شهدت بريطانيا، واقعة، تعد طريفة من نوعها، حيث داهمت الشرطة، مقرا لتقديم حصص "اليوجا"، وذلك بعدما ظن بعض من قاموا بروية الجلسة في أثناء سيرهم في الشارع، أن هناك جريمة قتل جماعي تحدث في هذا المكان.

مقطع فيديو على التيك توك لحيوانات غريبة تحلق في السماء.. ما قصتها؟

وفي التفاصيل، قادت معلمة اليوجا ميلي لوز، في بلدة شابل سان ليوناردز، شرق إنجلترا، حصة، قام المشاركون فيها بالتمدد على الأرض لفترة، إلا أن بعض المارة ظنوا أن ممارسي اليوجا ليسوا إلا مجموعة من الجثث ملقاة على الأرض؛ فاتصلوا بالشرطة للإبلاغ.

وقد أثارت  “لوز” الكثير من الجدل؛ عندما كتبت منشورا على “فيس بوك”، قالت فيه: إن الشرطة قد حضرت للمكان بعد استدعائها، وأن ما توقعه البعض ممن اتصلوا بها، يعد أمرا مبالغا فيه، وأن الأمر عبارة عن مجرد جلسة لليوجا .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟

بقلم : حيدر خليل ..

تشهد الساحة الإعلامية في المنطقة العربية تصعيداً لافتاً في الخطاب الذي تتبناه وسائل الإعلام الخليجية، لا سيما “العربية” و”الحدث” و”سكاي نيوز عربية”، تجاه ما يُعرف بمحور المقاومة. إذ باتت هذه المنصات تعمل ليل نهار على ضخ أخبار وتقارير ومعلومات، معظمها غير موثوقة المصدر، وتهدف بشكل مباشر إلى إرباك الداخل الشعبي والسياسي في لبنان وسوريا والعراق، والتشويش على صورة حزب الله والجمهورية الإسلامية الإيرانية في أذهان الرأي العام العربي.

من أبرز هذه الادعاءات ما نقلته “الحدث” مؤخرًا عن ما سمّته “مصادر خاصة”، تفيد بأن نحو ألفي مقاتل من حزب الله قد انشقوا عن الحزب بعد “اغتيال السيد حسن نصر الله”، وهو ادعاء لا يستند إلى أي دليل واقعي .
وفي محاولة لتضخيم الهجوم الإسرائيلي، زعمت القنوات ذاتها أن سلاح حزب الله المتوسط والثقيل قد تم تدميره كليًا من قبل المقاتلات الإسرائيلية، في سيناريو أقرب إلى الرغبات منه إلى الوقائع.

كذلك تحاول هذه المنصات الإيحاء بانهيار وشيك للجمهورية الإسلامية، وتصوير إيران كدولة مهزومة تتوسل التدخلات الدولية لتجنّب حرب شاملة، وذلك في إشارة إلى ما أطلقوا عليه “حرب الـ12 يومًا”. إلا أن الواقع يظهر صورة مغايرة تمامًا؛ فإيران، رغم ما تواجهه من تحديات اقتصادية وعسكرية، لا تزال ترفض شروط واشنطن، وتصر على موقعها الإقليمي المستقل، وتتمسك بدعمها لحلفائها في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا.

من الواضح أن الهدف من هذا السرد الإعلامي ليس نقل الحقيقة، بل تشكيل وعي زائف لدى المشاهد العربي، يقوم على تطبيع التفوق الإسرائيلي وتشويه صورة المقاومة المسلحة التي ما زالت، رغم الخسائر، تمثل عنصر ردع حقيقي أمام مشاريع التوسع الصهيوني.

إن هذه الحرب الإعلامية تمثل امتدادًا لسياسات “الحرب الناعمة” التي تعتمدها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الخليج، كأداة موازية للحصار الاقتصادي والضغوط السياسية، وهي تعكس إدراكًا متزايدًا بأن المواجهة اليوم لم تعد فقط في ميادين القتال، بل في العقول والشاشات والمنصات الرقمية.

خاتمة:

ليس مستغربًا أن تتكثف الحملات الإعلامية كلما اقتربت المقاومة من تحقيق مكاسب أو الحفاظ على تماسكها. فالتضليل، حين يفشل الميدان، يصبح السلاح الأهم. وعلى جمهور الأمة أن يتحلّى بالوعي، وأن لا يكون وقودًا لحروب نفسية تصنعها غرف الأخبار أكثر مما تصنعها المدافع.

حيدر خليل محمد

مقالات مشابهة

  • سكان محليون: أقسام شرطة بصنعاء تتحول إلى أوكار للفساد والوساطة والابتزاز
  • وزارة البترول تحذر: إعلانات التوظيف المنتشرة على مواقع التواصل وهمية
  • «البترول» تُحذر المواطنين من إعلانات وظائف وهمية على السوشيال ميديا
  • حرب الإعلام الخليجي على محور المقاومة: تضليل ممنهج أم صناعة وهمية للانتصار؟
  • معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل
  • طبيب جوتا ينفي الشائعات حول سبب وفاته
  • واحات وأنهار في المريخ... ماذا وجدت ناسا في عينات الصخور؟
  • المزحة تتحول لكارثة.. الداخلية تكشف تفاصيل فيديو الاعتداء على فتاة الاسكندرية
  • لودي يخطف الأنظار بدعابة طريفة في تدريبات الهلال قبل مواجهة فلومينينسي.. فيديو
  • انتحال الصفة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تضبط المتورطين