لقد قرأت البيان الأول لوزارة الخارجيه السودانيه الذي أكد فيه الرفض القاطع لمقترح الإتحاد الأفريقي لوساطة كينيا لإيقاف الحرب الدائره وذلك لإتهام السودان لكينينا بإيواء قيادات التمرد مع تأكيده وتمسُكه بوساطه جنوب السودان !! ثم قرأت بيان الإتحاد الأفريقي الذي رًد من خلاله ووصف موقف السودان تجاه رفضة وساطه كينيا بأنة خطاب #منحط !! ومن ثم قرأت خطاب الخارجيه السودانية #الثاني الذي عقّب على رد الإتحاد الأفريقي بخطاب أقوى إحتوى على عُدة صفعات ولكمات وكلمات قاسية موجهه بشكل مباشر لموظف بالإتحاد الأفريقي تجرأ على الإساءة وعدم التوفيق في إختيار اللفظ المناسب !! فكلمة #إنحطاط لها مدلولاتها الغير مقبوله تجاه السودان وسيادته ،، وهذه نقطه نؤيدها بشده ونصححها لمن صاغ هذا الرد الكافي الموجه بصورة مباشره لمن أساء للسودان !!
عموماً لقد أظهرت الخارجية السودانية بأن لهذا الإتحاد الأفريقي مآرب وأجنده خفيه يريد تمريرها عبر هذه الوساطه المشبوهه المرفوضه لدرجة لجوئة للتصعيد اللفظي في سبيل إيصال صوته والتمسك بموقفه
هذا التصعيد هو بادرة خير وتحريك إيجابي لبٍرك المؤامرات الراكضه ودليل قوى على أن السودان أمسك بموضع الألم ومكمن الضعف لدى هذا الإتحاد الذي أثبت عدم حياديته في شأن إشكالية السودان الحاليه وأكد بأن له دوافع وأجنده ومصالح يسعى لتحقيقها عبر دولة كينيا ورئيسها روتو وإلا لما تمسك به وبرئاسته للمنبر !!
لو فهٍم القائمون ع أمر وساطة الإيقاد معني كلمة #وساطه وشروط نجاحها لعلموا أن وساطتهم إن فُرٍضت بين طرفي الحرب في السودان فإنها لن تنجح فشرط الوساطه هو قبول الطرفين بالوسيط وهذا الشرط غير متوفر لدى كينيا لأن السودان أوضح عبر خارجيته أن الرئيس الكيني #روتوا له علاقات ومصالح مالية مشبوهة مع قادة مليشيا الدعم السريع العسكريين والسياسين وهُم الآن في حمايته ويتواجدون بدولة #كينيا ،، هذا الرفض وإن كان من جانب واحد فهو خير دليل على أن هذه الوساطه التي يريد الإتحاد الأفريقي إقامتها بأنها وساطه #فاشله !! نعم فاشله لأن شروط نجاها لم تتوفر من البداية لإختلاف الأطراف حولها
إن التصعيد البياني الذي شهدناه في الفتره الاخيره بين السودان والايقاد قد تجاوز الخلاف حول الوساطه نفسها وعمق الخلاف مابين السودان والإتحاد ومن المتوقع أن يتقدم السودان بخطوه أعنف من رفض الوساطه نفسها وقد يتصاعد أكثر فأكثر ليُعلن تجميد عضويته بهذا الإتحاد طالما أنه ظل يسعى لفرض وساطه غير مقبوله ومرفوضه بمسببات منطقيه !!
على كل حال أستطيع القول بأن موسى فكي وولد لباد وروتو يقومون بعمل لايمثل جوهر الإتحاد وأجندته النبيله وأهدافه السامية بل إنهم يقومون بشيً يمثل أجندة دول وجهات أخرى معلومه ممسكه بقرار أعضاء مجموعة الإتحاد الأفريقي وقادرة ع تحريكهم حسبما تريد ،، وإلا لما تمسك موسى فكي وولد لباد بخيار فرض وساطة بقيادة كينيا ورفض قبول وساطة جنوب السودان حسبما أراد السودان !! ومعلوم لكل الناس أن الوساطات ليس من خلفها مكاسب مالية وهي وسيله من وسائل حلحلت الإشكاليات بين الأطراف المتنازعه عمومآ بل إن لها تبعات وإرهاق وإضافة تكاليف روتوا نفسه في غنىً عنها إن لم تكن مدفوعه الأجر ،،
ولكن الحقيقه تقول وكل المؤشرات والدلائل تقود إلا أن مجموعة عضوية الإتحاد الأفريقي ماهي إلا مجموعة مرتزقه تحركها أيادي مدفوعه من أجل إيجاد منفذ وطريقة شرعية لإنقاذ ماتبقى من مليشيا الجنجويد وهذا هو الدافع الأول والأخير الذي فهمته من بيانات الخارجية السودانية وعلى أساسها سددت الخارجية السودانية أقوى صفعاتها في البيان الأخير الذي عًبر عن السيادة السودانية وأفرح وأسعد كل قارئ يتابع مايدور ويعلم بأن هنالك مؤامرة يُعٍدها الإتحادالأفريقي ويسعى لتمريرها عبر فرض وساطة #كينيا برئاسة الرئيس المرتشي #روتو !! مقابل المال والدراهم وليس لأجل إيجاد حل ينهي الحرب الدائره في السودان،،
مزيداً من التصعيد الدبلوماسي حتى إنهاء واجهات التمرد وأذرعه الداخلية والخارجيه!!

تبيان توفيق

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الخارجیة السودانیة الإتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

الخرطوم: التغيير

تشهد مناطق مختلفة من السودان امتحانات الشهادة الثانوية لدفعة العام 2024، وسط ظروف بالغة التعقيد، حيث يواجه الطلاب والمعلمون تحديات كبيرة في ظل النزوح والحرب والحالة الاقتصادية المتردية.

في مدرسة قرية أبو هشيم بولاية النيل الأزرق، تحمّل مجلس الآباء ومدير المدرسة مسؤولية تكاليف ترحيل الامتحانات إلى المركز، بعد أن فشلت إدارة التعليم بالولاية والمحلية في توفير عربة وحراسة لتأمين الامتحانات.
وقال أحد أعضاء مجلس الآباء إنهم استعانوا بصاحب عربة للنقل بقيمة مائة ألف جنيه سوداني يوميًا، حتى لا يفقد أبناؤهم فرصة الجلوس للامتحانات.

في ظل هذه الظروف، يجد الطلاب معاناة كبيرة في الاستذكار بسبب قطوعات الكهرباء الطويلة في بعض المناطق، وعدم وجودها على الإطلاق في مناطق أخرى، بالإضافة إلى قطوعات المياه. كما يواجه المعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس، خاصةً في ظل الأمطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة.

وأظهر مقطع فيديو متداول معاناة المعلمين أثناء نزول الأمطار الغزيرة بالقرية، حيث يضطرون إلى إحضار الطلاب من منازلهم ومساعدتهم في خوض الوحل والأمطار بعد فوات زمن جلسات الامتحان أحيانًا.
ووصف مدير المدرسة حال الأستاذ الذي أحضر الطلاب بأنه في حال يُرثى لها، بعد أن غمرته مياه الأمطار في ملابسه بالكامل.

وطالب المدير وزارة التربية والتعليم بالنظر في توقيت الامتحانات، خاصةً في ظل الظروف الحالية.
كما حذر من احتمال إصابة الطلاب والمعلمين بأمراض الالتهاب وأمراض الخريف.

يأتي هذا في وقت يشهد فيه التعليم في السودان تحديات كبيرة، حيث يواجه الطلاب والمعلمون صعوبات في الوصول إلى المدارس والاستفادة من التعليم بسبب النزوح والحرب والظروف الاقتصادية الصعبة.

وانتقد نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة قيام الامتحانات في هذا التوقيت من العام، خاصةً في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد.

إحصائيات اليونيسف

في أحدث إحصائية من اليونيسف (مارس 2025)، تشير البيانات إلى أن قرابة 17 مليون طفل سوداني خارج مدارسهم منذ عامين بسبب الحرب والاضطرابات، في مشهد وصفته المنظمة بأنه “جيل معرض للخطر”.
كما أوضحت اليونيسف أن نحو 90% من الأطفال في سن التعليم (ما يقرب من 19 مليونًا) يفتقدون الآن إلى التعليم الرسمي.
وتؤكد ملخصات الأرقام الرئيسية أن مليون طفل خارج المدارس منذ عام 2023، وحوالي 19 مليون طفل (أي نحو 90% من سن المدرسة) لا يتلقون تعليمًا رسميًا حاليًا.

هذه الإحصائيات المخيفة تؤكد أن السودان يعيش أسوأ أزمة تعليمية في تاريخه الحديث، حيث إن تقديم التعليم البديل والدعم النفسي والاجتماعي بات ضرورةً عاجلةً لتجنّب انهيار شامل لمستقبل جيل بأكمله.

الوسومالشهادة السودانية امتحانات الشهادة الثانوية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يتوجه إلى غينيا الإستوائية للمشاركة باجتماع القمة التنسيقي للاتحاد الأفريقي
  • الكاتبة السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة PEN Pinter البريطانية
  • الاتحاد الأفريقي يحقق في مخالفات منتخب الجزائر للسيدات
  • يونيسف: سوء التغذية يهدد سلامة 40% من أطفال الفاشر السودانية
  • أدانت حصار الفاشر.. الجزائر: قطع الأيادي الخارجية كفيل بوقف الحرب في السودان
  • استغلال الذكاء الاصطناعي لنشر صور وفيديوهات مضللة حول مظاهرات كينيا
  • إثيوبيا تنفي حشدها أرتالا عسكرية مع الحدود السودانية
  • امتحانات الشهادة السودانية.. معاناة الطلاب والمعلمين في الخريف
  • منتخب الطائرة البارالمبي يحصد ذهبية البطولة الأفريقية في كينيا بالفوز على رواندا
  • بالفيديو.. ظهور نادر لزرافة يعيد الأمل في محمية الردوم السودانية