رئيس المجلس الانتقالي في النيجر يستقبل وفدا وزاريا من مالي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استقبل رئيس المجلس الانتقالي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، وفدًا وزاريا من مالي برئاسة وزير الدولة وزير الإدارة الترابية العقيد عبد الله ميجا، ووزير الخارجية عبد الله ديوب، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وذكر مراسل "روسيا اليوم" أن اللقاء بين الجانبين تطرق إلى مجالات التعاون بين البلدين واستعراض الوضع في منطقة الساحل.
وأفاد الوزير ميغا لوسائل الإعلام بأنه سلم رسالة خطية من الرئيس الانتقالي المالي العقيد عاصمي جويتا، إلى الجنرال عبد الرحمن تشياني، تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس المجلس الانتقالي النيجر مالي
إقرأ أيضاً:
قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
أصدر قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يُعرف باسم "أبي البراء الصنعاني"، تسجيلا صوتيا في مجموعة مغلقة، تناول فيه التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مواقع استراتيجية هناك.
وزعم القيادي أن التحركات الأخيرة جزء من "مشروع إقليمي أوسع"، مهاجما رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في إطار خطاب اعتاد التنظيم تبنيه لتبرير نشاطه المسلح. كما أشاد بدور عناصر التنظيم في منطقة وادي عمران، معتبرا المواجهات مع قوات الانتقالي "امتدادا لمعركة مستمرة"، على حد وصفه.
وتضمن التسجيل دعوات تحريضية لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب يهدف إلى استقطاب سكان مأرب ومناطق أخرى، وحثهم على تنفيذ هجمات مسلحة، وهو ما يتوافق مع محاولات التنظيم استغلال التوترات الأمنية شرقي اليمن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار في حضرموت والمهرة، وسط تحذيرات دولية من محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة ترتيب صفوفها في المناطق الوعرة والنائية شرقي البلاد.
وسبق أن احتلّ تنظيم القاعدة محافظة حضرموت، وسيطر التنظيم على المكلا عام 2015 قبل أن تطرده قوات “النخبة الحضرمية” عام 2016.
وشكلت الاضطرابات القبلية بيئة لإعادة انتشار القاعدة، حيث أتاح تفكك الحواجز الأمنية، وانشغال القوى المحلية بصراعات داخلية، للتنظيم إعادة التموضع واستخدام الوديان والطرق الريفية لشن عمليات جديدة.
وتتهم حركات محلية في حضرموت حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، باستغلال الخطاب الديني والتحريضي لتأجيج التوترات القبلية بهدف إضعاف سلطة الدولة، وهو الخطاب الذي يتماشى مع خطاب تنظيم القاعدة.