أصدر مسؤولو الصحة في اليونان مناشدة عاجلة لسكان منطقة وسط البلاد المنكوبة بالفيضانات، بتجنب استخدام مياه الفيضانات في الاحتياجات المنزلية جراء مخاوف متزايدة من التلوث.

وأصدرت وزارة الصحة تحديثا لإرشاداتها يوم الاثنين داعية السكان إلى عدم استخدام مياه الفيضان الراكدة في أي أغراض منزلية بالرغم من النقص المستمر في المياه المعبأة.

إقرأ المزيد ضربت اليونان وليبيا وتتوجه إلى مصر.. ماهي العاصفة "دانيال" التي خلفت الدمار في البشر والعمار؟

وقالت نائبة وزير الصحة إيريني أغابيداكي "يجب استخدام المياه المعبأة في كل الأغراض لنظافتنا الشخصية ومياه الشرب والطهي، بل ولكل الأغراض التي يتعين علينا القيام بها داخل المنزل".

وألحقت الفيضانات أضرارا بأكثر من 700 كيلومتر مربع في الحزام الزراعي المركزي في اليونان، بحسب برنامج " كوبرنيكوس" لمراقبة مناخ الأرض بالأقمار الصناعية التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

ودمرت الفيضانات المنازل والطرق وتركت آلاف الأسر بدون كهرباء أو مياه طوال أيام.

ولقي 15  شخصا حتفهم في الفيضانات، فيما تم إنقاذ عدة آلاف في عمليات إخلاء ضخمة شهدت استخدام المروحيات.

وكانت اليونان قد ناشدت الاتحاد الأوروبي تقديم الدعم المالي لمساعدة لمنكوبي الفيضانات على إعادة بناء منازلهم وأعمالهم.

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الحوادث الكوارث المياه فيضانات كوارث طبيعية وفيات

إقرأ أيضاً:

الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي

بانكوك "أ.ف.ب": ساهم ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي في التسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين، على ما أوضح علماء أمس. وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين. وعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة. ومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي. وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها". ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون. غير أنهم لاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف. وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم". وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه". كما أن عوامل أخرى تساهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان. وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق. ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.

مقالات مشابهة

  • مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
  • مياه الأقصر تعلن انقطاع المياه عن عدة مناطق بالطود
  • أهالي محافظة السليمانية بكردستان العراق يكافحون لإزالة آثار الفيضانات
  • 4 نصائح لتجنب جفاف العين في الشتاء
  • الفيضانات الشديدة في آسيا تتفاقم بفعل التغير المناخي
  • متخصص في الذكاء الاصطناعي: استخدام الأنظمة الذكية ضرورة لمواجهة ندرة المياه وفقد المحاصيل
  • "البيئة": جميع المنشآت على السواحل تُلزم بالالتزام بمعايير الصرف وحماية مياه البحر
  • الإمارات تتضامن مع العراق وتعزي في ضحايا الفيضانات والسيول في إقليم كردستان
  • طرق علاج جفاف البشرة في الشتاء
  • نائبة ديمقراطية تقدم مشروع قرار لعزل وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور