Estimated reading time: 7 minute(s)

“الأحساء اليوم” – الأحساء

أظهرت دراسة حديثة أن النساء المعرضات لتلوث الهواء يلدن أطفالا أصغر حجما، بينما تلد النساء اللائي يعشن في مناطق أكثر خضرة أطفالا أكبر حجما. وقد يساعد ذلك في مواجهة آثار التلوث.

وهناك علاقة قوية بين الوزن عند الولادة وصحة الرئة، حيث يواجه الأطفال ذوو الوزن المنخفض عند الولادة خطرا أكبر للإصابة بالربو وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) مع تقدمهم في السن.

ويقول الباحثون إن هناك حاجة للحد من تلوث الهواء وجعل البلدات والمدن أكثر خضرة للمساعدة في حماية الأطفال ورئاتهم النامية من الأذى المحتمل.

واعتمدت الدراسة على بيانات من دراسة صحة الجهاز التنفسي في شمال أوروبا (RHINE) والتي قدمها روبن مزاتي سينسامالا، الباحث في قسم الصحة العامة العالمية والرعاية الأولية بجامعة بيرغن (UiB) بالنرويج. وشملت 4286 طفلا تعيش أمهاتهم في خمس دول أوروبية (الدنمارك والنرويج والسويد وأيسلندا وإستونيا).

وقام الباحثون بقياس خضرة المناطق التي كانت تعيش فيها النساء أثناء الحمل عن طريق قياس كثافة الغطاء النباتي على صور الأقمار الصناعية، والتي تشمل النباتات والغابات والأراضي الزراعية وكذلك الحدائق في المناطق الحضرية.

واستخدم الباحثون أيضا بيانات عن خمسة ملوثات: ثاني أكسيد النيتروجين (NO2)، والأوزون، والكربون الأسود (BC)، ونوعين من جسيمات الهواء (PM2.5 وPM10).

وكان متوسط مستويات تلوث الهواء ضمن معايير الاتحاد الأوروبي. وقارن الباحثون هذه المعلومات مع أوزان الأطفال عند الولادة، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المعروفة بتأثيرها على الوزن عند الولادة، مثل عمر الأم، وما إذا كانت الأمهات مدخنات أو يعانين من أي ظروف صحية أخرى.

ووجدوا أن المستويات الأعلى من تلوث الهواء مرتبطة بانخفاض الوزن عند الولادة، حيث ارتبطت PM2.5 وPM10 وNO2 وBC بمتوسط انخفاض في الوزن عند الولادة قدره 56غ و46غ و48غ و48غ على التوالي.

وعندما أخذ الباحثون الخضرة في الاعتبار، انخفض تأثير تلوث الهواء على الوزن عند الولادة. والنساء اللائي يعشن في مناطق أكثر خضرة أنجبن أطفالا بوزن أعلى قليلا (27غ أثقل في المتوسط) من الأمهات اللائي يعشن في مناطق أقل خضرة.

وأوضح سينسامالا: “إن الوقت الذي ينمو فيه الأطفال في الرحم أمر بالغ الأهمية لنمو الرئة. ونحن نعلم أن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة يكونون عرضة للإصابة بالتهابات الصدر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن في وقت لاحق. وتشير نتائجنا إلى أن النساء الحوامل اللاتي يتعرضن لتلوث الهواء، حتى بمستويات منخفضة نسبيا، يلدن أطفالا أصغر حجما. كما تشير إلى أن العيش في منطقة أكثر خضرة يمكن أن يساعد في مواجهة هذا التأثير. ومن المحتمل أن المناطق الخضراء تميل إلى انخفاض حركة المرور. أو أن النباتات تساعد على تنقية الهواء من التلوث، أو أن المناطق الخضراء قد تعني أنه من الأسهل على النساء الحوامل ممارسة النشاط البدني”.

المصدر: الأحساء اليوم

كلمات دلالية: الحمل تلوث الهواء تلوث الهواء

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد افتتاح مدخل بغداد – موصل

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، اليوم الخميس، أن افتتاح مدخل بغداد – موصل سيكون خلال الأسبوع المقبل، مؤكداً أن نسبة الإنجاز تجاوزت 95%، فيما أشار إلى تفاصيل الأعمال التطويرية للمشروع.

وقال العلوي: "نحن اليوم في زيارة لمتابعة مدخل بغداد – موصل، الذي سيتم افتتاحه الأسبوع المقبل"، مبيناً أن "الشارع يمتد بطول 33 كيلومتراً ضمن مقطع محافظة بغداد، وقد تم توسيعه وتطويره ليشمل 8 مسارات، أربعة ذهاب وأربعة إياب، بالإضافة إلى 17 جسراً للمشاة، وأربعة مجسرات لتقاطعات السيارات".

وأضاف، أن "الطريق سيتم تأثيثه وتزويده بكاميرات، فضلاً عن تشجيره"، مشيراً إلى أن "نسبة الإنجاز بلغت أكثر من 95% من الأعمال المطلوبة، وتم تسريع عملية الإنجاز لتقليل العبء عن المواطنين، خصوصاً سائقي سيارات الحمل التي تمر عبر محطة الوزن، والتي أُعيد تشغيلها لضمان التزام المركبات بالأوزان المقررة، حفاظاً على الطريق".

وأوضح العلوي أن "الطريق تم إنشاؤه وفق المواصفات العالمية، ونفذته شركة جيدة ورصينة، وقد أُنجز قبل الموعد المقرر بفترة طويلة، حيث كان من المخطط افتتاحه بالكامل في شهر آب 2027، إلا أن المتابعة المستمرة ساهمت في تسريع الإنجاز".

وأشار إلى أن "هناك مقطعاً بطول خمسة كيلومترات ضمن مسؤولية أمانة بغداد، يجري العمل عليه حالياً، وعند اكتماله سيساهم في تسهيل حركة المرور ويكون مدخلاً لائقاً للعاصمة بغداد".

من جانبه، قال مدير الشركة المنفذة لمشروع مدخل بغداد – موصل داود عبد زاير لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الطريق واجه تحديات كبيرة خلال مراحل تنفيذه، وكان من الممكن أن يصل إلى مرحلة الفشل، بسبب عدة أسباب فنية وبيئية وإدارية".

وأوضح زاير، أن "الطريق كان صعب التنفيذ، ومن الممكن أنه وصل إلى مراحل فشل، بسبب عوامل كثيرة جداً، أولها الاستخدام الجائر الناتج عن مرور سيارات الحمل التي تنقل مواد إنشائية من منطقة النباعي"، مضيفاً أن "وجود أكثر من سيطرة، خاصة سيطرة الشؤون، كانت تعيق حركة السير وتسبب أضراراً مباشرة للطريق نتيجة توقف السيارات، ما أدى إلى تآكله".

وأشار إلى أن "الطريق في السابق لم يكن بمواصفات تلبي احتياجات المستخدمين، إذ إن التربة لم تكن صالحة للإكساء، وكانت الحكومات السابقة تقوم بإكسائه خلال فترات قصيرة لا تتجاوز الأشهر أو حتى الأيام".

وتابع زاير أن "رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، حضر في جولة ميدانية واستعرضنا أمامه كل المشاكل، وفي الجلسة الأولى حاول إنهاء جميع القضايا العالقة، ومنح الجهات المعنية مدة محددة لإكمال الإجراءات، وبعدها باشرت أعمالها"، مشدداً على أن "المتابعة كانت مباشرة ويومية من قبل رئيس مجلس الوزراء، ولم يكن يمر أسبوع أو حتى يوم من دون تقارير، فضلاً عن زياراته الميدانية المستمرة للمشروع".

وأكد، أن "هذا الدعم والإجراءات السريعة من قبل رئيس مجلس الوزراء تكللت بنجاح المشروع"، لافتاً إلى أن "الطريق اليوم أصبح بمواصفات تضاهي الطرق السريعة في دول الجوار وحتى داخل العراق".

وبين، أن "الأعمال المتبقية تشمل المجسرات الفوقانية، التي تتراوح نسبة إنجازها بين 80% إلى 90%"، مؤكداً أن "الطريق أصبح جاهزاً للافتتاح خلال الأيام المقبلة".

وطالب زاير الجهات ذات العلاقة، "بالحفاظ على هذه البنى التحتية الكبيرة للعاصمة بغداد والمحافظة، من خلال الحد من الاستخدام الجائر للطريق من قبل سيارات الحمل ومستخدمي الطريق".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • برج الحمل حظك اليوم السبت 31 مايو 2025
  • 5 مكونات غذائية يومية قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية
  • مأساة امرأة.. تجنبت الشمس لسنوات فتكسّرت عظامها أثناء النوم
  • امرأة تتعرض لكسر مفاجئ أثناء النوم بسبب تجنب أشعة الشمس
  • الشخير علامة على الإصابة بمرض خطير .. تحذير طبي من عدة مشاكل صحية
  • تحديد موعد افتتاح مدخل بغداد – موصل
  • أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
  • اكتشاف مذهل لآلية جديدة تمكن الجسم من خسارة 30% من الوزن في أسبوع!
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يعيد تشغيل خدمات النساء والتوليد في غزة