التلاميذ في جميع ربوع الوطن يقرأون الفاتحة ترحماً على أرواح ضحايا زلزال الحوز (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
تم صباح اليوم الإثنين في جميع المدارس التعليمية بالمملكة قراءة سورة الفاتحة، ترحما على أرواح ضحايا الهزة الأرضية التي عرفتها البلاد.
وكتب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في صفحته الرسمية على الفايسبوك “قراءة سورة الفاتحة، هذا الصباح، ترحما على أرواح ضحايا الهزة الأرضية التي عرفتها بلادنا، بعد تحية العلم، من طرف تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية وكذا كافة الأطر التربوية، بكل ربوع المملكة”.
وفي حصيلة محينة، إلى حدود الساعة العاشرة من يومه الإثنين 11 شتنبر الجاري، بلغ عدد الوفيات الذي خلفته الهزة الرضية 2497 شخصا، وعدد الجرحى 2476.
وفي هذا السياق، بلغ عدد الوفيات 1452 بإقليم الحوز، و764 بإقليم تارودانت، و202 بإقليم شيشاوة، و18 بعمالة مراكش.
في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة بكل من عمالات وأقاليم ورززات، أزيلال، أكادير إداوتنان، الدار البيضاء الكبرى، اليوسفية وتنغير.
هذا، وتواصل السلطات العمومية جهودها لإنقاذ وإجلاء الجرحى والتكفل بالمصابين من الضحايا، وتعبئة كل الإمكانات اللازمة لمعالجة آثار هذه الفاجعة المؤلمة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تفشٍ مقلق لحمى الضنك في الجنوب.. آلاف الإصابات وعشرات الوفيات خلال أشهر قليلة
يمانيون |
في ظل تدهور الوضع الصحي واستمرار الانهيار الخدمي في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال والمرتزقة، كشفت منظمة الصحة العالمية عن أرقام صادمة تُنذر بكارثة صحية في محافظتي عدن ولحج نتيجة التفشي المتسارع لحمى الضنك، وسط ضعف التدخلات الوقائية وانعدام أبسط مقومات الرعاية الصحية.
وذكرت المنظمة، في تحديث نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”، أنها رصدت منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أبريل 2025 أكثر من 3,900 حالة إصابة مؤكدة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج فقط، مشيرة إلى تسجيل 14 حالة وفاة مرتبطة مباشرة بالمرض خلال الفترة نفسها، في ظل غياب فاعلية أجهزة الرصد الوبائي والعلاج.
وتأتي هذه الأرقام بعد إعلان سابق للمنظمة في مارس الماضي، أكدت فيه أن محافظات الجنوب الشرقي سجلت خلال العام 2024 ما يزيد عن 9,901 إصابة و9 وفيات بسبب الوباء، إضافة إلى 1,456 حالة اشتباه تم رصدها في الأسابيع الأولى من عام 2025، ما يكشف عن اتساع رقعة التفشي وتحوله إلى خطر يهدد حياة آلاف الأسر.
ويعزو مراقبون تفاقم الوضع الصحي في عدن ولحج وسائر المحافظات المحتلة إلى تفشي الفساد وسوء الإدارة وانشغال حكومة المرتزقة بصراعات النفوذ، مقابل إهمال تام للملفات الصحية والبيئية، مما جعل الأوبئة تنتشر بوتيرة متسارعة، في ظل مناخ ملائم لتكاثر البعوض الناقل للفيروس، وانعدام حملات المكافحة الفعلية.
كما أشار مختصون إلى أن الأرقام المعلنة تمثل فقط الحالات التي وصلت إلى المرافق الصحية، في حين يُرجّح أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير، نظرًا لعدم تغطية مناطق واسعة بالخدمات الطبية، ما يجعل كثيرًا من الإصابات والوفيات غير موثقة رسميًا.
ودقّت منظمات طبية ناقوس الخطر، مطالبة بتحرك عاجل لإنقاذ السكان في المحافظات الجنوبية، خصوصًا في ظل هشاشة البنية التحتية الصحية وغياب برامج التوعية والمكافحة.
وفيما تواصل المنظمات الدولية إصدار التحذيرات، يحمّل الأهالي سلطات الاحتلال وحكومة المرتزقة كامل المسؤولية عن هذا الانفلات الصحي، داعين إلى تدخلات صحية عاجلة تنقذ ما تبقى من أرواح مهددة بالوباء والإهمال.