هذا ما ناقشته لجنة الصجة في جلسة اليوم
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة، قبل ظهر اليوم في المجلس النيابي، برئاسة النائب بلال عبد الله وحضور الاعضاء النواب.
اثر الجلسة، قال النائب عبدالله: "اجتمعت لجنة الصحة النيابية وعلى جدول اعمالها اربعة بنود، الاول اقتراح قانون قدمناه كلقاء ديموقراطي له علاقة بموضوع الفساد في القطاع الصحي.
اضاف: "ناقشنا اقتراح قانون مقدم من الزميلة عناية عز الدين يرتبط بوضع ضوابط عمرية لتناول مشروب الطاقة، وهذا الموضوع ناقشناه بالتفصيل على أمل اقراره بأقرب فرصة لوضع ضوابط لانتشار هذا المشروب وأضراره الكبيرة على الجيل الصاعد. نتكلم عن سن ال 18 وما فوق، ومنع استخدامه من الاعمار تحت ال 18 سنة ووضع ضوابط قانونية لعدم بيعه وتسهيل الحصول عليه من المؤسسات المعنية".
وتابع: "الموضوع الثالث الذي تمت مناقشته هو تنظيم مهنة الاشعة للعاملين في قطاع الاشعة، اي تقنيي الاشعة. يجب تنظيم هذا القطاع وحمايته من كل منتحلي الصفة. وفي الجلسة المقبلة سوف يكون هناك وجود لهذه الجمعية مع وزارة الصحة لنباشر بمناقشة اقتراح القانون بندا بندا وهو مشروع قانون".
واردف: "كما هناك اقتراح قانون قدمه الزميل فادي علامة عن موضوع الضوابط على المتممات الغذائية. أرجأنا نقاشه الى حين حضور الزميل علامة الموجود خارج البلاد".
وتابع: "كما ناقشنا قرار الحكومة الاخير لتأمين اعتمادات لاستكمال تغطية امراض السرطان والامراض المستعصية، وكان هناك تنويه بموقف الحكومة بهذا الملف وجهود وزير الصحة. ونعتبر ان المبلغ غير كاف ولا يزال هناك بعض الشكاوى من اهالي المرضى، ربما الآليات تحتاج الى تسريع اكثر. لذلك ما يزال هناك نسبة معينة من المرضى يعانون من عدم تأمين هذا الدواء في الوقت المناسب، ويتكبدون اموالا اضافية لشرائه من السوق الداخلي والخارجي". وأردف: "واتفقنا على اعطاء هذا الموضوع الاولوية القصوى وحث الحكومة على الاستمرار في تغطية أمراض السرطان والامراض المستعصية دون اي تراجع ودون اي تفكير برفع هذا الدعم، لا الان ولا لاحقا. حصل نقاش بموضوع غسيل الكلى والتأكيد على ان يكون هناك دفع سريع من الصناديق الضامنة للمستشفيات التي تكبدت الاخيرة العناء المادي في موضوع المستلزمات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بينهم أطفال.. الصحة العالمية تُجْلي 23 مريضًا من غزة لتلقي العلاج في الأردن وتركيا
كان ضمن قائمة المرضى المرشحين للإجلاء، الطفل خالد الغفاري، الذي أصيب أولًا أثناء محاولته الفرار من ضربات جوية، لكن التشخيص الطبي كشف لاحقًا عن إصابته بالسرطان. وقال عمه محمود الغفاري إن حالة خالد الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى انخفاض وزنه من 48 كغم إلى 32 كغم خلال الفترة الماضية. اعلان
أجْلت منظمة الصحة العالمية (WHO) 23 مريضًا من قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي، لتمكينهم من تلقي العلاج الطبي الذي لا يمكن توفيره داخل القطاع، حيث يعاني النظام الصحي من انهيار شبه كامل جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية.
وبحسب بيان صادر عن المنظمة، تم نقل 19 مريضًا و31 مرافقًا إلى الأردن، فيما أُرسل أربعة مرضى مع سبعة مرافقين إلى تركيا.
وكان العديد من المرضى قد تم نقلهم من شمال قطاع غزة إلى مستشفى ميداني في خان يونس، في اليوم السابق للعملية، بحسب ما ذكر ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ومن بين هؤلاء المرضى، الطفلة حنين الودي، التي أصيبت إصابة بالغة في ضربة إسرائيلية استهدفت في 25 مايو الماضي مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة. وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 36 شخصًا.
وأكد المختص النفسي في الهلال الأحمر الإسلامي، إسلام أبو جزر ، لمنظمة الصحة العالمية أن الفتاة ما زالت تعاني من آثار نفسية إلى جانب الإصابات الجسدية التي تعرضت لها.
Relatedجندي إسرائيلي سابق يخرج عن صمته: لم يخبرنا أحد أننا ذاهبون لممارسة التطهير العرقي في غزةحماس: تسلمنا مقترحات من الوسطاء ونتعامل بمسؤولية عالية للوصول لهدنة في غزةإسرائيل استخدمت قنبلة أمريكية الصنع تزن 500 رطل لقصف مقهى في غزةكما كان ضمن قائمة المرضى المرشحين للإجلاء، الطفل خالد الغفاري، الذي أصيب أولًا أثناء محاولته الفرار من ضربات جوية، لكن التشخيص الطبي كشف لاحقًا عن إصابته بالسرطان.
وقال عمه محمود الغفاري إن حالة خالد الصحية تتفاقم يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى انخفاض وزنه من 48 كغم إلى 32 كغم خلال الفترة الماضية.
في سياق متصل، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل وافقت على شروط لوقف إطلاق النار جديد مدته 60 يومًا مع حركة حماس، مؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الطرفين خلال هذه الفترة لتحقيق إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 20 شهرًا في قطاع غزة.
ولم يُعلن أي من الطرفين حتى الآن قبوله للمقترح الذي أعلن عنه ترامب، الذي حذر حركة حماس من أنه في حال رفضها للعرض، فإن وضعها سيتفاقم.
ولم تُفصح الحكومة الإسرائيلية عن طبيعة الشروط التي وافقت عليها.
على صعيد آخر، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن حصيلة القتلى تجاوزت 57,000 شخصًا، وذلك بعد استقبال المستشفيات لـ142 جثة جديدة خلال الليل من يوم الثلاثاء إلى الأربعاء.
وتؤكد الوزارة أنها لا تُجري تفريقًا بين المدنيين والمقاتلين في إحصائياتها، لكنها تشير إلى أن أكثر من نصف القتلى من النساء والأطفال.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة