقال نفسه.

وأبرز: "للحظة، أثناء المفاوضات، ساد في الدوحة شعور بالتغيير، بعد أن وافق طاقم المفاوضات الإسرائيلي على التحدث عن إنهاء الحرب. ولكن هذه كانت أقوال فارغة"، مردفا: "توجد لإسرائيل عدّة طلبات تضعها كشرط، وهي غير مستعدة لمناقشة تفاصيلها".

وأشار إلى أنّ الطلبات الإسرائيلي، تتمثّل في: "نزع السلاح من القطاع ونفي قادة حماس"، مستفسرا: "كم هو عددهم؟ إلى أين؟ ما معنى نزع السلاح من قطاع غزة؟ ماذا بشأن الأجهزة الأمنية؟؛ إسرائيل غير مستعدة لمناقشة ذلك".


ولفت إلى أنّه: "من المؤكد أن الأسرى لا يهمون نتنياهو كثيرا. ومثلما قيل في هذا الأسبوع في "قناة الدعاية 14" فأن هذه مأساة خاصة لعشرين شخص، وليست مسألة وطنية، ليست شيء دراماتيكي مثل مظاهرة على مدخل صالون الحلاقة".

واسترسل: "يوجد للوسطاء القطريين مصلحة كبيرة في إنهاء الحرب. هم يضغطون على حماس من أجل الموافقة على صفقة جزئية، مقابل تصريح علني لترامب بأن الأمر يتعلق بمرحلة ما قبل إنهاء الحرب. في حماس لا يوافقون على ذلك ويطلبون وعد خطي من أمريكا يقدّم لقطر، يكون مرفق بخطوات عقابية على إسرائيل إذا خرقت هذا الوعد".

واستدرك: "صحيح أنه حتى الآن، الأمريكيون لا يريدون إعطاء مثل هذه الورقة، بل فقط وعد شفوي. أمس في لقاء المنتدى الاقتصادي في الدوحة بالتعاون مع "بلومبرغ"، اتهم رئيس الحكومة القطرية محمد آل ثاني، إسرائيل، وقال إنها تصعب على المفاوضات لاعتبارات سياسية".

ومضى بالقول، إنّه: "سواء عاد الوفد الإسرائيلي أو لم يعد، فإنه في نهاية المطاف هذا قرار للأمريكيين. في الشهر الماضي تغيرت النغمة في البيت الأبيض تجاه إسرائيل. ترامب استنفد الحرب، التي تعيق خططه الضخمة في الخليج، واحتمال حصوله على جائزة نوبل للسلام".

وأضاف: "في محادثات مع عائلات الأسرى وفي إحاطات للسناتورات وفي الحوار مع النظراء في الخليج، يعود رجال البيت الأبيض مرة تلوى الأخرى ليكرّرون الرغبة في إنهاء الحرب. مع ذلك، ترامب لم يتخذ حتى الآن الخطوة الضرورية لإنهائها، وهو يجلس على الجدار، على أمل أن يتوصل الطرفين لتفاهمات لوحدهما".

وأردف: "في دول الخليج يضغطون على ترامب كي يطرح علنا صيغة إنهاء الحرب التي يقترحها، بصورة تقيد حماس وإسرائيل أيضا. هذه الصيغة توجد لها تفاصيل، لكن الجميع متفقون بأن حماس لا يمكن أن تبقى في الحكم في غزة. وهكذا، ستتم تلبية طلب إسرائيل الرئيسي، ويمكن أن تعتبر نفسها منتصرة في هذه الجولة".

وأورد بأنّ: "وزير الخارجية الإماراتي الذي أجرى مقابلة في الأسبوع الماضي مع "فوكس نيوز" أكد على أن هذا هو موقف دولة الإمارات، التي تنسّق هذا الأمر مع دول عربية أخرى، وأن حماس لن تحصل على الدعم لأي موقف آخر".


"ترامب ينشغل بماذا سيفعل لإخراج عربة المفاوضات من الوحل، فإنه يتم نسج ضد إسرائيل، تحالف بين كندا وبريطانيا وفرنسا، التي تنسق من أجل القيام بخطوات لإنهاء الحرب. لا يوجد لهذه الدول القوة التي توجد للولايات المتحدة، لكن توجد لها قوة اقتصادية وقدرة على جر دول أخرى لجبهة موحدة" تابع المقال ذاته.

إلى ذلك، أشار إلى أنّ: "تصريحات بتسلئيل سموتريتش حول تدمير كل غزة ودفع السكان نحو الجنوب وتجويعهم إلى درجة الحصول على رغيف خبز ووجبة ساخنة في اليوم، إلى حين طردهم من غزة، كل ذلك أشعل الدول الأوروبية التي أدركت أن هذا هو الموعد الأخير لوقف التطهير العرقي الأكبر في عصرنا".

واختتم المقال بالقول: "من يدفعون نحو الخط المتشدد هم البريطانيون بالذات. رئيس الحكومة كير ستارمر لا ينوي الاكتفاء بالتصريحات الدبلوماسية والتشاجر في تويتر، بل ينوي فرض أي عقوبة محتملة على الاقتصاد الاسرائيلي وعلى أشخاص في إسرائيل وما شابه، من أجل التوصل لإنهاء الحرب".

واستطرد: "إسرائيل توجد لوحدها في هذه المعركة. لا يوجد لها اصدقاء باستثناء رئيس وزراء المجر، فيكتور اوربان. ورؤية ما ينوي ترامب أن يفعله في الأيام القريبة القادمة".

مقالات مشابهة

  • هل تضغط دول الخليج على ترامب لإنهاء الحرب على غزة؟
  • الفريق الطبي بمستشفى الناس يحقق طفرة في عمليات إعادة هيكلة الصمام الرئوي.. وإشادة دولية بالإنجاز الكبير
  • فريق مغربي يدخل سباق التعاقد مع رونالدو
  • كتيبة الهندسة في الفرقة 98 مدرعات التابعة لوزارة الدفاع، تواصل عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب في منطقة الحويز ومحيطها بريف حماة الغربي، بهدف تأمين عودة آمنة للأهالي وحماية أرواحهم من خطر الذخائر غير المنفجرة
  • تعرّف على الإصابات الصامتة التي تُشكل هياكلنا العظمية وإنزيم الإنقاذ المُهمَل
  • الإرشاد السياحي الجبلي بالحوز يطلب تسوية الوضعية
  • زلزال يضرب ولاية آيدن.. إليك التفاصيل
  • فرنسا تحذر من مبيدات خطيرة في فلفل مغربي وتسحبه من الأسواق
  • طاكسيات الحوز ترفع التسعيرة خارج القانون
  • والد هيثم: أنتظر ابني منذ 16 يومًا.. ولو جثة أودّعها