«صحة مطروح»: رفع حالة الطوارئ بالمستشفيات لحين انتهاء العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، عن رفع حالة الطورائ بمديرية الصحة بمطروح وجميع منافذ تقديم الخدمات الصحية، استعدادًا لأي طارئ يحدث نتيجة التقلبات الجوية المصاحبة للعاصفة دانيال التي ضربت البلاد اليوم.
توافر الأدوية والمستلزمات الطبيةوأكد وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وأكياس الدم بجميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم على مستوى المحافظة، وتكثيف تواجد كافة التخصصات الطبية بالاستقبال وفرق التمريض لاستقبال أي حالات طارئة.
وقال وكيل صحة مطروح، إنه مع نشاط العاصفة دانيال يستمر انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة لتقديم الدعم على مدار الساعة، والعمل على تذليل أي عقبات فورًا، بما يساهم في التأكد من انتظام سير العمل داخل المستشفيات التابعة للمديرية.
رفع الاستعداد بمنافذ تقديم الخدمات الطبيةوأوضح أنه جرى رفع درجة الاستعداد بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية في المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، والتأكيد على تواجد مدير المنشأة أو نائب المدير، وموافاة غرفة طوارئ المديرية بأي مستجدات طارئة قد تحدث في حينها، كما جرى التأكيد على مديري المستشفيات والإدارات بمراجعة مصادر المياه والصرف ومولدات الكهرباء والمصادر البديلة، والتأكد من جاهزية خزانات الأكسجين، وكذلك وجود الأكسجين الكافي لحالات الطوارئ، والتأكيد على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والأطقم العلاجية لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتقديم العلاج اللازم لها.
توافر أمصال لدغ العقرب وعقر الكلبولفت إلى استمرار العمل في قطاعات الرقابة والمتابعة والطب الوقائي والعلاجي، للمرور الدوري على المستشفيات التابعة للمديرية بكافة مراكز المحافظة، بالإضافة إلى المستشفيات الخاصة، للتأكد من انتظام سير العمل، وتوافر كافة الأمصال واللقاحات الوقائية للدغ العقرب والثعبان وعقر الحيوان وتوزيعه على أماكن تلقي الخدمة الصحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة العاصفة دانيال محافظة مطروح حالة الطقس أمطار المستشفيات
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: نحو 45% لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض بالمستشفيات
كوبنهاغن– أظهرت دراسة حديثة أن ما يقرب من نصف الأشخاص لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض في المستشفيات.
فقد وجد باحثون من جامعة سري في المملكة المتحدة أن 43.7% من مستخدمي المراحيض في أحد مستشفيات الدانمارك لم يتوجهوا إلى مغسلة الأيدي بعد قضاء حاجتهم، بل إن هذه النسبة ارتفعت في بعض الأسابيع إلى 61.8%.
وذكرت الجامعة -في بيانها- أن هذه النتائج تثير "مخاوف جدية بشأن الالتزام بالنظافة في البيئات العالية الخطورة"، وأضافت: "رغم التركيز الكبير على نظافة اليدين خلال جائحة كورونا، فإن النتائج تشير إلى أن غسل اليدين بانتظام لا يزال عادة غير مستقرة– حتى في أماكن يُعد فيها الحفاظ على النظافة أمرًا حاسمًا لمنع انتشار العدوى".
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتركيب حساسات (مجسات) في مرفقَين عامّين للحمامات داخل مستشفى بيسبيبيرج في منطقة كوبنهاغن بالدانمارك.
وقد وُضعت هذه الحساسات مباشرة على المراحيض وأنابيب الأحواض، وتمت مراقبة استخدامها على مدار 19 أسبوعًا. وفي حال لم يتم استخدام الصنبور قبل دقيقتين أو بعد 4 دقائق من سحب السيفون، فتم اعتبار ذلك إخفاقا في غسل اليدين.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، بابلو بيريرا-دول: "قد يفترض البعض أن غسل اليدين أصبح سلوكا تلقائيا –خاصة في المستشفيات وبعد جائحة كورونا– لكن بياناتنا ترسم صورة مغايرة".
دعا بيريرا-دو وزميله بنجامين غاردنر في الوقت الحالي إلى تنظيم حملات توعية موجهة للجمهور.
وعلقت البروفيسورة كاري نيولاندز من كلية الطب بجامعة سري بأن النتائج "مقلقة، لكنها غير مفاجئة"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الثغرات في المستشفيات قد تكون لها عواقب خطيرة– على المرضى وعلى النظام الصحي ككل".
ويشدد مسؤولو الصحة على ضرورة غسل اليدين دائما بعد استخدام المرحاض، مؤكدين أهمية القيام بذلك بشكل صحيح ولمدة لا تقل عن 20 إلى 30 ثانية.
إعلانكما ينصح الخبراء بتجنّب فتح وإغلاق الصنابير باليدين العاريتين في الحمامات العامة، بما في ذلك داخل المستشفيات، حيث يُفضل استخدام منشفة ورقية أو مرفق الذراع للحد من انتقال الجراثيم.
خطر لا يُستهان بهعدم غسل اليدين يُعد من أهم أسباب انتشار الأمراض المعدية، سواء في البيئات المنزلية أو العامة أو الطبية. اليدان هما الناقل الأكثر شيوعا للفيروسات والبكتيريا، ويكفي لمس مقبض باب أو هاتف أو سطح ملوث، ثم لمس الوجه أو الطعام، لتنتقل العدوى بسهولة.
أبرز الأضرارزيادة خطر الإصابة بالأمراض المعدية: مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، وفيروس كورونا.
التسمم الغذائي: ينتج عن ملامسة الطعام بأيدٍ ملوثة ببكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (إيكولاي).
أمراض الجهاز الهضمي: مثل الإسهال الحاد، والتيفوئيد، والزحار الأميبي، والكوليرا.
أكثر من 500 ألف حالة وفاة سنويا حول العالم تُعزى لعدم غسل اليدين بعد استخدام المرحاض، حسب منظمة الصحة العالمية.
عدوى الجهاز التنفسي: مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
نقل العدوى داخل المستشفيات: يؤدي إلى عدوى المستشفيات (HAIs)، التي تُعد من أخطر أسباب الوفاة بين المرضى المنوّمين.