انطلاق فعاليات "المنتدى العربي للإسكان والتنميـة الحضرية" في أبوظبي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
انطلقت اليوم في العاصمة "أبوظبي"، فعاليات "المنتدى العربي للإسكان والتنمية الحضرية 2023"، بمشاركة خبراء قطاع الإسكان وممثلي الحكومات والمطورين والمستثمرين وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين، لبحث القضايا الملحة المحيطة بسوق الإسكان في العالم العربي والنمو والتنمية المستدامة لقطاع الإسكان في المنطقة، وذلك في ظل السعي المتواصل لمواجهة النمو الديناميكي لسكان العالم العربي.
وقال المهندس محمد المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان - لدى افتتاحه المنتدى الذي يستمر يومين - يأتي منتدى الإسكان والتنمية الحضرية هذا العام في مرحلة غاية الأهمية، خاصة ونحن على أعتاب استضافة دولة الإمارات للنسخة المقبلة من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP28"، الذي سترحب من خلاله بالعالم أجمع، ليشكل فرصة مهمة للجميع لتوافق الآراء والعودة إلى المسار الصحيح وتحقيق تقدم ملموس في العمل المناخي، وللتعاون والتعاضد الدولي من أجل تسريع وتيرة التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وبالأخص قطاع الإسكان والتنمية الحضرية.
وأكد المنصوري أن الإسكان والتنمية الحضرية قضيتان محوريتان تستحقان منا الاهتمام، لترجمة الخطط المستقبلية والاستراتيجيات إلى برامج عمل حقيقية، تستند بمجملها إلى العمل الدؤوب وتبادل الخبرات العلمية والعملية، من أجل مستقبل زاهر لدولنا ومواطنينا.
وقال: يمثل المنتدى فرصة فريدة للمشاركين لمناقشة استراتيجيات التخطيط الحضري، وتبادل الخبرات والأفكار حول كيفية توفير إسكان بأسعار معقولة وذي جودة عالية للجميع، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات العالمية في مجال التنمية الحضرية.
وأكد أن دولة الإمارات، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، حريصة على بناء مدن مستقبلية ذكية ذات مرافق متميزة، بالاعتماد على الاستدامة والأبنية الخضراء، وبما يسهم في دعم منظومة التطور المستدام ويعزز المكانة الاقتصادية للدولة، مشيرا إلى أن الإمارات تسير بخطوات متسارعة للعبور للخمسين عامًا المقبلة، ولتحقيق الريادة العالمية بحلول مئوية 2071، ومستهدفات رؤية "نحن الإمارات"، من خلال إطلاقها مبادرات ومشاريع نوعية تواكب توجهات حكومة الإمارات.
ويُعد "المنتدى العربي للإسكان والتنمية المجتمعية" منصة مثالية لبحث التطورات والتحديات السريعة في قطاع الإسكان بالمنطقة، ومواءمتها مع مبادرات الاستدامة العالمية، وبدوره يمثل المنتدى تجمعًا حيويًا لجميع المستثمرين بقطاع الإسكان في المنطقة، سعيًا لتطوير حلول الإسكان التي تتماشى مع الأهداف الأوسع للعالم العربي، حيث يوفر فرصة فريدة لتعزيز الروابط الهادفة، واستكشاف الأفكار الرائدة، وصياغة شراكات من شأنها تشكيل مستقبل الإسكان في العالم العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسکان فی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق «مهرجان الصحة» في أبوظبي
هدى الطنيجي (أبوظبي)
تنطلق اليوم في أبوظبي، فعاليات النسخة الأولى من مهرجان الصحة، أولى المبادرات الداعمة لـ«استراتيجية الحياة الصحية في أبوظبي»، والتي تهدف إلى وضع مسار موحّد عبر مختلف القطاعات، لتبنّي أسلوب حياة صحي أكثر سهولة وإتاحة وقرباً من جميع أفراد المجتمع.
ستقام فعاليات المهرجان على ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية، وذلك ابتداءً من اليوم، وحتى 16 ديسمبر الجاري، في جزيرة الحديريات بأبوظبي، ومن 19 وحتى 21 ديسمبر، في حديقة مدينة زايد بالظفرة، ومن 26 وحتى 28 ديسمبر، في حديقة الجاهلي بمدينة العين، حيث ستركز على 4 محاور،هي: الحركة، والتغذية، والنوم، والصحة النفسية.
خطوة عملية
قال الدكتور راشد السويدي، المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة: نحن في مركز أبوظبي للصحة العامة ودائرة الصحة – أبوظبي، نشهد اليوم انطلاق فعاليات الأسبوع الأول من مهرجان الصحة في جزيرة الحديريات، وهو مبادرة تمثل خطوة عملية لترجمة استراتيجية الحياة الصحية في الإمارة إلى واقع يلامس حياة المجتمع. يهدف المهرجان إلى توفير بيئة محفزة تشجع الأفراد على تبنّي عادات يومية بسيطة تُسهم في تعزيز صحتهم وعافيتهم، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية تجمع بين المعرفة والتجربة.
وأكد على الالتزام بمواصلة العمل مع الشركاء، لتمكين أفراد المجتمع من اتخاذ خيارات صحية مستدامة، وجعل العافية جزءاً طبيعياً من حياتهم اليومية.
تعزيز الوعي
قال فيليب شابوة، المدير التنفيذي للعمليات، معهد برجيل للأورام: إنه لشرف كبير لنا أن نكون شركاء مع مركز أبوظبي للصحة العامة في هذه المبادرة الفريدة، «مهرجان الصحة»، الهادفة إلى جمع المجتمعات معاً من مختلف أنحاء الدولة، بهدف تعزيز الوعي بالمبادرات الأساسية المتعلقة بالصحة والوقاية، نحن هنا لنتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة في جميع جوانب الحياة الصحية، وتعزيز الحيوية، وتغيير أسلوب الحياة، والطب الوقائي.
وذكر أنه باعتبار برجيل الشريك الصحي لهذا المهرجان، سيكون لديه جناح لتقديم الفحوص، والخدمات الطبية التي تتناسب مع محاور المهرجان، منها الفحوص الشاملة التي يقدمها الفريق الطبي على سبيل المثال: التحقق من الطول والوزن، وتقديم النصائح الطبية المتعلقة بالتغذية الصحية، وكذلك تقديم فقرات متنوعة عن ألعاب التحدي، وجلسات اللياقة والتمارين الصحية التي تخدم مفهوم الصحة والعافية واللياقة البدنية، حيث إننا نؤمن بدورنا في المشاركة بمثل هذه الأحداث المجتمعية لتقديم خدمات صحية وتوعية للجمهور، بما يتناسب مع احتياجاتهم.
توحيد الرسائل الصحية
قال خليفة خادم الحميري، رئيس فريق عمل التفاعل المجتمعي في ألعاب الماسترز أبوظبي 2026: «يمثّل مهرجان الصحة إضافة استراتيجية لهذه الجهود، إذ يتيح توحيد الرسائل الصحية، وتعزيز التكامل بين الرياضة والصحة الوقائية ورفاهية المجتمع، حيث إن المهرجان يجذب شرائح متنوعة من السكان، ويقدّم منصات للتوعية بالحركة، والصحة النفسية، وجودة النوم، والغذاء المتوازن، بما يتماشى مع الرؤية الشاملة لأبوظبي، في بناء مجتمع يتمتع بصحة أفضل ومستقبل أكثر استدامة، ومن خلال هذا التكامل، كوننا الشريك المجتمعي الرئيس للمهرجان، تصبح رسائل ألعاب الماسترز أكثر حضوراً وتأثيراً، وتصل إلى جمهور جديد يتعرّف على أهمية اتخاذ خطوة أولى نحو نمط حياة نشط.
وأضاف: نفتخر بدعم مهرجان الصحة شريكاً مجتمعياً رئيساً بما يعكس رسائلنا وقيمنا، ويعزز مفهوم أن الرياضة والصحة أسلوب حياة في متناول الجميع، ترتبط ركائز المهرجان الأربع ارتباطاً مباشراً بفلسفة ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، والتي تتجاوز الحدث نفسه للتشجيع على تبنّي أنماط حياة صحية ومستدامة بين مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات - مثل كبار المواطنين، رجالاً ونساءً وأصحاب الهمم. ومن خلال التكامل بين مهرجان الصحة وألعاب الماسترز أبوظبي 2026، ترسّخ أبوظبي نموذجاً جديداً للعافية المجتمعية، يجمع بين الرياضة والثقافة والصحة الوقائية بطريقة غير مسبوقة على هذا النطاق.
وذكر الحميري أن ألعاب الماسترز أبوظبي 2026، علامة فارقة في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية للرياضة والصحة. فمنذ الإعلان عن استضافة الحدث، عملت اللجنة المنظمة على إطلاق سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني اليومي، ونشر ثقافة الصحة والحركة، وإشراك مختلف فئات المجتمع في الحدث، وقد شكّل إطلاق مبادرة «خطوات إلى المريخ» أحد أبرز المحطات في هذه الرحلة، إذ دعت سكان دولة الإمارات إلى المشي والجري والسباحة، وركوب الدراجة، أو ممارسة أي نشاط بدني، بهدف تجميع 54 مليون كيلومتر، تمثل المسافة الرمزية بين الأرض والمريخ، وتهدف هذه المبادرة إلى رفع معدلات النشاط البدني، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الجماعية، وإبراز دور التكنولوجيا من خلال التطبيق الرسمي الذي يتيح تتبع المشاركات، وإضافة مساهمات الأفراد إلى المجموع الوطني.
أسلوب حياة صحي
قال جيمي دين، المدير التنفيذي للرياضة في مدن: نحن في غاية الحماس لاستضافة فعاليات مهرجان الصحة هذا العام في جزيرة الحديريات، خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر، في إطار شراكة تعكس رؤيتنا في بناء وجهة عالمية للرياضة والصحة ونمط الحياة في أبوظبي، ويأتي المهرجان ليكمل الجهود التي نقوم بها على مستوى المجتمع المحلي، خاصة مع توقعات بوصول عدد سكان الجزيرة إلى نحو 250 ألف نسمة، خلال السنوات الست أو السبع المقبلة، ما يجعل تعزيز التواصل، وإشراك المجتمع في صميم الأولويات.
وذكر أنهم يعملون على تطوير مجموعة واسعة من الفعاليات لعام 2026، تتكامل مع ما نقدمه هذا العام، ومنها ألعاب الحديريات للشركات، وتحدي Demand Cycle، وسلسلة فعاليات الغروب، فضلاً عن مبادرات مجتمعية تستهدف تشجيع أسلوب حياة صحي ونشط، ونتطلع إلى شراكة مثمرة ومستدامة مع مهرجان الصحة، ودائرة الصحة – أبوظبي، لدعم رؤية الإمارة في تعزيز جودة الحياة، وبناء مجتمع أكثر صحة ورفاهية. وأشار إلى أن ألعاب الماسترز عملت على دمج عناصر التراث والثقافة في برامجها، سواء عبر إبراز الرياضات التقليدية أو الجولات الثقافية، لتأكيد أن الحياة الصحية لا تتوقف عند ممارسة الرياضية فحسب، بل هي امتداد للهوية والانتماء والقيم التي يقوم عليها المجتمع الإماراتي، ومن خلال التعاون مع شركائنا، تم توسيع دائرة المشاركة للوصول إلى فئات جديدة، بما في ذلك العائلات، وكبار المواطنين، والمهتمون بأسلوب حياة أكثر توازناً.
تحديات الحركة
يشارك في مهرجان الصحة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، من بينهم: «بيور هيلث»، و«سكينة»، ودائرة البلديات والنقل، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومدن وجزيرة الحديريات، ومزارع العين، ومجموعة أغذية، ومعهد برجيل للأورام، وشركة نستله، وشركة أسترازينيكا، «ألعاب الماسترز أبوظبي»، شريكاً مجتمعياً رسمياً، وشبكة أبوظبي للإعلام شريك الإعلام الرسمي.
ويتيح المهرجان للزوار المشاركة في مجموعة من الأنشطة، وورش التثقيف الغذائي، وتجارب الطهي الصحي.