إطلاق مبادرة "COP28 الإمارات للتسارع التقني" لمواجهة تحديات المناخ
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف “COP28” ومصرف الإمارات المركزي، وبنك التسويات الدولية، ومعهد الإمارات المالي"، الإثنين، إطلاق مبادرة عالمية باسم "COP28 الإمارات للتسارع التقني" تهدف إلى تحفيز الابتكار، وتطوير الحلول والمشاريع المتقدمة، في توسيع نطاق التمويل المستدام، بغية مواجهة التحديات الفعلية لتغيّر المناخ.
وتأتي المبادرة تزامناً مع استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "COP28" نوفمبر المقبل.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع مشاركة المبتكرين والمطورين في المجال التكنولوجي والمالي، والمؤسسات العالمية المعنية من القطاعين العام والخاص، في تسريع وتيرة الحلول التكنولوجية المبتكرة، لمواجهة تحديات التمويل الأخضر والمستدام، عبر المشاركة في طرح الحلول التقنية في المجالات التالية:
"الذكاء الاصطناعي".. لرفع التقارير المالية المستدامة والتحقق منها والإفصاح في قطاع الخدمات المالية.
تقنية سلسلة الكتل "البلوك تشين".. لأغراض التدقيق وتعزيز الشفافية والمتابعة والمساءلة في مجال التمويل المستدام.
إنترنت الأشياء وتكنولوجيا الاستشعار.. للتمويل المستدام لضمان إجراء تقييمات مدروسة لتأثير تغير المناخ أو المخاطر.
وقال أوجستين كارستينز، مدير عام بنك التسويات الدولية.. " تتطلب مواجهة تغير المناخ إحداث تغيير كبير في طريقة إدارة الاقتصادات ونموها، حيث إن تمويل هذا التحول يتطلب معرفة المستثمرين بتوجيه أموالهم للاستخدامات المستهدفة وتشكل التكنولوجيات التي تعزز قياس المعلومات المتعلقة بالمناخ والكشف عنها جزءاً من الحل، حيث عمل مركز الابتكار التابع لبنك التسويات الدولية على استكشاف طرق تطبيق التقنيات الذكية على أدوات التمويل الأخضر والإفصاح المتعلق بالمناخ. وتهدف مبادرة COP28 الإمارات للتسارع التقني إلى استكمال هذه الجهود لسد الفجوات في سوق التمويل الأخضر".
يمكن للمبتكرين في المجال التكنولوجي والمالي من جميع أنحاء العالم المشاركة في مبادرة "COP28 الإمارات للتسارع التقني"، وتقديم مقترحات الحلول في واحدٍ أو أكثر من المجالات المحددة في موعد أقصاه الجمعة 6 أكتوبر 2023.
وستتم دعوة المشاركين الذين يقع عليهم الاختيار في المجالات الثلاثة لتطوير حلولهم المقدمة، وسيحصل المتأهلون للمرحلة الأولى على جائزة مالية تبلغ قيمتها 45 ألف درهم (12 ألف دولار).
كما سيتم تحديد الفائزين في كل مجال، من قبل لجنة مستقلة من الخبراء المختصين، وسيتم الإعلان عن الأسماء خلال مؤتمر الأطراف COP28 في شهر ديسمبر 2023، حيث سيكون كل فائز مؤهلاً للحصول على جائزة المبادرة والتي تبلغ قيمتها 220 ألف درهم (60 ألف دولار).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناخ مبادرة عالمية التمويل المستدام
إقرأ أيضاً:
مبادرة إسبانية برازيلية لتحصيل ضرائب أعلى من أثرياء العالم
في محاولة لتحقيق عدالة ضريبية أكبر بين الأثرياء والفقراء حول الحالم، أطلقت إسبانيا والبرازيل مبادرة مشتركة تروم تحصيل ضرائب أعلى من الأثرياء حول العالم لمعالجة التفاوت المتزايد.
وجاءت المبادرة الإسبانية-البرازيلية في المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية المنعقد هذا الأسبوع في إشبيلية، والذي يناقش إشكالية مساهمة الأفراد الأكثر ثراء بنسبة أقل في الموارد المالية العامة مقارنة بدافعي الضرائب العاديين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تحذر من تمرير قانون يحرم ملايين الأميركيين من الحق في الصحةlist 2 of 2خبراء أمميون يدعون بريطانيا لعدم وصم مجموعة العمل من أجل فلسطين بـ"الإرهاب"end of listويكرس الوضع غير المتكافئ بين الأثرياء والفقراء في مختلف دول العالم معدلات الضرائب الفعلية المنخفضة والثغرات القانونية.
وقال وزير الدولة الإسباني للمالية، خيسوس غاسكون، إن بلداننا تحتاج إلى "المزيد من الإيرادات العامة لتلبية احتياجاتها"، مؤكدا أن التفاوت "مشكلة في كل مكان، والأثرياء يدفعون أقل من الطبقة الوسطى وحتى أقل من دافعي الضرائب ذوي الدخل المنخفض".
وأضاف موضحا أن الحكومة الإسبانية والبرازيلية تدعوان الآخرين للانضمام إلى حملة نحو "نظام ضريبي عالمي أكثر عدلا وتقدما"، كما تشيران إلى حقيقة "صارخة تتمثل في أن يمتلك أغنى 1% من سكان العالم أكثر من 95% من ثروة البشرية مجتمعة".
وتابع غاسكون موضحا أن هناك حاجة حقيقية لـ"معرفة من هم الملاك المستفيدون وراء الشركات والهياكل القانونية المستخدمة لإخفاء الثروة"، إذ تقترح المبادرة "التعاون الفني والتدريب في تحليل البيانات وآليات مراجعة الأقران لتعزيز الأنظمة الضريبية الوطنية".
كما تطرح المبادرة المشتركة تبادل المعرفة وسد الفجوات، إذ أكدت أن البيانات الموثوقة تمثل "أمرا ضروريا وتعطي المبادرة الأولوية لتبادل المعلومات بين الحكومات والسلطات الضريبية للمساعدة في كشف الثغرات في الأنظمة الضريبية، وسد الثغرات القانونية ومكافحة التهرب الضريبي".
وتراهن المبادرة المشتركة على أن تحسين جودة البيانات وبناء القدرات الوطنية لتحليل البيانات من شأنهما أن يساعدا إدارات الضرائب على تحديد "أين وكيف تتركز الثروة؟ وكم يتم دفعه حاليا وما الذي يحتاج إلى التغيير؟".
إعلانيذكر أن إسبانيا والبرازيل تدرسان خطوات نحو سجل عالمي للثروات مع الإقرار بأن هذا سيتطلب وقتا وإرادة سياسية وجهودا وطنية كبرى؛ لكن الهدف واضح وهو "المزيد من الشفافية، والمزيد من المساءلة، ومساهمات أكثر عدلا من الأثرياء".
من جانبه، نفى الوزير البرازيلي، خوسيه غيلبرتو سكانتيوتشي، أن تكون هذه المقترحات "أجندة يسارية متطرفة"، مشددا بأنه "لا يمكننا أن نتسامح مع شدة التفاوت، الذي ازداد في السنوات الأخيرة".
وأضاف سكانتيوتشي مبينا "هذه مبادرة معتدلة لمواجهة واقع راديكالي للغاية".