أعلن الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمطروح، عن رفع حالة الطورائ بمديرية الصحة بمطروح وجميع منافذ تقديم الخدمات الصحية، استعدادًا لأي طارئ يحدث نتيجة التقلبات الجوية المصاحبة للعاصفة دانيال التي ضربت البلاد اليوم.

توافر الأدوية والمستلزمات الطبية

وأكد وكيل وزارة الصحة بمطروح، اليوم، توافر جميع الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة وأكياس الدم بجميع الفصائل بمراكز وبنوك الدم على مستوى المحافظة، وتكثيف تواجد كافة التخصصات الطبية بالاستقبال وفرق التمريض لاستقبال أي حالات طارئة.

انعقاد غرفة الأزمات بسبب العاصفة دانيال

وقال وكيل صحة مطروح، إنه مع نشاط العاصفة دانيال يستمر انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة لتقديم الدعم على مدار الساعة، والعمل على تذليل أي عقبات فورًا، بما يساهم في التأكد من انتظام سير العمل داخل المستشفيات التابعة للمديرية.

رفع الاستعداد بمنافذ تقديم الخدمات الطبية

وأوضح أنه جرى رفع درجة الاستعداد بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية في المستشفيات والوحدات الصحية بالمحافظة، والتأكيد على تواجد مدير المنشأة أو نائب المدير، وموافاة غرفة طوارئ المديرية بأي مستجدات طارئة قد تحدث في حينها، كما جرى التأكيد على مديري المستشفيات والإدارات بمراجعة مصادر المياه والصرف ومولدات الكهرباء والمصادر البديلة، والتأكد من جاهزية خزانات الأكسجين، وكذلك وجود الأكسجين الكافي لحالات الطوارئ، والتأكيد على توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية والأطقم العلاجية لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة وتقديم العلاج اللازم لها.

توافر أمصال لدغ العقرب وعقر الكلب

ولفت إلى استمرار العمل في قطاعات الرقابة والمتابعة والطب الوقائي والعلاجي، للمرور الدوري على المستشفيات التابعة للمديرية بكافة مراكز المحافظة، بالإضافة إلى المستشفيات الخاصة، للتأكد من انتظام سير العمل، وتوافر كافة الأمصال واللقاحات الوقائية للدغ العقرب والثعبان وعقر الحيوان وتوزيعه على أماكن تلقي الخدمة الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة العاصفة دانيال محافظة مطروح حالة الطقس أمطار المستشفيات

إقرأ أيضاً:

بيرو تعلن حالة الطوارئ خشية تدفّق مهاجرين من تشيلي

أعلنت حكومة بيرو، الجمعة، حالة الطوارئ على حدودها الجنوبية مع تشيلي لمدة 60 يوما، في خطوة وصفت بأنها محاولة لاحتواء موجة هجرة محتملة قد تتصاعد خلال الأسابيع المقبلة، عقب تصاعد الخطاب المناهض للمهاجرين في تشيلي واقتراب موعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية هناك.

وجاء الإعلان في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من حركة نزوح عكسية للمهاجرين -معظمهم من الفنزويليين- الذين يقيمون في تشيلي دون وضع قانوني، ويخشون أن تؤدي نتيجة الانتخابات إلى ترحيلهم.

وقال الرئيس البيروفي خوسيه جيري إن حالة الطوارئ ستمنح بلاده "الهدوء والجاهزية" اللازمتين لمواجهة ما وصفه بـ"خطر دخول مهاجرين غير موثقين".

وبموجب المرسوم، تتولى القوات المسلحة دعم الشرطة في ضبط الحدود، خصوصا في منطقة تاكنا، التي تُعد المعبر الرئيسي لحركة التنقل بين البلدين.

وأوضح قائد الشرطة البيروفية الجنرال أرتورو فالفيردي أن هناك ما لا يقل عن 100 مهاجر معظمهم فنزويليون ينتظرون عند المعبر الحدودي، ويحاولون الدخول إلى بيرو، مؤكدا تشديد الإجراءات تحسبا لأي تدفق جديد.

كاست جعل ملف الهجرة ركيزة أساسية في حملته (غيتي)توتر وتهديد

ويأتي القرار البيروفي على خلفية أجواء سياسية متوترة في تشيلي قبل انتخابات 14 ديسمبر/كانون الأول، حيث يواجه مرشح اليمين المتطرف خوسيه أنطونيو كاست منافسته اليسارية جانيت خارا في جولة الإعادة.

وقد جعل كاست من ملف الهجرة ركيزة أساسية في حملته، موجها خطابا حادا ضد المهاجرين غير النظاميين، معظمهم من الفنزويليين.

وفي تصريحات عبر فيديو نشره خلال زيارة لحدود تشيلي مع بيرو، قال كاست "أمامكم 103 أيام لمغادرة تشيلي طواعية. إذا لم تفعلوا، سنقوم باعتقالكم وترحيلكم، ولن تأخذوا معكم سوى ما ترتدونه".

ويخشى كثير من المهاجرين أن يؤدي فوزه إلى عمليات ترحيل مكثفة، مما يدفع بعضهم إلى محاولة مغادرة البلاد قبل الانتخابات.

إعلان

وأظهرت مقاطع نشرها حاكم إقليم أريكا التشيلي عشرات المهاجرين، بينهم أطفال، وهم يحاولون مغادرة تشيلي عبر معبر تشاكالوتا-سانتا روزا الحدودي.

وقال أحد المهاجرين الفنزويليين لوسائل إعلام محلية "نحن نحاول المغادرة خوفا من أن يتم طردنا بالقوة إذا فاز كاست".

لكن كثيرين منهم يواجهون رفضا من السلطات البيروفية، التي تقول إنها غير قادرة على استقبال موجة جديدة من المهاجرين بلا وثائق.

مهاجرون معظمهم من فنزويلا ينتظرون عبور الحدود التشيلية إلى البيرو (أسوشيتد برس)لجنة ومناقشة

وقال وزير الخارجية البيروفي هيوغو دي زيلا إن بلاده ستناقش الملف مع تشيلي عبر لجنة هجرة ثنائية تبدأ عملها الأسبوع المقبل، لكنه أوضح أن موقف ليما واضح "لن نسمح بدخول مهاجرين غير موثقين. ليس لدينا الظروف ولا القدرة على استقبال المزيد".

وتستضيف بيرو منذ 2015 أكثر من 1.5 مليون فنزويلي وصلوا إلى أراضيها هربا من الانهيار الاقتصادي والسياسي في بلادهم، وتقول السلطات إن البنية التحتية والخدمات العامة تتعرض لضغط كبير، وإن أي موجة جديدة قد تفاقم الوضع الاجتماعي.

وتُعد الحدود بين تشيلي وبيرو من أكثر المعابر حساسية في المنطقة؛ فبينما تُعتبر تشيلي إحدى أكثر دول أميركا الجنوبية استقرارا اقتصاديا، فقد جذبت خلال العقد الماضي مئات الآلاف من المهاجرين، غير أن ارتفاع معدلات الجريمة، إضافة إلى خطاب يميني شعبوي متنام، أعادا ملف الهجرة إلى صدارة المشهد السياسي.

مقالات مشابهة

  • رفع حالة الطوارئ بمطار بورتسودان لمواجهة «ماربورغ»
  • الرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلب
  • الطقس في الإسكندرية.. نوة قاسم ترفع حالة الطوارئ بالمحافظة | تفاصيل
  • البرش:القطاع الصحي في غزة ينهار ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية
  • البيرو تعلن حالة الطوارئ على حدودها مع تشيلي لمدة 60 يومًا
  • إيداع المتهم بحرق سيارة داخل أحد المستشفيات الحكومية
  • سريلانكا تُعلن حالة الطوارئ مع ارتفاع عدد قتلى الفيضانات
  • بعد انتهاء “غرفة التحقيق”.. عمر السعيد يواصل تصوير “عباس الريس” لرمضان 2026
  • بيرو تعلن حالة الطوارئ خشية تدفّق مهاجرين من تشيلي
  • مدير إدارة أبوتشت الصحية يتابع سير العمل والإنضباط الإداري