محمد علي الحوثي: الاحتفال بذكرى المولد النبوي مصدر قوة الأمة وعزتها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي لا يمثل احتفالاً حزبياً ولا مذهبياً ولا مناطقياً، بل حباً واقتداءً بنبي الرحمة المهداة، وإيمانا برسالته التي جاء بها من عند الله.
وقال محمد علي الحوثي خلال لقاء تحضيري موسع لقبائل مديريات خولان بذكرى المولد النبوي الشريف :”نحن نعظم من أمرنا الله في كتابه الكريم بتعظيمه، ونعزّره ونوقّره، ونفرح به، واحتفالنا بمولده شرف لنا جميعا”.
وأشار إلى أن الرسول محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم – جامع وموحد للكل، وعلى الجميع التحرك بصدق نصرة لرسول الله .. مؤكداً أن الأمة لو عرفت رسول الله حق المعرفة، واقتدت به لكانت أمة عزيزة قوية، ولن تستهدف هويتها ولا دينها وعقيدتها واقتصادها، وأن المَخرج لها هو العودة لله ورسوله بصدق.
ولفت عضو السياسي الأعلى الحوثي إلى أن “تحالف الأعداء والمنافقين يريدون إخراج الشعب اليمني عن دين الله، وطمس هويته الإيمانية، لكن هيهات لهم ذلك، فحب اليمنيين محمدي نبوي قرآني”.
وأفاد بأن “من أهم عوامل النصر على الأعداء هو الثقافة القرآنية، وقوة الارتباط برسول الله والتمسك بالهوية الايمانية”.
وحيا محمد علي الحوثي، قبائل خولان الأبية الصامدة الصادقة المجاهدة والثابتة في مواجهة العدوان وطغاة العصر.
فيما أكد نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، أهمية استمرار الصمود والبذل والعطاء إقتداء برسول الأمة، والسير على نهجه، والعمل بكل ما جاء به من أجل بلوغ العزة والشرف العالي.
وذكر أن الاحتفال بذكرى المولد يتوج صمود الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان، وقوى البغي والطغيان.
ولفت رسام إلى أن محبة الرسول الأعظم تقتضي التمسك بنهجه والاقتداء به، خصوصاً من خلال أعمال البر والإحسان التي حث عليها الرسول الكريم.
وفي اللقاء، الذي حضره عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيلا المحافظة، عبدالله الأبيض وعبدالله الطاهري، ومديرو أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي ومكتب الشباب والرياضة عبدالمحسن الشريف ومديريات القطاع الشرقي، أشار مدير مديرية جحانة، صالح معيض، إلى أن اليمنيين هم السباقون والأوائل في حب ونصرة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح أن اليمنيين ناصروا الدعوة الإسلامية والرسالة السماوية التي جاء بها، وأن العالم اليوم ينظر لليمنيين بإكبار وإعجاب؛ لوقوفهم الصادق والصريح مع نبيهم وحبهم له.
تخلل اللقاء، بحضور مشايخ ووجهاء وشخصيات اجتماعية وعقال مديريات القطاع، قصيدة معبِّرة للشاعر هلال معيض.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی بذکرى المولد إلى أن
إقرأ أيضاً:
بذكرى سقوط الأسد.. الشرع يتعهد من “الأموي” بإعادة بناء سوريا
سوريا – أحيا الرئيس السوري أحمد الشرع، الاثنين، الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام بشار الأسد في المسجد الأموي بالعاصمة دمشق، وتعهّد بإعادة بناء “سوريا العريقة” ومواجهة التحديات مع الشعب.
جاء ذلك في كلمة له بذكرى سقوط النظام المخلوع، بعد أدائه صلاة الفجر في المسجد الأموي، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية في تدوينة على حسابها بمنصة شركة “إكس” الأمريكية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، بأن الشرع أدّى صلاة الفجر في المسجد الأموي بدمشق، احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لـ”تحرير سوريا”.
وسبقت الصلاة إقامة “تكبيرات النصر” في مساجد بعدة محافظات، منها دمشق، وحمص وحماة (وسط)، واللاذقية وطرطوس (غرب) وإدلب (شمال)، ودرعا (جنوب).
وفي كلمة ألقاها عقب الصلاة، تطرق الشرع إلى مستقبل سوريا والتزامها بالقيم، حيث قال: “أيّها السوريون أطيعوني ما أطعت الله فيكم، فوالله لن يقف في وجهنا أي أحد مهما كبر أو عظم، ولن تقف في وجهنا العقبات، وسنواجه جميعاً كل التحديات بإذن الله”.
وفيما يخص إعادة الإعمار، تعهد الشرع بالقول: “من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها بإذن الله، سنعيد سوريا قوية ببناء يليق بحاضرها وماضيها، ببناء يليق بحاضرة سوريا العريقة، سنعيد بنائها بطاعة الله عز وجل ونصرة المستضعفين والعدالة بين الناس بإذن الله تعالى”.
وكشف الشرع تفاصيل حول وضع قطعة من ثوب الكعبة المشرفة في رحاب المسجد الأموي، موضحا أنها هدية من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، جاءت بعد زيارته للمملكة وأداء العمرة.
وقال: “آثرنا أن تكون هذه القطعة في مسجد بني أمية، لتتحدّ بذلك الدول، وتمتد أواصر المحبة والأخوة من مكة المكرمة إلى بلاد الشام، واخترنا أن يكون تدشينها في اللحظات الأولى لذكرى النصر”.
واختتم بالدعاء: “نسأل الله أن يحمي هذا البلد، وأن يعيننا على خدمته وبنائه، وعلى خدمة الشعب السوري بإذن الله”.
بدوره، اعتبر مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية، أحمد موفق زيدان، أن “صلاة الرئيس في المسجد الأموي في الذكرى الأولى للتحرير تحمل رمزية خاصة كون المسجد يمثّل جميع السوريين”.
وأضاف زيدان في تصريحات لقناة “الإخبارية السورية”: “أعتقد أن الأصعب أصبح وراءنا، والأجمل بات أمامنا بتكاتف جميع السوريين”.
وتابع: “اليوم نحن في مرحلة بناء سوريا واستقرارها، والجميع مدعو للمشاركة بذلك”.
وعن ظهور الشرع بالبزة العسكرية التي دخل بها دمشق أول مرة يوم سقوط النظام المخلوع، أكد زيدان أنه “تذكير للشعب السوري بهذا النصر، وبالشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيله”.
ومنذ أيام، يحتفل السوريون في مختلف محافظات البلاد بالخلاص من نظام الأسد عبر معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 في محافظة حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.
ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد يمثل نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14 (2011- 2024).
الأناضول