ملك المغرب يشكر الإمارات وقطر وإسبانيا وبريطانيا على إرسال المساعدات عقب الزلزال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
(CNN)-- وجّه العاهل المغربي الملك محمد السادس، الشكر لإسبانيا وقطر وبريطانيا والإمارات العربية المتحدة على إرسال المساعدات عقب الزلزال الذي ضرب المغرب، حسبما أفادت قناة "الأولى" الرسمية الأحد.
ونقلت قناة 2M الرسمية عن بيان لوزارة الداخلية أن "السلطات المغربية أجرت تقييمًا دقيقًا للاحتياجات في الميدان، آخذة في الاعتبار أن غياب التنسيق في مثل هذه الحالات من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية".
وأضاف البيان: "استجابت السلطات المغربية لعروض الدعم التي قدمتها الدول الصديقة إسبانيا وقطر والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة، والتي اقترحت تعبئة مجموعة من فرق البحث والإنقاذ".
وتابع: "دخلت هاته الفرق اليوم، الأحد 10 شتنبر/ أيلول الجاري، في اتصالات ميدانية مع نظيراتها المغربية".
وقال بيان الداخلية المغربية: "يمكن مع تقدم عمليات التدخل أن يتطور تقييم الاحتياجات المحتملة، مما قد يؤدي إلى اللجوء إلى عروض الدعم المقدمة من دول أخرى صديقة، حسب احتياجات كل مرحلة على حدة".
وأفادت قناة 2M الرسمية، الأحد، أن حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي هز المغرب، الجمعة، ارتفعت إلى 2122 قتيلا على الأقل، مع إصابة 2421 آخرين.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
المنفي يستقبل فريق المراجعة الاستراتيجية للأمم المتحدة لبحث تقييم أداء بعثة الدعم في ليبيا
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الأحد بمقر المجلس في طرابلس، وفد فريق المراجعة الاستراتيجية التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار التقييم الجاري لأداء بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وضم الوفد رئيسة الفريق ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة، دانييلا كروسلاك، وممثلين عن عدد من وكالات المنظمة الدولية، بينهم السيد أنتوني كاردون دي ليشتبور من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، والسيدة كريستينا هيومان من مكتب تنسيق التنمية، إلى جانب كبار المسؤولين السياسيين السيد علي أحمد والسيد محمد عثمان.
وتناول اللقاء دور الفريق في مراجعة أداء بعثة الأمم المتحدة بهدف تعزيز فاعليتها وتكييف مهامها بما يتماشى مع تطورات المرحلة الراهنة في ليبيا واحتياجاتها.
وأكد الرئيس المنفي، خلال اللقاء، أهمية توافق مهام البعثة مع تطلعات الشعب الليبي، خاصة في ما يتعلق بدعم مسار الاستقرار، وتحفيز العملية السياسية، ومعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية، مع التشديد على ضرورة احترام سيادة الدولة واستقلال قرارها الوطني.
من جانبهم، شدد أعضاء الفريق الأممي على حرصهم على الاستماع إلى الرؤى الوطنية ودمجها ضمن عملية المراجعة، مشيرين إلى أن نتائج التقييم سترفع لاحقًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة، تمهيدًا لاتخاذ قرارات تعزز من فاعلية دعم الأمم المتحدة لليبيا في المرحلة المقبلة.