الوطن:
2025-07-07@02:29:45 GMT

«النيروز» عيد المصريين

تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT

«النيروز» عيد المصريين

اليوم.. بداية السنة القبطية 1740 وهى امتداد للتقويم المصرى القديم الذى يسجل 6265 عاماً

 فى مصر، تعانقت القلوب، وتصافح المحب والمحبوب، والتقى يوسف ويعقوب، وكلم موسى على أرضها ربه، وجاءها المسيح لاجئاً، فتقدّس التراب بخطى العذراء وهى تحمله، فهنا مبدأ التاريخ وأصل الحضارة الإنسانية، التى تسلسلت فى سلاسل لم تنسل إحداها عن الأخرى يوماً، منذ أن وحّدها «مينا» قبل أكثر من خمسة آلاف عام.

تلك مصر التى عَرّفت العالم «التقويم» وحساب الأيام والسنوات، قبل 6265 عاماً، منذ أن وضعه الحكيم الفلكى «توت» عام 4241 قبل الميلاد، وقسّمت السنة إلى فصول، والفصول إلى شهور، والشهور إلى أيام، فى حسبة ارتبط بها الزرع والماء، وكانت مصدراً للخير والنماء. يبدأ اليوم «توت» ليطوى التاريخ عاماً ويفتتح عاماً جديداً، ليحتفل المصريون بعيد قديم قدم تلك الأرض، توارثوا مظاهره جيلاً بعد جيل، وسجلوه على جدران معابدهم، ووثّقوه فى فلكلور شعبى خالص، ربط بين الآلهة والبشر فى مصر القديمة.

«تقويم» لم يتخلّ عنه المصريون حينما عرفوا عبادة «التوحيد»، واستمروا فى العمل به كما هو حتى إن غيروا اسمه لـ«التقويم القبطى»، تخليداً لذكرى تضحيات أجدادهم فى عهد الإمبراطور الرومانى دقلديانوس، حيث صفّروا تقويمهم القديم وبدأوا العدّ فى التقويم الجديد ابتداءً بجلوس هذا الإمبراطور على العرش عام 284 ميلادية، ليحمل هذا التقويم اليوم رقم 1740. تنوعت التقاويم مع انفتاح الحضارات على مصر «ميلادى وهجرى»، ولكن ظل المصريون يحتفظون فى صدورهم بتقويمهم القديم، يورثه الفلاحون لأبنائهم، ليرسموا مواسم الزراعة، يذكره الكهنة فى كنائسهم حتى لا ينسوا تاريخ من سالت دماؤهم دفاعاً عن عقيدتهم، ويحتفل به المصريون جميعاً احتفاءً بتاريخ لم يسبقهم إليه أحد حتى يوم الناس هذا، ليكون الأول من توت «عيداً للمصريين» اسموه «النيروز».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس النيــروز

إقرأ أيضاً:

حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح؛ بحضور المستشار السياسي لرئيس مجلس النواب حميد الصافي ورئيس المخابرات المصرية حسن رشاد يأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم استقرار ليبيا الشقيقة والتوصل لحلول سياسية للأزمة، موضحًا أن هذا اللقاء مؤشر على أهمية التنسيق المشترك في هذه المرحلة الحساسة.

برلمانية:تخصيص 3 مليارات جنيه للعلاج على نفقة الدولة يؤكد التزام الحكومة برعاية المصريينبرلمانية: تمكين المرأة اقتصاديًا هو الضمان الحقيقي لحماية حقوقهابرلمانية: تخصيص 3 مليارات جنيه للعلاج على نفقة الدولة يخفف معاناة غير القادرينبرلماني: ثورة 30 يونيو أنهت مشروع الإسلام السياسي فى الإقليم

وأضاف “أبو العطا”، في بيان، أن هذا اللقاء يأتي في سياق إقليمي ودولي يتسم بالعديد من التحديات، حيث تواصل مصر بقيادة الرئيس السيسي تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة ليبيا ووحدة أراضيها ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونها، وبصفتها فاعلًا إقليميًا رئيسيًا تسعى القاهرة لضمان أن تكون أي تسوية سياسية نابعة من إرادة الشعب الليبي وبعيدة عن الإملاءات الخارجية.

وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن هذا اللقاء يُرسل رسالة واضحة بأن مصر تولي أهمية قصوى للتنسيق مع كافة الأطراف الليبية الفاعلة التي تسعى إلى حل الأزمة بالطرق السلمية والوطنية، كما يؤكد على دعم مصر المستمر للمؤسسات الشرعية الليبية، وفي مقدمتها مجلس النواب، ودورها في تحقيق الاستقرار.

وأشار إلى أن استمرار التواصل رفيع المستوى بين القاهرة والأطراف الليبية يعكس إيمان مصر بأن الحل الشامل والدائم في ليبيا يرتكز على تضافر الجهود الليبية - الليبية، بدعم من الدول الصديقة والشقيقة التي تسعى لمصلحة الشعب الليبي واستقراره الإقليمي.

ولفت إلى أن الأزمة الليبية ملف بالغ الأهمية للأمن القومي المصري، نظرًا للعلاقات التاريخية والجغرافية التي تربط البلدين، وتأثير أي اضطرابات في ليبيا على استقرار الحدود والأمن الإقليمي، ومنذ اندلاع الأزمة تبنى الرئيس السيسي وحكومته استراتيجية متكاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، تقوم على محاور سياسية، وأمنية، واقتصادية، ومنذ البداية شدد الرئيس السيسي على أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ويعكس هذا الموقف إدراك القاهرة للمخاطر المترتبة على استمرار الفوضى والتواجد الأجنبي في الجارة الغربية، بما في ذلك انتشار الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية؛ لذا كان الهدف الأسمى للجهود المصرية هو تأمين الحدود المشتركة وضمان عدم تحول الأراضي الليبية إلى منطلق لأي تهديدات لأمن مصر.

وأكد أن جهود الرئيس السيسي تُركز على دعم الحل السياسي الشامل الذي ينبع من إرادة الشعب الليبي نفسه، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، موضحًا أن استراتيجية الرئيس السيسي في ليبيا تعكس رؤية واضحة وموقفًا ثابتًا يرى في استقرار ليبيا جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر، ويعمل على بناء دولة ليبية موحدة وذات سيادة، قادرة على تحقيق تطلعات شعبها في الأمن والازدهار.

طباعة شارك حسين أبو العطا المصريين الأحزاب المصرية الرئيس السيسي مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الاتحاد العام بالسعودية عن تطوير وثيقة التأمين: المصريون بالخارج شركاء في بناء الدولة.. وخط الدفاع الأول عن الوطن
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من السفراء المصريين.. تفاصيل
  • ادفع 50 ألف مقدم فقط.. موعد التقديم على «سكن لكل المصريين 7» لمحدودي الدخل
  • شقق الإسكان الاجتماعي.. شروط التقديم على وحدات «سكن لكل المصريين 7»
  • 50 ألف مقدم وتقسيط على 20 سنة.. رابط كراسة شروط شقق سكن لكل المصريين 7
  • حزب المصريين: لقاء الرئيس السيسي وعقيلة صالح يُعزز فرص دعم استقرار ليبيا
  • 110 آلاف وحدة.. الشروط المطلوبة للتقديم على شقق «سكن لكل المصريين 7»
  • اليوم.. الفصل فى عدم دستورية طرد المصريين وغير المصريين بالإيجار القديم
  • حازم إمام: اعتزال شيكابالا كان صادما..وهو أمهر اللاعبين المصريين
  • عاشوراء.. معجزة موسى وسنة نبوية يحييها المصريون كل عام