وائل جسار: "لما بحب أتسلطن بسمع جورج وسوف وكاظم الساهر وصابر الرباعي"
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشف المطرب وائل جسار، عن نصيحته لجورج وسوف بالاعتزال، مضيفًا: “جورج نجم كبير وتناقشت معه ولم يغضب من الأمر فهو نجم مؤثر”.
وأكد خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل، عبر شاشة صدي البلد: "لما بحب أتسلطن بسمع جورج وكاظم وصابر الرباعي".
حقيقة خلاف شيرين وحسام حييب
وكشف في سياق آخر حقيقة خلاف الفنانة شيرين عبد الوهاب مع زوجها حسام حبيب، حيث قال: "قابلت شيرين عبد الوهاب هي وزوجها حسام حبيب خلال حفلات السعودية وعلاقتها كويسة جدا، متابعا:" زي السمن علي العسل.
وأضاف وائل جسار: "علاقة حسام حبيب وشيرين عبد الوهاب أكثر من رائعة وواضح من اللي أنا شوفته إن حسام بيحبها جدا وعلاقتهم غير متوترة كما تردد في الإعلام المصري
وائل جسار: حسام دايما منتبه لشيرين
وردا علي سؤال حقيقة خلاف حسام حبيب مع شيرين عبد الوهاب قائلا: “أبدا مفيش الكلام ده.. دول سمنة على عسل ربنا يحفظهم دايما من العين.. بالعكس حسام دايما منتبه لشيرين وهي جنبه وبتحبه وكل اللي بيحصل محض إشاعات”
أغنية لو تخاصمني
ومن ناحية أخري، طرح المطرب وائل جسار مؤخرا أغنية بعنوان "لو تخاصمني" التي حققت نجاحا كبيرا، عبر قناتة الشخصية الشهيرة "يوتيوب".
أغنية "لو تخاصمني" من كلمات لؤي الجوهري وألحان أحمد زعيم ومن إنتاج الاء لاشين.
وتقول كلمات الأغنية: "حبيبي لو تخاصمني أنا مين يقاسمني أيامي الجايه وجنبه هعيش مين هيكلمني مين يتحملني في الدنيا أكيد غيرك انت ما فيش مين يتعب دايمًا علشاني ويعرف اسراري وحكايتي مين اللي معاه بقى مفتاحي وفاهمني وحافظ دخلاتي طب مين في جناني يعقلني وفكل حالاتي هيقبلني ارجعلي بعادك ده قاتلني وقفلّي حياتي حبيبي لو تخاصمني أنا مين يقاسمني أيامي الجايه وجنبه هعيش".
برنامج تفاصيل
يذكر أن برنامج "تفاصيل" يذاع الأحد والأثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق للعديد من القضايا الاحتماعية التي تمس حياتنا اليومية وتقدم حلول لهذه القضايا كما يساهم البرنامج في تقديم العديد من الخدمات للمشاهدين من اجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين وزواج اليتيمات وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وائل جسار الفجر الفني برنامج تفاصيل شيرين عبد الوهاب شیرین عبد الوهاب حسام حبیب وائل جسار
إقرأ أيضاً:
بين حرية جورج وغياب زياد
أسوأ أنواع الكتابة هي الكتابة الناجمة عن شعور متناقض؛ كالكتابة عن الفرح ومضاده، عن الموت ونقيضه؛ فلا تعرف التعبير عن البهجة ولا وصف الأسى الجاثم على النفس بعد وقوع حدث أليم. وهذا ما حدث خلال الأيام الماضية؛ إذ لم يدم فرح استقبال المناضل الأممي اللبناني جورج إبراهيم عبدالله (74 عاما) في بيروت أكثر من أربع وعشرين ساعة، فقد نهض اللبنانيون والعرب على خبر صاعق برحيل الفنان زياد الرحباني، كأن لبنان لا يحتمل شخصيتين مناضلتين في الوقت نفسه وفي البلد ذاته، ولا يعترف إلا بالحزن والفقد والخسارة مثلما كتب الشاعر اللبناني شوقي بزيع (74 عاما) قصيدته (جبل الباروك) في رثاء الزعيم كمال جنبلاط ( 1917-1977)
«أرضَ الخسارة يا لبنانُ هل رجلٌ
يعيدُ للنَّاسِ بعد اليومِ ما خسروا»
لا نريد أن نسهب في الحديث عن الشخصيات الوطنية اللبنانية التي فُقدت في لبنان، لكن سأعرّج قليلا على هذه الفرحة المنقوصة لدى الجماهير العربية التي تصطف إلى القضايا والمواقف التي يُعبّر عنها بالفعل والقول كل من جورج وزياد؛ فجورج البالغ من العمر (74 سنة) قضى أكثر من أربعة عقود في السجون الفرنسية، بتهمة «قتل الدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بار سيمان توف، والدبلوماسي الأمريكي تشارلز ر. راي في باريس عام 1982»، ولكن تهمته الحقيقية تكمن في تشكيله لتنظيم الفصائل الثورية اللبنانية المسلحة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للبنان، والانتماء إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهذا الموقف لم يتزحزح عنه ولم يتراجع، وكأن العقود الأربعة التي قضاها في المعتقل الفرنسي ما هي إلا نزهة في طريق الحرية. فحين نزل في بيروت، أشاد بالمقاومة قائلا: «المقاومة باقية وممتدة، ولا يمكن اقتلاعها، وأن إسرائيل تعيش آخر فصول نفوذها».
في رسالة واضحة بأن النضال ضد المشروع الصهيوني لا توقفه السجون ولا القوانين الظالمة التي زجت بجورج خلف القضبان، ورضوخ القضاء الفرنسي للضغوطات الأمريكية والإسرائيلية بعدم الإفراج عن جورج، إذ عبّرت الولايات المتحدة عن غضبها بعد خروج جورج من السجن، وكذلك تل أبيب.
أما زياد الرحباني فقد شكّل ظاهرة ثقافية فريدة من نوعها، إذ وظّف الفن في خدمة القضايا الإنسانية العادلة، ولم يستسلم لوهج اسم والديه عاصي الرحباني والسيدة فيروز، ولم يشأ العيش تحت مظلة فيروز والرحابنة. بل شق لنفسه طريقا آخر منذ إقدامه على تلحين أغاني فيروز وهو في سن الطفولة، وحين واجهته صعوبة الحياة وتعرض لمنغصاتها قابلها بالسخرية والفن معا. كان يمكن لزياد أن يعيش حياة أخرى غير تلك التي عاشها، لكنه أخلص لضميره الإنساني وحمّل فنه وثقافته معاناة الإنسان وآلامه، مجسدا بذلك قيمة الثقافة الحقيقية المنحازة للإنسان والدفاع عن الكرامة والحق في حياة آمنة وحرة. لهذا حظي زياد بحب الجماهير التي تختلف معه سياسيا وتتفق معه فنيا، فالفتى الذي تجرأ على تغيير نمط الغناء لفيروز ترك بصمته التي لا تُمحى في سجل الموسيقى العربية، مؤكدا بذلك على أن الفن الملتزم يبقى ولا يفنى يدوم ولا يزول وتزداد شعبيته كلما كان الواقع قاسيا وموجعا.
رحل زياد وسيرحل جورج حتمًا، ولكن لا يبقى إلا الأثر الخالد المدون بالمواقف التي لا تقبل المهادنة ولا ترضى إلا بالانحياز إلى الحق مهما كانت التكلفة أو قلة سالكي درب الحق.