العربية:
2025-10-16@14:59:04 GMT

جديد جاسوس صيني تغلغل في برلمان بريطانيا..النواب خائفون

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

جديد جاسوس صيني تغلغل في برلمان بريطانيا..النواب خائفون

‍‍‍‍‍‍

لا تزال المفاجآت تتكشف حول قضية التجسس الأخيرة التي تفجرت في بريطانيا.

فبعد توقيف شخصين بتهمة التجسس لصالح الصين، الأول في منطقة أكسفورد، والثاني في ادنبره، كشفت تفاصيل جديدة حول الأخير.

مادة اعلانية

فقد تبين أنه ابن طبيب عام طبيب عام معروف، ونشأ في إحدى ضواحي إدنبره الثرية.

مقرب من وزير الأمن

كما كشف أنه اسمه كريس كاش، ويبلغ من العمر 28 عامًا، وفق ما نقلت صحيفة التايمز.

ونسج على ما يبدو علاقة وثيقة بوزير الأمن البريطاني، توم توغندهات، بلا قدم له معلومات حول الصين، فضلا عن رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم، أليسيا كيرنز.

كما كان هذا الباحث على صلة بأعضاء في البرلمان يطلعون على معلومات سرية.

كاش مع عدد من النواب (الصورة من صحيفة التايمز)

قصد جامعة كلية جورج واتسون الخاصة. ثم درس التاريخ في جامعة سانت أندروز.

ولاحقا أصبح ناشطًا على الساحة الاجتماعية في وستمنستر واستخدم موقعًا للمواعدة، وقام بعدة محاولات العام الماضي لترتيب موعد مع صحفيين سياسيين.

وعندما ألقي القبض عليه في مارس الماضي، تم إبلاغ عدد من الوزراء بالأمر، دون النواب على ما يبدو. لكن أي تفاصيل حول حصول انتهاك أمني بسبب علاقته بوزراء ومسؤولين، لم ترشح بعد.

نواب غاضبون

ما أثار غضب العديد من النواب الذين تركوا تحت جنح الظلام والغموض. لاسيما أن عددا كبيرا منهم أبدى صراحة وأكثر من مرة إدانته لسجل الصين في مجال حقوق الإنسان وقد فرضت بكين عقوبات عليهم حتى، بمن فيهم توغندهات.

لذا باتوا يخشون أن يصبحوا أهدافًا لأجهزة الأمن الصينية.

حتى أن إيان دنكان سميث، زعيم حزب المحافظين السابق الذي فرضت عليه الصين عقوبات، أكد أن "الوضع خطير للغاية.

كما اعتبر أن هذا الرجل الذي يُزعم أنه يتجسس نيابة عن الحكومة الصينية تواجد في المكان الذي يتم فيه اتخاذ القرارات ونقل المعلومات الحساسة"

فيما قال نائب آخر من حزب المحافظين "أنا في حالة من الصدمة التامة ... كان ينبغي إخبار جميع النواب المعاقبين ن قبل بكين. " وتساءل "كم عدد النواب الآخرين في البرلمان الذين قد يستهدفوا؟

البرلمان البريطاني (أ ب) "افتراء خبيث"

في المقابل، أعربت بكين عن امتعاضها من تلك الاتهامات، معتبرة أنها محض "افتراء خبيث" و"مهزلة سياسية".

وندّد ناطق باسم السفارة الصينية في لندن بالحديث عن توقيف الشخصين بشبهة "تزويد بلاده بمعلومات استخبارية". وأضاف في بيان ليل أمس الأحد "الزعم بالاشتباه بأن الصين تقوم بسرقة المعلومات الاستخبارية البريطانية هو أمر مختلق بالكامل وافتراء خبيث".

أتى هذا التعليق بعد أن نقل رئيس الوزراء ريشي سوناك لنظيره الصيني لي تشيانغ خلال اجتماع بينهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي استضافتها نيودلهي، استياءه من "تدخلات" بكين في ديموقراطية بلاده.

يشار إلى أن الشرطة البريطانية كانت أعلنت أمس أنه تم إطلاق سراح المشتبه بهما بانتظار اتخاذ خطوة جديدة مطلع أكتوبر، من دون تحديد تفاصيل إضافية.

وأتى كشف القضية في وقت أبدت لندن مؤخرا رغبة في الحوار مع بكين بعد سنوات من العلاقات المعقدة.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بريطانيا

المصدر: العربية

كلمات دلالية: بريطانيا

إقرأ أيضاً:

بكين تعلن استعدادها للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن

أعلنت الصين أنّها مستعدّة إذا ما اقتضى الأمر لأن تقاتل "حتى النهاية" في الحرب التجارية الدائرة بينها وبين الولايات المتحدة والتي تمثّل آخر فصولها بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية، وقالت وزارة التجارة الصينية: "إذا كنتم تريدون القتال، فسنقاتل حتى النهاية. وإذا كنتم ترغبون في التفاوض، فبابنا يبقى مفتوحا".

#China's commerce ministry on Sunday defended the country's export control measures on #rareearths and related items as a legitimate action, while urging the United States to properly manage differences through dialogues and on the basis of mutual respect and equal-footed… pic.twitter.com/93wpupV4wF — China Daily (@ChinaDaily) October 12, 2025
وحثت وزارة التجارة الصينية الجانب الأمريكي على تصحيح أخطائه في أسرع وقت ممكن وإظهار الصدق في محادثات التجارة والعمل مع الصين في نفس الاتجاه، حسبما قال متحدث باسم الوزارة ردا على ادعاء الولايات المتحدة بأن الصين أجلت مكالمة هاتفية مقترحة لمناقشة ضوابط تصدير المعادن النادرة الأخيرة، وأن الجانبين يجب أن يجدا طريقة لاستعادة الوضع المستقر.


وقال متحدث باسم الوزارة ردا على استفسارات وسائل الإعلام، إن الصين، باعتبارها دولة كبرى مسؤولة، تطبق ضوابط التصدير على المواد ذات الصلة وفقا للقانون، من أجل الدفاع بشكل أفضل عن السلام العالمي والاستقرار الإقليمي، والوفاء بالتزامات منع الانتشار وغيرها من الالتزامات الدولية.

وأضاف المتحدث أن "ضوابط التصدير الصينية ليست حظرا على التصدير"، مشيرا إلى أنه سيتم منح التراخيص للطلبات المؤهلة، وأشار إلى أنه قبل الإعلان عن هذه الإجراءات، أخطرت الصين بالفعل الدول والمناطق المعنية من خلال آليات الحوار الثنائي بشأن مراقبة الصادرات، وأكد المتحدث أن الصين مستعدة للعمل مع بقية العالم لتكثيف الحوار والتبادل بشأن ضوابط التصدير، من أجل حماية أمن واستقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية بشكل أفضل.

وردا على سؤال بشأن إعلان الولايات المتحدة فرض تعريفة جمركية بنسبة 100 في المائة على الصين وضوابط التصدير على جميع البرامج الهامة، قال المتحدث إن الولايات المتحدة منذ فترة طويلة تبالغ في استخدام مفهوم الأمن القومي، وتسيء استخدام ضوابط التصدير، وتتخذ إجراءات تمييزية ضد الصين، وتفرض تدابير قضائية طويلة الأمد من جانب واحد على مختلف المنتجات بما في ذلك معدات أشباه الموصلات والرقائق.

وأشار المتحدث إلى أنه منذ المحادثات الاقتصادية والتجارية بين الصين والولايات المتحدة في مدريد في أيلول/سبتمبر على وجه الخصوص، فرضت الولايات المتحدة خلال 20 يوما فقط سلسلة من التدابير التقييدية الجديدة التي تستهدف الصين، مؤكدا أن الإجراءات الأمريكية ألحقت ضررا بالغاً بمصالح الصين وقوضت أجواء المحادثات الاقتصادية والتجارية الثنائية، والصين تعارضها بشدة.


وكان ترامب أعلن الجمعة أنّ الولايات المتحدة ستفرض على وارداتها من الصين رسوما جمركية إضافية بنسبة 100بالمئة، تضاف إلى تلك السارية أساسا، وذلك اعتبارا من الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل أو حتى قبل ذلك، ووضع الرئيس الأميركي خطوته التصعيدية تلك في إطار الردّ على قرار الصين فرض قيود جديدة "عدوانية للغاية" على صادراتها من المعادن النادرة.

من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن "التهديدات المتعمدة بفرض رسوم جمركية مرتفعة ليست الطريقة الصحيحة للتعامل مع الصين". وأضاف: "موقف الصين من الحرب التجارية ثابت: لا نريدها، لكننا لا نخشاها".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: ضوابط بكين على تصدير المعادن النادرة تسيء إلى العالم بأسره
  • العقوبات الأمريكية على مركز صيني تجبر ناقلات النفط على تحويل مساراتها
  • هجوم خبيث يستهدف هواتف “أندرويد” ويتنكر في شكل “واتساب” و”تيك توك”
  • بكين تعلن استعدادها للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن
  • دار الإفتاء: "الجهاد الرقمي" سلاح خبيث.. خدعة لتجنيد الشباب ونشر الفكر التكفيري
  • «الإمارات دبي الوطني» يدرج سندات بمليار يوان صيني في «ناسداك دبي»
  • زيارة مجلس النواب المصري ولقاء مع الأمين العام للمجلس ضمن فعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
  • زيارة مجلس النواب المصري ضمن فعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي
  • بكين تدعم موسكو سراً في صناعة الطائرات المسيرة
  • بكين: مستعدون للقتال حتى النهاية في الحرب التجارية مع واشنطن